.
.
يرد في كتب النحو، كأوضح المسالك، وحاشية الصبان، وغيرهما _ في التمثيل على ما ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة المثال التالي:
ضربته ضرب الأمير اللص.
ضرب مفعول مطلق نائب عن المصدر، إذ يقدرون المثال: ضربته ضربا مثل ضرب الأمير اللص. فهو من باب نيابة صفة المصدر عنه، ثم حذفت الصفة وناب عنها المضاف إليه.
السؤال: لماذا لا نعتبر (ضرب) مفعولا مطلقا مباشرة، وليس نائبا عنه. فلا نحتاج لتقدير محذوف.
مع ملاحظة أنه مفعول مطلق مبين للنوع، فيجوز له أن يعمل عمل فعله فيرفع فاعلا وهو الأمير (والمصدر هنا مضاف إلى فاعله)، وينصب مفعولا وهو اللص.
.