مجمع الملك سلمان العالمي يكرِّم أ.د. عبدالعزيز الحربي بجائزة نشر الوعي اللغوي

[شمس]

مجمع الملك سلمان العالمي يكرِّم العقول النيرة

تكريم أ.د. عبدالعزيز الحربي رئيس مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة

بجائزة فرع نشر الوعي اللغوي










شدد الأمين العام على مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبدالله الوشمي على أن حفل "جائزة مجمع الملك سلمان" والذي أقيم يوم أمس الأول:"جاء من منطلق تشجيع وتقدير العاملين في حقول اللغة العربية ومتواءمة مع إستراتيجية مجمع الملك سلمان التي تعني بتعزيز منزلة اللغة العربية. حين نجد في هذا المحفل العالمي السفراء والعلماء والخبراء يجتمعون معًا كي يشاهدوا الفائزين من عدة دول عربية وإسلامية وعالمية من مؤسسات وأفراد، من خلالها نُشعر به العاملين والمهتمين باللغة العربية أننا شركاء معهم في ذات الأهداف والرسالة".

وكان حفل "جائزة مجمع الملك سلمان" أتى برعاية من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والذي كُرم فيه الفائزين من فئتي "الأفراد" و"المؤسسات"، بجائزته في دورتها الأولى للعام 2022، بفروعها الأربعة (فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية).

وأضاف الأمين العام الوشمي: "عندما تأتي "الرياض"، لتتابع مثل هذا الحدث المهم، فإنها تعمل من المنطلقات التي ننطلق منها لتتقاطع بيننا الأهداف، بالإضافة إلى جميع المؤسسات العلمية والثقافية التي حضرت هذة الفعالية، ونحن دائما في مجمع الملك سلمان العالمي نتكاتف ونتعاون مع المنظومة الثقافية بجهود القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرص سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على دعم وخدمة اللغة العربية".




وقال الفائز بجائزة فرع نشر الوعي اللغوي الدكتور عبدالعزيز الحربي: "تشهد المملكة حراكًا ثقافيًّا ونهضة لغوية جراء إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث بدأت اللغة العربية بعد ذلك في استعادة قوتها وأخذ مكانتها المستحقة بين اللغات، ونحن في المملكة موطن الحضارة وأرض اللغة العربية". وأكمل: "يغمرني شعور الفرحة والسعادة بعد الفوز بالجائزة، أنه لشرف كبير ومسؤولية كبرى لتقديم المزيد لخدمة ورفعة اللغة العربية في جميع فروعها".


ومن هذا المنطلق عبرت الفائزة بجائزة فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها الدكتورة يون أون كيونغ من كوريا الجنوبية، عن سعادتها حيث قالت: "أتشرف بالفوز بهذه الجائزة الموقرة، والتي ستمثل لي حافزًا كبيرًا وبذل الجهود كافة لتعزيز مكانة اللغة العربية ونشرها. كما لدينا في كوريا العديد من متعلمي العربية في جميع المستويات الأكاديمية لمعرفتهم جيدًا عن مدى أهميتها، فاللغة العربية ليست مجرد لغة فهي من قادت مسيرة الحضارة وأسهمت في تطور البشرية عبر قرونٍ مضت، لذلك هم يدرسون ويتعلمون العربية بكل إخلاصٍ وتفانٍ مكرسين أنفسهم لخدمة الثقافة العربية والإسلامية".



صحيفة الرياض