الفتوى (3520) :
يجوز الدعاء بطلب الاستعمال فتقول: اللهم استعملْنا أي اجعلْنا سببًا ووسيلة لعمل بِرٍّ يَقود إلى طاعتك ورضاك، أمّا قوله: ولا تستبدلْنا، فالأَوْلَى أن يُقالَ كما قال السائلُ: ولا تستبدلْ بنا أي لا تتخذْ غيرَنا بَدلًا منّا.
رأي المراجع:
أحسن المجيب الكريم، ويجوز كذلك أن يقول: (اللهم استعملنا ولا تستبدل قومًا غيرنا) استئناسًا بقول الله تعالى في سورة محمد: {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} وكذلك في سورة التوبة: { إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}.. والله تعالى أعلم.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
د.مصطفى شعبان
أستاذ مساعد اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات-
جامعة القوميات بشمال غربي الصين
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)