مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > القسم العام > دراسات وبحوث لغوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مصطفى شعبان
عضو نشيط

مصطفى شعبان غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 3451
تاريخ التسجيل : Feb 2016
مكان الإقامة : الصين
عدد المشاركات : 12,782
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال : إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى شعبان
افتراضي بحث مقدم لمؤتمر مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة في دورته الثانية والثمانين (2016م)

كُتب : [ 04-06-2016 - 06:11 AM ]


[IMG]

[/IMG]
بحث مقدم لمؤتمر مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة في دورته الثانية والثمانين (2016م)

أ. د. حسن بشير- رئيس مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم


خطّة البحث

أوّلًا – المدخل.

ثانيًا – القرار السّياسيّ القوميّ.

ثالثًا – القرار العلميّ العربيّ.

رابعًا – القرار الشّعبيّ العربيّ.

خامسًا – متطـلّبات إنجاز القرارات.

سادسًا – خاتمة البحث.

سابعًا – هوامش البحث.

ثامنًا – عرض المصادر و المراجع.

أوّلًا – المدخل:

الوجود العربيّ، و الوحدة العربيّة؛ منوطان بتحقيق عزّة الأمّة العربيّة و قوّتها، و منوطان بمشاركتها بالنّشاط الدَّوْليّ. لكنّ الأمر الخاصّ بالوجود و الوحدة أمرٌ متّسع الأفق، و محاوره متعدّدةٌ، و في صلب ذلك لغتنا العربيّة الّتي تمثّل أدقّ قياسٍ لوجودنا و وحدتنا، و لا نجد محورًا من المحاور يتحقّق فيه المستهدف مثل محور اللّسان العربيّ.

من هنا تكون بؤرة اهتمامنا بلغتنا العربيّة المشتركة؛ تأصيلًا، و تطويرًا، و مواكبةً للعصر. و ذاك أمرٌ يدعمه أصلًا التّعريب الشّامل على أُفق الوطن العربيّ كلّه. و التّجربة الرّائدة في سوريا لم تصل بالأمر إلى غاياته بسبب أنّها تجربةٌ منفردةٌ، و لو كانتْ شاملةً للوطن العربيّ كلّه لوجدنا اليوم مكتبةً مرجعيّةً و منهجيّةً لكلّ العلوم و المعارف، و لما قامتْ حجّة المعارضين للتّعريب تأسيسًا على عدم الكتب المنهجيّة و المرجعيّة.

قد ظللنا ننادي بالتّعريب الشّامل أزمانًا، و نصل حاضرنا فيه بماضينا على عهد المنصور و الرّشيد و المأمون؛ حيث كان نقل المعارف و تعريبها جزءّا من سياسة الدّولة الإسلاميّة.

و في تاريخنا الحديث و المعاصر بُذلتْ مجهوداتٌ فكريّةٌ متميّزةٌ في خدمة القضيّة، من ثلّةٍ من الأساتذة الكبار أمثال: محي الدّين صابر، و عبد الصّبور شاهين، و كمال بِشر، و مصطفى الفيلاليِ، و محمود حجازي، و محمود السّيّد، و عبد الكريم خليفة، و محمّد حسن عبد العزيز، و دفع الله التّرابيّ، و يوسف الخليفة أبو بكر.

هذا البحث دعوةٌ متجدّدةٌ لتنزيل فكر التّعريب الشّامل إلى واقع التّخطيط العلميّ، و التّنفيذ المرتبط بالسّياسة اللّغويّة القوميّة الجامعة. و نقترحُ لمعالجة إشكالات الواقع، و تنزيل الأفكار لميدان التّطبيق العمليّ؛ ثلاثة قراراتٍ: سياسيّةٍ، و علميّةٍ، و شعبيّةٍ.

و في منهجيّة تفعيل ثلاثة القرارات المنشودة ثلّةٌ من المطلوبات في ثبتها: تأصيل الصِّناعة المعجميّة و تطويرها، و إنشاء مجمع اللّغة العربيّة القوميّ، و توظيف الخطاب الإعلاميّ العربيّ لخدمة مشروع النّهضة اللّغويّة القوميّة، و إصلاح الخطاب العربيّ الدَّوْليّ مع تأسيس دورٍ رساليٍّ للسّفارات العربيّة بالخارج، و إنشاء شهادة اللّغة العربيّة الدّوْليّة، و توطين سائر العلوم و المعارف باللّغة العربيّة في النّظام الحاسوبيّ، و إبداع المصطلحات، و إتقان ترجمتها، و توحيدها وفْق الوطن العربيّ و اللّغة العربيّة الفصيحة الجامعة.

ثانيًا – القرار السّياسيّ القوميّ:

قد دعوتُ في خمسة مؤتمراتٍ دّوْليّةٍ إلى وضع التّرتيبات الخاصّة بصدور قرارٍ سياديٍّ سياسيٍّ بشأن التّعريب الشّامل لأفق الوطن العربيّ كلّه، و اقترحتُ أن يصدر هذا القرار من مؤتمر القمّة، و أن تلتزم كلّ الدّول العربيّة بتنزيله لواقع التّطبيق العمليّ(1).

وفي هذه المؤتمرات، وفي مؤتمرات التّعريب أبتعها تصّدرتْ القضيّة المستهدفة مسرد التّوصيات. و لضرب المثل ليس غير جاءت التّوصية الأولى لمؤتمر التّعريب الثّاني عشر، الّذي كنتُ مقرّرَه العامّ.

“1- يوصي المؤتمر جمهوريّة السّودان أن تقدّم مشروعًا لاجتماع القمّة العربيّة القادم، بخصوص إصدار قرارٍ سياديٍّ، يوجّه كلّ الدّول العربيّة بالتّعرب الشّامل لمؤسسات التّعليم قبل الأساس، و الأساس، و الثّانويّ، و الجامعيّ (2)“.

في هذا المؤتمر أكّد الرّئيس السّودانيّ عمر البشير انتماء السّودان للعلم و الثّقافة العربيّة، و قال: “إِنّ الدّوْلة قد أصدرتْ قرارها بالتّعريب منذ عشرين عامًا، و أعلنت دعمها لمشروعاته معنويًّا و مادّيًّا، و المسؤوليّة بعد ذلك على الوزارات والمؤسّسات المختصّة (3)“.

و قبل ذلك قال الرّئيس الجزائري هوّاري بومدين (رحمه الله) عقب استقلال الجزائر: “إِنّ الجزائر ستظلّ مستعمرةً ما لم تستردّ لغتها العربيّة الجامعة”.

و قد أوردتُ هنا موقف الرّئيسَيْن الجزائريّ و السّودانيّ لأدلّ على حضور القضيّة في فكر الحكّام العرب، و نحو ما ورد من ذلك في الجزائر و السّودان يرد عند كلّ الملوك و الرّؤساء العرب. و إذا كان الأمر كذلك فإنّنا نحتاج إلى القرار السّياديّ القوميّ الحاسم، كما نحتاج إلى تنزيل هذا القرار و سائر القرارات القطرّيّة الخاصّة بالتّعريب الشّامل، و بخدمة اللّغة العربيّة؛ تنزيلها إلى واقع التّطبيق العمليّ. و ما لم نفعل ذلك فلن نستطيع المشاركة في النّشاط اللّغويّ الدَّوْليّ الّذي يربط اللّغة بشخصيّة النّاطقين بها؛ فبقاء اللّغة بقاءٌ للأمّة، و لغتنا جديرةٌ بهذا البقاء، و أمّتنا جديرة بهذا البقاء. “فإنّ لغتنا العربيّة تملك من مقوّمات البقاء و المقاومة لأخطار العولمة ما يجعلنا على ثقةٍ تامّةٍ من أنّها تستطيع مقاومة أخطار العولمة اللّغويّة و كلِّ سلبيّاتها متى ما أخلص أبناؤها لها و عملوا بكلّ جدٍّ لخدمتها و حمايتها و اكتشاف جوانب العبقريّة فيها، و تفاعلوا مع تطوّرات العلم الحديث(4)“.

إنّ المطلوبات الّتي أثارها النّصّ السّابق يمكن تحقيقها من خلال القرار السّياسيّ السّياديّ الّذي نأمل صدوره بالتّعريب الشّامل على نطاق الوطن العربيّ. و بمثل هذا القرار تحقّق أصولنا العقليّة و الخلقيّة؛ فإنّ “مناهج البحث العلميّ و أساليب الكشف عن الحقيقة تنبثق أساسًا من أصولٍ عقليّةٍ و خلقيّةٍ مركوزةٍ في الطّبيعة الإنسانيّة”(5).

و القرار السّياديّ القوميّ بالتّعريب الشّامل يرفع من شأن العلوم و المعارف؛ لأنّ تلقِّي ذلك باللّغة القوميّة يجعل الإدراك أكبر، و الكسب أكثر، و النّتائج أوضح؛ و لهذا فإنّ “توطين العلوم لا ينقص العلوم، بل في المقابل يرفع شأنها ومستواها (6)“.



ثالثًا – القرار العلميّ العربيّ:

لإن كان التّعريب الشّامل موضوعًا يهمّ الأمّة كلّها، فهو ذو أهميّة خاصّةٍ لطائفة العلماء؛ ضمن محاورهم الفرديّة أو المؤسّسيّة. ففي الأفق الفرديّ ندعو زملاءنا الأساتذة و الباحثين أن يستهدِفوا التّعريب، و أن يصّوبوا إليه بؤرة اهتمامهم.

ندعوهم إلى أنْ يؤلِّف كلُّ عالمٍ كتابًا في تخصّصه الدّقيق، باللّغة العربيّة الجامعة، و أنْ يترجم للعربيّة من لغةٍ يتقنها كتابًا آخر. فهذا سبيلٌ جدَدٌ لصناعة النّهضة اللّغويّة، و دليلٌ على وعينا برسالة اللّغة؛ فإنّ “الأمّة العربيّة اليوم في حاجةٍ إلى بعث الوعي العميق لكلِّ جوانب أصالتها، و إنّ أوّل خطوات الوعي أنْ يعي الإنسان العربيّ ذاته، و وعي اللّغة في معنًى من معانيه وعيٌ للذّات (7)“. و إذا انطلق هذا المفهوم من العلماء في تجاربهم في التّأليف و التّرجمة كانت دلالته أعمق في وعي الذّات، وإدراك الهُويّة.

أمّا في الأفق المؤسّسيّ فنشير إلى أهمّيّة وعي القيادات بالقضيّة، بحيث تكون حاضرةً في بؤرة اهتمامهم، بصورةٍ يحسّون معها بالفشل في القيادة إذا لم يصلوا بالمطلوب إلى غاياته.

في السّودان مررنا بتجربتَيْن اثنتَيْن؛ تجربة التّعليم الثّانوي، و تجربة التّعليم العالي.

و قد أنجزنا تجربة تعريب التّعليم الثّانويّ سنة 1965م، و أنجزنا تجربة تعريب التّعليم العالي سنة 1991م. و قد دلّتْ التّجربتان على أنّ قادة المؤسّسات لهم القِدْح المعلّى في إنجاح المشروعات المستهدَفة. لهذا سُجّلتْ التّجربتان باسمَيْ الوزيرَيْن الواعيَيْن بقضيّة التّعريب، السّاعيَيْن سعيَ غير مواكلٍ لإنجازها، و هما آنذاك: الأستاذ/ بدوي مصطفى، وزير التّربية والتّعليم، و الأستاذ الدّكتور/ إبراهيم أحمد عمر، وزير التّعليم العالي و البحث العلميّ.

و إذا كان السّؤال الملحّ “كيف يمكن أنْ نعود إلى لغتنا و تعودَ إلينا لُغتُنا، بحيث تتقلّص الغربة اللّغويّة، و تنطلق اللّغة العربيّة أداةً فاعلةً في خلق المُناخ الطّبيعيّ من أجل النّهوض الثّقافيّ و العلميّ و التّقنيّ و الحضاريّ بوجهٍ عامٍّ؟”(8).

فإنّ الإجابة المنطقيّة عن السّؤال تتأتّى في الإصلاح المؤسّسيّ كما تتأتّى في إصلاح الذّات. و من بين المؤسسات المعنيّة في فاتحة الصّفوف؛ وزارات التّربية و التّعليم، و وزارات التّعليم العالي و البحث العلميّ، و وزارات الإعلام، و وزارت الثّقافة. على أساسٍ قوميٍّ يخدم اللّغة الجامعة، وفق السّياسة اللّغويّة القوميّة.

هي سانحةٌ إذنْ أن ندعوَ وزراء التّعليم العام بالوطن العربيّ؛ أن يتّفقوا على خطّةٍ قوميّةٍ تفرد التّعليم قبل الأساس، والتّعليم الأساس، للّغة العربيّة المشتركة الجامعة، لكلِّ المواد، وأنْ يكون أساس الاختيار للتّدريس التّميّز في التّخصّص، و التّميّز في تدريسه باللّغة العربيّة.

و أنْ ندعَوهم إلى خطّةٍ جامعةٍ تصدر على أساسها قراراتٌ تُلزِم المدارس الخاصّة و الأجنبيّة بالمنهج القوميّ المقرّر في القطر المعنيّ من أقطار الوطن العربيّ.

وفي سِفْرِ مطلوباتنا من وزراء التّعليم العامّ العرب؛ أن يبدأ تعليم اللّغة الثّانية من الثّانويّ وفق منهجٍ مكثّفٍ يجعل منه تعليمًا مفيدًا للبحث العلميّ، و التّرجمة، و التّواصل مع الآخر، أو على أقلّ التّقديراتِ يؤسّسُ لهذه المستهدّفات.

و لنا مطالبُ أخر كثيرةٌ منها ما يخصّ:

أ- وزارات التّعليم العالي و البحث العلميّ، و المؤسّسات الجامعيّة؛ أن يكون توطين العلوم أبتعها في لغتنا حاضرًا في بؤرة اهتمامهم، و نقترح أن يكون من شروط التّرقّي إلى درجة الأستاذيّة تأليفُ كتابٍ منشورٍ في التّخصّص الدّقيق باللّغة العربيّة الصّحيحة الجامعة. و ترجمة آخر من لغةٍ يتقنها إلى العربيّة.

وأنْ يكون من شروط الأساس للتّصديق بإنشاء المؤسّسات الجامعيّة الخاصّة و الأجنبيّة إلتزامُها بالسّياسة العربيّة القوميّة الخاصّة بتعريب التّعليم العالي بالوطن العربيّ.

ب- الوزارات و المؤسسات الثّقافيّة و الإعلامّية، و ندعوها إلى مواكبة النّشاط المتّصل بخدمة اللّغة العربيّة و النّهضة بها، و تكثيف إبرازه بالأضواء الإعلاميّة الكاشفة.

ج- وزارات الخارجيّة، و ندعوها أن تعمل على التزام وزرائنا و سفرائنا ومندوبينا بتقديم خطاباتِهم الدَّوْليّة باللّغة العربيّة الصّحيحة الجامعة؛ استثمارًا لقرار الأمم المتّحدة (3190) الّذي أدخل العربيّة ضمن اللّغات الرّسميّة بالمنّظمة الأمميّة و فروعها.

و ندعوهم إلى رسم خطّةٍ لسفاراتنا العربيّة بخارج الوطن العربيّ تقضي بدورٍ رساليٍّ لغويّ يناسب لغتنا و أمّتنا.

د- الولايات، و المحافظات، و المجالس، وندعوها إلى العناية باللّغة العربيّة المكتوبة بالحرف العربيّ، في الإعلانات، و في اللّافتات الخاصّة بالشّركات و المحالّ التّجاريّة، و جميع مناشط العمل.

هـ- قيادات الأمّة العربيّة من الملوك و الرّوساء، و ندعوهم إلى توفير حيِّزٍ مقدّرٍ في الاستراتيجيّة الشّاملة لكلّ بلدٍ إِلى اللّغة العربيّة، بما يجعلها أساسًا أصيلًا في تخطيطنا القطريّ، و تخطيطنا القوميّ. وذلك بوصفها لغة العلم، و لغة صناعة النّهضة، و لغة التّواصل بين أقطار الوطن العربيّ، و رسالة العرب للعالمين.

رابعًا – القرار الشّعبيّ العربيّ:

هذا قرارٌ منوطٌ بأمّتنا العربيّة في وطننا العربيّ الكبير، و ندعوها أنْ تتبنّى اللّغةَ العربيّةَ بحيث تكون مطلبًا عامًّا ينادي به الشّعب أبتعه، و يدفع كلّ الجهات لخدمته، و يطالب به الحاكمين و المحكومين، ليكون أصيلًا في الدّولة الحاكمة، و في برامج القوى المعارضة لها(9). و بهذا تصبح اللّغة العربيّة “جزءًا من برامج الأحزاب السّياسيّة، و التّنظيمات الجماهيريّة، تدعو إلى تحقيقه، و تحثّ الفئات الحيّة من الشّعب إلى التّعلّق به وإلى المطالبة بانجاز مستهدفاته(10)” تأصيلًا و تطويرًا، و مواكبةً للعصر.

خامسًا – متطلّبات إنجاز القرارات:

هناك ثُلّةٌ من متطلّبات تنفيذ ثلاثة القرارات: السّياديّ، و العلميّ، و الشّعبيّ، منها:

أ- تأصيل الصِّناعة المعجميّة و تطويرها و توحيدها؛ وفق السيّاسة اللّغويّة القوميّة الجامعة.

ب- إنشاء مجمع اللّغة العربيّة القوميّ؛ تأسيسًا على اتّحاد المجامع العربيّة و تكميلًا له؛ لأداء الرّسالة اللّغويّة القوميّة الجامعة. و لتوحيد المصطلحات(11و12)، وإجازتها، وإذاعتها. ولإجازة الصِّناعة المعجميّة العربية. تحت المظلّة الجامعة؛ جامعة الدّول العربيّة.

ج- توظيف الخطاب الإعلاميّ العربيّ باللّغة العربيّة الجامعة؛ لخدمة مشروع النّهضة باللّغة العربيّة، تأصيلًا، و تطويرًا، و مواكبةً للعصر.

د- إصلاح الخطاب السّياسيّ العربيّ، الموجّه كَوْنيًّا، و تأسيس دورٍ رساليٍّ عربيٍّ للسّفارات العربيّة بخارج الوطن العربيّ، من أجل أنْ تؤدّيَ رسالةً لغويّةً.

إنّ لكلِّ جزئيّةٍ من السّرد المذكور تفصيلاتٍ لا يسعها حيّز بحثٍ مؤتمريٍّ؛ وستتأتّى –إن شاء الله- قريبًا طيّ مؤلّفٍ جامعٍ لتحقيق القضيّة. لكنّي أستميحكم يسير زمنٍ لإضاءةِ ثلاثِ جزيّاتٍ تتصدّر بؤرة اهتمامي:

الأولى – إنشاء شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ (ض1) و(ض2) (13).

من مشكلات اللّغة العربيّة المعاصرة عدم شهادةٍ دَوْليّةٍ لها؛ شهادةٍ مصمّمةٍ ومنفّذةٍ على الأساس القوميّ للأمّة العربيّة. ذلك الأساس هو ما يُلزم العرب في شتّى أقطارهم أن يطلبوا من غيرهم السّاعين لأفق العلاقات العربيّة الحصول على شهادة اللّغة العربيّة الدّوْليّة. و أنْ يجعلوا هذا الطّلب شرطًا لربط العلاقات، و الاشتراك في المصالح.

إننا في هذا الأمر لسنا بِدْعًا، فكلّ الإمم الحيّة المعاصرة تعنى بشهادةٍ عالميّةٍ للغاتها. و من الأمثلة غير الحصريّة:

(IELTS), (C.L.C.), (TOEFL), (DELF), DALF), (TÖMER).

في المحرّم 1433هـ الموافق لنوفمبر 2011م؛ ناقشتُ الفكرة، ثمّ صمّمت المشروع. وهو الآن بين يديْ اتّحاد المجامع العربيّة، و المنظّمة العربيّة للتّربية و الثّقافة و العلوم. و إنّني آمل أن يمضيَ إلى غاياته المرجوّة.

الثّانية- توطين اللّغة العربيّة في النّظام الحاسوبيّ، و في شبكة المعلومات الدَّوْليّة؛ لصِناعة المشروع اللّغويّ الحاسوبيّ القوميّ.

إنّ علومَ الحاسوب و هندستَه باللّغة العربيّة تمثّلُ ظاهرةً علميّةً دَوْليّةً؛ ذات أهميّةٍ خاصّةٍ لنهضة اللّغة العربيّة؛ تأصيلّا، و تطويرًا، و مواكبةً للعصر. وبها نسطيع تجميع جهود الباحثين الحاسوبيّين و اللّغويّين لصالح صناعة النّهضة للغتنا العربيّة.

إذا أراد علماء اللّغة العربيّة و علماء الحاسوب تأسيس مشروعٍ قوميٍّ لتوطين اللّغة العربيّة في النّظام الحاسوبيّ؛ فلا بدّ لهم من إحصاء التّجارب السّابقة، وفيها:

قاعدة البيانات المعجميّة، الّتي أنشأتها جامعة محمّد الخامس بالرّباط، سنة 1978م
و البنك الآلي السّعوديّ للمصطلحات.
و بنك المصطلحات في مجمع اللّغة العربيّة الأردنيّ، 1985م.
و بنك المصطلحات و المعجم الآلي الشّامل، بمكتب تنسيق التّعريب بالرّباط، 2000م.
و هناك مجهوداتٌ أُخَر في مدينة إفريقيا الإلكترونيّة بالخرطوم، و في مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم، و مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة، و مجمع اللّغة العربيّة اللّيبيّ، و مجمع اللّغة العربيّة السّوريّ، و مجمع اللّغة العربيّة الفلسطينيّ، و مجمع اللّغة العربيّة العراقيّ.

وقد أحصت الأستاذة الجزائريّة/ مسعودة بنت النّوَيْ أحدَ عشر معجمًا رافدًا لهذه التّجارب؛ و ذلك في بحثها المعلون؛ “جهود الأفراد و الجماعات في وضع معاجم مصطلحات الحاسوبيّات في اللّغة العربيّة”(14).

نحن في مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم وضعنا المشروع في بؤرة اهتمامنا، و دعونا الجمعيّة العربيّة للحاسوب، و مدينة إفريقيّا التكنولوجيّا، إلى جمع مختلف التّجارب و دراستها بغرض صِناعة المشروع اللّغويّ الحاسوبيّ الجامع وَفْق الأفق القوميّ و الدَّوْليّ؛ تنسيقًا مع اتّحاد المجامع العربيّة، و المنظّمة العربيّة للتّربيّة و الثّقافة و العلوم.

و في خطوةٍ متقدّمةٍ بالمستهدف نظّمنا في منتصف مارس الحاليّ (12-14) من مارس 2016م، مؤتمرْين مهمّيْن نأمل الاستفادة من قراراتهما و توصياتهما(15) لإنجاز سياسةٍ لغويّةٍ حاسوبيّةٍ جامعةٍ لأفق الوطن العربيّ أبتعه. و المؤتمران نُظّما بالتّعاون مع الجمعيّة العربيّة للحاسوب، و مدينة إفريقيا التّكنولوجيّا. وهما:

المؤتمر الدَّوْليّ لعلوم و هندسة الحاسوب باللّغة العربيّة، و شعارهُ: “العربيّة لغة التّواصل العلميّ”.
المؤتمر الدَّوْليّ لتقنيات المعلومات و الاتّصالات في التّعليم و التّدريب.
الثّالثة – المصطلحات في منهجيّة السيّاسة اللّغوية القوميّة.

إنّه علينا إبداعُ المصطلحات، و إتقان ترجمتها إلى العربيّة، و توحيدها مبدَعةً و مترجمةً. و فعل ذلك وَفْق منهجيّة السّياسة اللّغويّة القومّية. و ما لم نفعل ذلك لن نستطيع بناء صرح اللّغة الجامعة.

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
مصطفى شعبان
عضو نشيط
رقم العضوية : 3451
تاريخ التسجيل : Feb 2016
مكان الإقامة : الصين
عدد المشاركات : 12,782
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال : إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى شعبان

مصطفى شعبان غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 04-06-2016 - 06:13 AM ]



في أكتوبر الماض 2015م، شاركتُ في مؤتمر العلماء العرب و الصّينيّين، و مؤتمر رؤساء الجامعات الصّينيّة و العربيّة؛ فقال لنا الأساتذة الصّينيّون: إذا كنتم تتحدّثون عن لغةٍ موحّدةٍ جامعةٍ، فلماذا لا تصنعون مصطلحاتٍ علميَّةً موحّدَةً؛ فإنّه ليس من المنطق و المنهج أنْ تختلف المصطلحات في لغةٍ واحدةٍ؟.

وهنا رأيتُ أن أُغادر أُفق الإجابة مفتوحًا لمثل هذا السؤال الدَّوْليّ.

إنّ أمر المصطلح ناتجٌ عن إبداع الجديد و تسميته، فالتّطور “العلميُّ و التّقنيُّ ينتج أشياء جديدةً لم تكن موجودةً، و تحتاج إلى أن نضع لها تعريفًا أو مصطلحًا أو اسمًا يُطلق عليها، و تكون له دلالةٌ واضحةٌ لا يحتاج معها المتلقّي إلى شرٍح أو تعليق(16)“.

و التّوصيف لتسمية الجديد بهذه الكيفيّة ينطبق على المصطلح الموحّد في اللّغة الموحّدة، و هو ما نستهدفه في صناعة المصطلح في لغتنا الجامعة(17). و لقد بات ضروريًّا لأهل العربيّة إيجاد مقاييس و معايير مشتركة لتعريب نُظم المعلومات و الاتّصالات و توحيد المصطلحات المتّصلة بكلَ مجالات الحاسوب(18). و لغتنا العربيّة الفصيحة المشتركة مؤهّلةٌ لصِناعة هذا التّوجّه القوميّ الجامع، و إنّ قولنا اليوم: الوطن العربيّ يمتدّ من الخليج إلى المحيط قولٌ ينطبق أوّل ما ينطبق، و أصدق ما ينطبق على وطن اللّسان العربيّ. و قد استعرتُ هذه العبارة من الدّكتور/ مازن مبارك، في كتابه المتميّز “اللّغة العربيّة في التّعليم العالي و البحث العلميّ”(19).

سادسًا – خاتمة البحث:

لابدّ للتّعريب الشّامل وفق الوطن العربيّ الكبير من قراراتٍ ناجزةٍ؛ قراراتٍ سياسيّةٍ سياديّةٍ، و قراراتٍ علميّةٍ تطبيقيّةٍ، و قراراتٍ شعبيّةٍ تحفّز على إنجاز المستهدف دون تردّدٍ.

و هناك مطلوباتٌ ترتبط وشيجًا بتنفيذ هذه القرارات منها: تأصيل الصّناعة المعجميّة و تطويرها، و إنشاء مجمع اللّغة العربيّة القوميّ، و توظيف الخطاب الإعلاميّ العربيّ لخدمة مشروع النّهضة باللّغة العربيّة، و إصلاح الخطاب العربيّ الدّوْليّ؛ استثمارًا للقرارات الدّوْليّة الّتي اعتمدت العربيّة ضمن لغات المنظمة الدّوْليّة، و اعتمدتْ يومًا دَوْليًّا للاحتفاء بالعربيّة.

و الجديد في هذا البحث الدّعوة لمنهجيّةٍ عربيّةٍ قوميّةٍ تخطّط و تنفّذ التّعريب الشّامل وَفْق قراراتٍ و مطالب ذات أهميّةٍ لإنجاز المطلوب.

و في ثبت نتائج البحث:

أ- التّعريب الشّامل ضرورةٌ ملحّةٌ لمشروع النّهضة باللّغة العربيّة؛ تأصيلًا، و تطويرًا، و مواكبةً للعصر.

ب- إنفاذ التّعريب الشّامل إلى غاياته يحتاج إلى ثلاثة قراراتٍ سياديّةٍ، و علميّةٍ، و شعبيّةٍ.

ج- في مطلوبات المنهجيّة الخاصّة بإنجاز التّعريب الشّامل؛ تأصيل و تطوير الصِّناعة المعجميّة، وتوحيد المصطلح، و تحرير الخطاب العربيّ القوميّ الدّوليّ.

د- شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليَّة (ض1) و(ض2)؛ دعمٌ أساسٌ لمشروع التّعريب الشّامل.

هـ- إنشاء مجمع اللّغة العربيّة القوميّ، لتوحيد المصطلحات، و إجازة المعاجم، و رسم السّياسة اللّغويّة القوميّة الجامعة؛ دعمٌ أساسٌ لمشروع التّعريب الشّامل.

و في مَسرَد توصيات البحث:

أ- يوصي المؤتمر الملوك و الرّؤساء العرب أن يُصدروا في مؤتمر القمّة القادم؛ القرار السّياديّ الملزم بالتّعريب الشّامل على أفق الوطن العربيّ كلّه. كما يوصي الدَّوْلتَيْن السّودان و مصر بإعداد المشروع، وتقديمه لمؤتمر القمّة القادم.

ب- يوصي المؤتمر وزراء التّعليم العام بالوطن العربي؛ أن يتّفقوا على خطّةٍ تفرد التّعليم قبل الأساس، والتّعليم الأساس، باللّغة العربيّة لجميع المواد. وأن يحسموا مسألة تطبيق المنهج القوميّ في كلِّ قطرٍ على المدارس الخاصّة والأجنبيّة.

ج- يوصي المؤتمر وزراء التّعليم العالي و البحث العلميّ بالوطن العربيّ؛ أنْ يكون من شروط التّرقية إلى درجة أستاذ، نشر كتابٍ باللّغة العربيّة في التّخصّص الدّقيق، و ترجمة كتاب آخر في التّخصّص الدّقيق إلى العربيّة. كما يوصيهم بأن يكون شرط التّصديق للجامعات الأهلية والأجنبيّة، الالتزام بخطّة التّعريب الشّامل القوميّة.

د- يوصي المؤتمر وزراء الخارجيّة العرب على تقديم خطاب الوزراء و السّفراء الدّوْليّ بالعربيّة الجامعة، كما يوصيهم بتصميم أداءٍ رساليٍّ للسّفارات العربيّة، لصالح مشروع النّهضة باللّغة العربيّة.

سابعًا – هوامش البحث:

1- بحوثي:

أ- السّياسة اللّغويّة القوميّة؛ منهجيّةٌ للمستقبل الدَّوْليّ للّغة العربيّة، مؤتمر مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة، 2012م.

ب- السّياسة اللّغويّة العربيّة؛ منهجٌ للتّأصيل و التّطوير و مواكبة العصر، النّدوة الدَّوْليّة “التّعدّد اللّسانيّ و اللّغة الجامعة” رئاسة الجمهوريّة – الجزائر، 2012م.

ج- شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ قضيّة المشاركة العربيّة الكونيّة، مؤتمر رؤساء الجامعات الصّينيّة والعربيّة، ينشيان – الصّين، 2015م.

2- مجلّة “اللّسان العربيّ” (73)، توصيات مؤتمر التّعريب الثّاني عشر، 2013م – الخرطوم، ص 284.

3- المرجع السّابق، ص 277.

4- اللّغة العربيّة في عصر العولمة الثّقافيّة، محمد عبد الرّحمن الرّبيّع، ص 62.

5- المدخل إلى مناهج البحث وكتابة البحوث …، حسن الشّافعي، ص 78.

6- العلم و اللّغة، محمود فوزي المناوي، ص 53.

7- اللّغة العربيّة في التّعليم العالي و البحث العلميّ، مازن مبارك، ص 10.

8- اللّغة العربيّة؛ إضاءاتٌ عصريّةٌ، حسام الخطيب، ص 87.

9- بيان مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم بمناسبة اليوم العالميّ للّغة العربيّة، 18/12/2015م، الخرطوم. ص2.

10- التّعريب و دوره في تدعيم الوجود العربيّ، ص 471، مقال مصطفى الفيلالي، المعلون؛ “نحو استراتيجيّةٍ للتّعريب في الوطن العربيّ”.

11- مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم، العدد التّاسع 2013م، من مقال علي شمو، المعلون؛ “لغة الاتّصال في عصر المعلومات”.

12- تفاصيل جديرة بالنّظر في:

أ- صناعة المصطلح في اللّسان العربيّ، عمّار ساسي.

ب- علم المصطلح، و طرائق وضع المصطلحات في العربيّة، ممدوح محمّد

خسارة.

13- أ- المشروع القوميّ لإنشاء شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ (ض1) و(ض2)، المحرّم 1433هـ.

ب- المشروع القوميّ لإنشاء شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة، الملتقى العالميّ لخدمة

اللّغة العربيّة، رئاسة الجمهورية – تونس، ديسمبر 2013م.

ج- شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ قضيّة السّاعة في سباق اللّغات الكونيّ، مؤتمر

مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة (79)، مارس 2013م، القاهرة.

د – شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ ضرورة العصر في ميدان سباق اللّغات الكونيّ،

مؤتمر العلماء الصّينيّين و العلماء العرب، و مؤتمر رؤساء الجامعات الصّينيّة و العربيّة، سبتمبر 2015م، ينشيان – الصّين.

14 – بحث الأستاذة/مسعودة، منشورٌ بمجلّة المجمع الجزائري للّغة العربيّة، العدد الحادي والعشرون، يناير 2015م.

وانظر؛ استخدام التّقنيّات الحديثة في تطوير اللّغة العربيّة، المنظّمة العربيّة، تونس، 2010م.

15 – , www.t-i-c-e-t.org www.i-c-c-a.org

16- مجلة مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم، العدد التّاسع، 1434هـ، ص42، بحث علي محمّد شمّو، المعنون؛ “لغة الاتّصال في عصر المعلومات”.

17- بحوث رافدةٌ لدراسة المصطلح:

– صناعة المصطلح في اللّسان العربيّ، عّمار ساسي، الأولى 2012م، عالم الكتب الحديث للنّشر والتّوزيع، إربد – الأردنّ.

– علم المصطلح وطرائق وضع المصطلحات في العربيّة، ممدوح محمّد خسارة، الأولى 2008م، دار الفكر، دمشق.

– كتاب ملخّصات الملتقى الدّوْليّ الأوّل؛ المصطلح والمصطلحيّة في العلوم الإنسانيّة، بين التّراث والحداثة، مارس 2004م، البليدة – الجزائر.

18- تفاصيل عن الموضوع ببحث الدّكتور/عبد العليم بوفاتح، المعلون؛ واللّغة العربيّة في عصر التّكنولوجيّا”، مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة، العدد 111، نوفمبر 2007م، ص 186 و 187.

19- ص 9.

ثامنًا – عرض المصادر والمراجع.

1- جامعة سعد دحلب:

– المصطلح و المصطلحيّة، في العلوم الإنسانيّة، بين التّراث و الحداثة، (كتاب ملخّصات الملتقى الدّوْليّ الأوّل)، مارس 2004م، الجزائر.

2- حسام الخطيب:

– اللّغة العربية؛ إضاءاتٌ عصريّةٌ، الأولى 1995م، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب – القاهرة.

3- حسن بشير:

– السّياسة اللّغويّة العربيّة؛ منهجٌ للتّأصيل و التّطوير و مواكبة العصر، النّدوة الدَّوْليّة “التّعدّد اللّسانيّ و اللّغة الجامعة”، رئاسة الجمهورية – الجزائر، 2012م.

– شهادة اللّغة العربيّة الدَّوْليّة؛ قضيّة المشاركة العربيّة الكونيّة، مؤتمر رؤساء الجامعات الصّينيّة و العربيّة، ينشيان – الصّين، 2015م.

– عبد الله الطّيّب؛ قراءةٌ لبحوثه بمجمع القاهرة، الأولى 2008م، الدّار السّودانيّة للكتب – الخرطوم.

4- حسن الشّافعي:

– المدخل إلى مناهج البحث و كتابة البحوث و تحقيق المخطوطات، الأولى 2012م، بدون ناشر.

5- الرّبيّع (محمّد بن عبد الرّحمن الرّبيّع):

– اللّغة العربيّة في عصر العولمة الثّقافيّة، الأولى 1413هـ، هبة النّيل العربيّة للنّشر و التّوزيع – الجيزة.

6- صبري إبراهيم:

– المصطلح العربيّ: الأصل و المجال الدَّلاليّ، جزءان، الأولى 1996، دار المعرفة الجامعيّة – الإسكندريّة.

7- عبد الصّبور شاهين:

– العربيّة لغة العلوم و التِّقْنِيَّة، الثّانية 1406هـ، دار الاعتصام – القاهرة.

8- عمّار ساسي:

– صِناعة المصطلح في اللّسان العربيّ، الأولى 2012م، عالم الكتب الحديث – إربد.

9- مازن مبارك:

– اللّغة العربيّة في التّعليم العالي والبحث العلمي، الأولى 1393هـ، مؤسّسة الرّسالة و دار النّفائس – بيروت

10- المجمع الجزائري:

– مجلة المجمع الجزائري للّغة العربيّة، العددان 20 و21، ربيع الأوّل و رمضان 1436هـ – الجزائر.

11- مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم:

– مجلّة مجمع اللّغة العربيّة بالخرطوم، العدد التّاسع، 1434هـ – الخرطوم.

12- مجمع اللّغة العربيّة بالقاهرة:

– مجلّة مجمع اللّغة العربيّة، العدد (111)، 1428هـ – القاهرة.

13- مركز دراسات الوحدة العربيّة:

– التّعريب و دوره في تدعيم الوجود العربيّ و الوحدة العربيّة مركز دراسات الوحدة العربيّة، الأولى 1982م – بيروت.

14- المركز العربيّ للتّعريب بدمشق وآخرون:

– ندوة المسؤولين عن تعريب التّعليم العالي في الوطن العربيّ، 1419هـ – الخرطوم.

15- مكتب تنسيق التّعريب بالرّباط:

– اللّسان العربيّ، العدد 73، 2014م – مكتب تنسيق التّعريب – الرّباط.

16- ممدوح محمّد خسارة:

– علم المصطلح وطرائق وضع المصطلحات في العربيّة، الأولى 1429هـ، دار الفكر-دمشق.

19- الهيئة العليا للتّعريب – الخرطوم:

– تعريفّ عامٌّ، الثّانية 2010م، دار الأصالة – الخرطوم.

20- الهيئة العليا للتّعريب بالخرطوم، و اتّحاد مجالس البحث العلمي العربيّة ببغداد:

– ندوة اللّغة العربيّة لغة البحث العلميّ، نُظّمتْ 2004م، بدون تاريخ للنّشر، دار الأصالة – الخرطوم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
قرارات وتوصيات المؤتمر الثاني والثمانين لمجمع اللغة العربية بالقاهرة 2016م للعربية أنتمي توصيات مؤتمرات وندوات اللغة العربية 1 10-20-2022 03:40 PM
مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة في دورته الثالثة والثمانين 2017م شمس أخبار ومناسبات لغوية 0 04-18-2017 12:56 PM
تعريب الاستعراب بحث مقدم لمؤتمر مجمع اللغة العربية في دورته الواحدة والثمانين مصطفى شعبان البحوث و المقالات 2 05-10-2016 10:35 AM
اختتم مجمع اللغة العربية أول أمس مؤتمره السنوي في دورته الثانية والثمانين مصطفى شعبان أخبار ومناسبات لغوية 0 04-06-2016 02:52 PM
توصيات مؤتمر مجمع اللغة العربية في دورته الثانية والثمانين 2016م مصطفى شعبان توصيات مؤتمرات وندوات اللغة العربية 0 04-06-2016 05:55 AM


الساعة الآن 07:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by