الفتوى (3524) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا أردت أن تبني الأمر من الفعل المضعف الثلاثي فانظر إلى المضارع منه، فاجعل لأول الأمر حركة ثاني المضارع.
فتقول في نحو: يعَضّ ويوَدّ ويقَرّ: عَضّ ووَدّ وقَرّ...
وفي نحو يشُدّ ويقُدّ: شُدّ وقُدّ...
وفي نحو: يفِرّ ويحِنّ: فِرّ وحِنّ...
وهكذا تُبقي لِما بعد حرف المضارعة حركته التي كانت في المضارع.
وأما الأخير فيجوز إتباعه للأول، وفتحه للتخفيف، وكسره لالتقاء الساكنين، وهما سكون الآخِر للبناء للأمر، وسكون ما قبل الآخِر للإدغام؛ لأن إدغام الحرف في غيره يلزم منه تسكينه لتزول الحركة الفاصلة بينهما.
والله أعلم.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالله الأنصاري
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض
بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)