السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة: نَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، ونَحْنُ أوَّلُ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ، بَيْدَ أنّهُمْ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، فاخْتَلَفُوا، فَهَدانا اللهُ لِما اخْتَلَفُوا فيه مِنَ الحَقِّ، فَهذا يَوْمُهُمُ الذي اخْتَلَفُوا فِيهِ، هَدانا اللهُ له، قالَ: يَوْمُ الجُمُعَةِ، فاليَومَ لَنا، وغَدًا لِلْيَهُودِ، وبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصارى..
رواه مسلم وفي رواية: (غدٌ لليهود ...)
السؤال: كيف نعرب قوله (اليوم لنا وغدا لليهود ...)؟ أين المبتدأ؟
وقوله (غدٌ لليهود)، كيف جاز الابتداء بالنكرة المحضة؟
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرًا كثيرًا.