وكالة أنباء الشعر
تختتم اليوم فعاليات الدورة 31 من معرض تونس الدولي للكتاب الذي انطلق تحت شعار "قفا نقرأ" بعد توقف في العام الماضي وبعد الهجوم الارهابي الذي طال متحف باردو وراح ضحيته عدد من المواطنين السياح .
مشاركة عربية ودولية واسعة
شارك في المعرض 692 دار نشر من 19 دولة، من بينهم 100 عارض من تونس و72 عارضًا من مصر و35 من لبنان و27 من سورية، إضافة لعدة دول عربية أخرى وأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وحلت المغرب ضيف شرف على هذا المعرض
منح السعداوي وأدونيس وسام الاستحقاق الثقافي
كما استضاف المعرض عددا من الأدباء العرب والأجانب ومنهم الشاعر السوري أدونيس والكاتبة والمفكرة المصرية نوال السعداوي الذين تم منحهما الطبقة الأعلى من الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي، خلال مراسم احتفالية بمقر وزارة الثقافة بالعاصمة التونسية.
جوائز أدبية
وكان من فعاليات المعرض منح جوائز لأفضل إبداع أدبي وأفضل ترجمة وأفضل دراسة تهدف للإسهام بقطاع الكتاب بوصفه أداة رئيسية لنشر المعرفة وتداولها.
حيث تم منح الكاتب التونسي شكري المبخوت جائزة الإبداع الأدبي وقيمتها 15 الف دينار عن رواية «الطلياني» الصادرة عن دار التنوير تونس 2014 والتي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للبوكر لهذا العام .
أما جائزة الدراسات فكانت مناصفة لكل من المفكر يوسف الصديق عن كتابه « الآخر والآخرون في القرآن» دار التنوير تونس 2014 تسلمتها صديقته أمينة طاب، والأزهر زناد عن كتابه « اللغة والجسد» دار نيبور العراق وقال عنها « قصة هذا الكتاب نشأت من خلال فكرة بسيطة انطلقت مع بداية الثورة ثم توسعت الفكرة». وتبلغ قيمة الجائزة 7500 دينار
أما جائزة الترجمة فكانت من نصيب ناجي العونلي عن ترجمته لكتاب الفيلسوف هيغل «دروس في الإستطيقا» عن دار الجمل 2013
وحصلت دار محمد علي للنشر على جائزة ناشر دورة 2015.
وبلغ عدد المترشحين لجوائز الدورة 31 من معرض تونس الدولي للكتاب 60 مشاركا وتوزعت بين 33 مؤلفا أدبيا و18 دراسة أكاديمية و9 ترجمات.
وشهد المعرض حفلات توقيع للكثير من الكتب بالإضافة لندوات وأمسيات ولقاءات حوارية كانت ضمن برنامج ثقافي رافق فعاليات المعرض .