مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > الأخبار > أخبار ومناسبات لغوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
عضو المجمع
Banned

عضو المجمع غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 341
تاريخ التسجيل : Dec 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,207
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
افتراضي التقرير الختامي والتوصيات للموسم الثقافي التاسع والعشرين "مؤتمر اللغـة العربيـة ووحدة

كُتب : [ 01-20-2013 - 04:07 PM ]


التقرير الختامي والتوصيات للموسم الثقافي التاسع والعشرين
"مؤتمر اللغـة العربيـة ووحدة الأمة"

عقد مجمع اللغة العربية الأردني موسمه الثقافي التاسع والعشرين هذا العام 1432هـ/2011 م، في رحابه، وعلى صورة مؤتمـر علمي شـعاره "مؤتمر اللغة العربية ووحدة الأمة" في المـدة (26-27) ذو الحجة1432هـ، (22 –23) تشرين الثاني 2011م.
وجاء اختيار هذا العنوان حرصاً من المجمع على المشاركة الفاعلة في كل المشروعات والتوجهات الأردنية والعربية التي تسعى للحفاظ على اللغة العربية، وإعلاءِ شأنها ودعمها تعزيزاً للهويةِ القومية والتنميةِ المجتمعية، والعمل على وضع سياسة لغوية تعليمية واضحة المعالم والأهداف.

حفل الافتتاح
بدأ حفل افتتاح المؤتمر الساعة التاسعة والنصف بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور عبد الكريم خليفة، رئيس المجمع كلمة الافتتاح، تحدث فيها عن واقع الأمة العربية وحركات الإصلاح والتجديد التي تنبئ عن عهد جديد في مسيرة تاريخ هذه الأمة، كما تحدث عن دور اللغة العربية وأهميتها في وحدة الأمة العربية، وتحديد هويتها، وبناء فكرها، وقال: "إن هوية الأمة العربية نسيج من لغتها، اللغة العربية السليمة، وعقيدتها، وإن وحدتها تتكامل بتاريخها وامتدادها الجغرافي المتصل، ومصالحها المشتركة... وإن استعادة الأمة للغتها الجامعة، اللغة العربية السليمة، هي استعادة لهوية الأمة وتراثها... فاللغة السليمة تمثل جوهر وجودها وأساس نهضتها، فلا وجود لأمة عربية ولا لنهضة علمية أصيلة، ولا لفكر مبدع بغير اللغة العربية السليمة، ولا عجب إذا كان أعداء الأمة من غزاة ومستعمرين وحاقدين، كانوا وما زالوا يستهدفونها بشتى الوسائل لإقصائها عن مجالاتها الحيوية وإحلال اللغات الأجنبية محلها، ولا سيما الإنجليزية في المشرق العربي والفرنسية في المغرب العربي في التعليم الجامعي، في جميع مجالاته ومستوياته وفي مؤسسات البحث العلمي ومؤسسات الدولة الاقتصادية والمالية وفي الإعلام ووسائل الاتصالات الحديثة..."
وقال أيضاً: "إن استعادة كرامة الأمة العربية في جميع أقطارها وحقها في بناء نهضة علمية أصيلة ومعطاءة تقتضي بالضرورة التصدي للهجوم الشرس على اللغة العربية السليمة..."
وقد اشتمل هذا المؤتمر على تسعة أبحاث توزعت على ست جلسات، وجلسة ختامية في مدة يومين، وذلك على النحو الآتي:
جلسات اليوم الأول: الثلاثاء 22/11/2011م
الجلسة الأولى:
عُقدت في الساعة العاشرة والنصف، برئاسة الأستاذ الدكتور إسحق أحمد فرحان، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي في هذه الجلسة بحث واحد، هو:
1. "اللغة العربية والأمن القومي العربي والقرار السياسي"، إعداد الأستاذ الدكتور حسن نافعة/ جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية، ألقاه نيابة عنه الأستاذ الدكتور عبد الجليل عبد المهدي، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
الجلسة الثانية:
عقدت في الساعة الثانية عشرة، برئاسة الأستاذ الدكتور عبداللطيف عربيات عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وألقي فيها بحث واحد، هو:
1. "اللغة العربية ودورها في التشريع والقضاء"، إعداد المحامي الأستاذ فهد أبو العثم، المملكة الأردنية الهاشمية.
الجلسة الثالثة:
عقدت في الساعة الثالثة مساءً، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الجليل عبد المهدي، وألقي فيها بحثان، هما:
1. "تأثير التعليم ثنائي اللغة على اللغة الأم، (أثر التعليم باللغة الأجنبية على التعليم باللغة العربية، نموذجاًً)"، إعداد الدكتور إبراهيم بن أحمد بن مسلم الحارثي/ مدير عام دار المقاصد للدراسات والاستشارات التربوية، المملكة العربية السعودية.
2. "التعليم الجامعي بغير اللغة العربية وأثره في الاستيعاب والإبداع"، إعداد الأستاذ الدكتور فتحي جروان/ جامعة عمان العربية للدراسات العليا، المملكة الأردنية الهاشمية.
جلسات اليوم الثاني: الأربعاء 23/11/2011م
الجلسة الرابعة:
عقدت في الساعة التاسعة والنصف، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد حمدان، وألقي فيها بحثان، هما:
1. "وضع اللغة العربية في عصر العولمة وتحدياتها"، إعداد الأستاذ الدكتور عبد العلي الودغيري، المملكة المغربية.
2. "وسائل الإعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية) وأثرها في مستوى الأداء اللغوي باللغة السليمة"، إعداد الأستاذ الدكتور أحمد العلوي/ رئيس اتحاد اللسانيين المغاربة، المملكة المغربية.
الجلسة الخامسة:
عقدت في الساعة الثانية عشرة، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد المجيد نصير، وألقي فيها بحث واحد، هو:
1. "المعجم العربي الإلكتروني: أهميته وطرق بنائه"، إعداد الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن حمادو/ جامعة صفاقس، الجمهورية التونسية.
الجلسة السادسة:
عقدت في الساعة الثالثة مساء، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، وألقي فيها بحثان، هما:
1. "دور اللغة العربية في بناء المجتمع العربي وتطوره"، إعداد الأستاذ الدكتور سالم المعوش/ الجامعة اللبنانية، الجمهورية اللبنانية، ألقاه نيابة عنه الأستاذ الدكتور عودة أبو عودة، عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
2. "دور منظمات المجتمع الرسمي والمدني في خدمة اللغة العربية: قضايا وحلول"، إعداد الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق/ جامعة اليرموك، والدكتور أحمد عليمات/ جامعة آل البيت.

الجلسة الختامية
عقدت في الساعة الخامسة مساء، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الكريم خليفة، رئيس مجمع اللغة العربية الأردني وتضمنت:
1. كلمة مجمع اللغة العربية الأردني، ألقاها الأستاذ الدكتور عبد الكريم خليفة، رئيس المجمع.
2. التقرير الختامي والتوصيات، ألقاه مقرر المؤتمر، الدكتور عبد الحميد الفلاح، الأمين العام للمجمع.
التوصيات
صدرت عن هذا المؤتمر التوصياتُ الآتية:
1- يؤكد المشاركون في المؤتمر دورَ اللغة العربية في الحفاظ على هويتنا العربية، وتوحيدِ الأمة العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وتحقيقِ التواصل بين أبنائها باعتبارها أساسَ القومية العربية، وعنوانَ الشخصية العربية وذاتيتَها الثقافية، وَلِدَوْرِها في دعم التنمية المستدامة، وكونِها سبيل الأمة نحو التوجه إلى مجتمع المعرفة والتطور الاقتصادي والثقافي.
2- تمثل اللغة العربية السليمة الركيزةَ الأساسيةَ لوحدة الأمة العربية ولأمنها القومي وتحديدِ هويتها، وبناءِ فكرها وحضارتها، ويتوجه المؤتمرون إلى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على مستوى الوطن العربي للعمل على تجسيد هذه المفاهيم واقعاً ملموساً في جميع جوانب حياة أمتنا العربية العلمية والعملية.
3- تواجه اللغة العربية تحديات داخلية كثيرة في هذا العصر، عصر العولمة، تتجلى في مناهجها وطرق تدريسها ووسائلِ تعليمها وأساليبِ تقويمها، ورفعِ كفاية معلميها، وهذا يتطلب من مؤسسات التعليم الرسمية والخاصة في الوطن العربي إعادةَ النظر في عناصر المنظومة التربوية والإفادةَ من النظريات التربوية الحديثة ونظريات علم النفس اللغوي في تعليم اللغات وتحديث طرائق التدريس، والإفادةَ مما تقدمه التقنية الحديثة من (الحواسيب وشبكات المعلومات) من وسائل مُعينة ومهمة في تعليم العربية وتعلمها.
4- يدعو المشاركون إلى وضعِ سياسة لغوية قومية وسياسات وطنية متناسقة معها، وخططٍ لتنفيذها عن طريق برامجَ قوميةٍ ووطنية، تعالج قضايا اللغةِ العربية ذاتَ الأولوية في التوجه نحو مجتمعِ المعرفة واقتصادِ المعرفة، في الوطن العربي في مراحِلِه المتعددة، تشارك فيها وزاراتُ التربيةِ والتعليم ووزاراتُ الثقافة ومجامعُ اللغة العربية، وأقسامُ اللغة العربية في الجامعات العامة والخاصة، ومراكزُ تنمية الموارد البشرية، والمؤسساتُ الإعلامية، ومؤسساتُ المجتمع المدني الثقافيةُ والعلمية.
5- يؤكد المشاركون أنَّ الكفايةَ باللغة العربية مطلبٌ قوميٌ وحقٌّ من حقوق المواطن العربي، وقد أكدت ذلك دساتيرُ الدولِ العربية والقوانينُ والأنظمةُ المنبثقةُ عنها، ولتحقيق هذا يوصي المشاركون بأن تعمل مجامعُ اللغة العربية بالتعاون مع الجامعاتِ العربية ووزاراتِ التربيةِ والتعليم، ومؤسساتِ الخدمةِ المدنيةِ على وضعِ امتحانِ الكفايةِ اللغويةِ باللغةِ العربيةِ ليكون شرطاً للتعيين في المؤسسات العامة والخاصة والقبولِ في الجامعاتِ والمعاهدِ وكلياتِ المجتمع.
6- تواجه اللغة العربية أزمةً لغويةً في مجال تكنولوجيا المعلومات، وعليه يجب أن تتضافر جهودُ اللغويين وجهودُ الحاسوبيين لحلِّ المشكلاتِ التقنية التي تواجهها اللغة العربية في المجالاتِ المعجميةِ والصرفيةِ والنحويةِ والدلاليةِ والإملائيةِ وشكلِ الحرفِ العربي، وغيرِها لتتمكن من الدخول في نادي اللغاتِ العالمي، ولتؤدِّي دورَها في بناءِ الحضارة الإنسانية.
7- يعد مشروعُ "النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة" الذي أقره قادةُ الأمةِ العربية في الدورة الحادية والعشرين لمجلس الجامعة العربية سنة 2009، فرصةً ذهبية لخدمة اللغة العربية والنهوض بها وإيلائِها اهتماماً ورعايةً خاصة، باعتبارها وعاءً للفكر العربي والثقافةِ العربية، ولارتباطها بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا لتكونَ مواكبةً للتطور العلمي والمعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات، ولتصبحَ أداةَ تحديثٍ في وجه محاولاتِ التغريبِ والتشويه التي تتعرض لها ثقافتُنا العربية. ويهيب المشاركون في المؤتمر بالأمانةِ العامة لجامعة الدول العربية وبالمنظمةِ العربية للتربية والثقافة والعلوم وباللجانِ الوطنيةِ العربيةِ التي شُكِّلَتْ لتحقيق بنودِ هذا المشروع في كل قطر عربي، للعمل الجاد لتنفيذ هذا المشروعِ القوميِّ المهم.
8- يؤكد المشاركون أنَّ التعريبَ الشاملَ للعلوم والمعارف الإنسانية موضوعٌ سياسي أكاديمي، وهو ضرورةٌ قومية وحتمية نظراً لتعددِ مصادرِ المعرفة، وتنوعِ حقولِها ومجالاتِها، وفيه إغناءٌ للغة العربية بما يمكنها من أداء دورها الحضاري والتنموي في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وعلى الجامعاتِ العامة والخاصة والجمعياتِ العلمية المدنية ذاتِ العلاقةِ (بالتعاون مع مجامع اللغة العربية واتحاد الجامعات العربية) وضعُ إستراتيجيةِ قوميةِ لتعريب التعليم الجامعي، وإغناءِ المكتبة العربية بالمصادرِ والمراجع، والإفادةِ مما تقدمه التقنيةُ الحديثةُ في مجال التعريب والترجمة.
9


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
عضو المجمع
Banned
رقم العضوية : 341
تاريخ التسجيل : Dec 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,207
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عضو المجمع غير موجود حالياً

   

افتراضي 2

كُتب : [ 01-20-2013 - 04:09 PM ]


- يقترح المشاركون تنظيمَ حملةِ توعيةٍ وطنية في كل بلدٍ عربي لتوعية المواطنين باحترام اللغة العربية، وبيانِ أهميتها في بناء الشخصية العربية، ودورِها في بناء المجتمع العربي عقدياً وفكرياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً وتربوياً وحضارياً، ويهيب المشاركون في المؤتمر بالمؤسسات الإعلامية والتربوية والتعليمية والأكاديمية والدينية، ووزارات الثقافة والأوقاف ومجامع اللغة العربية ومؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود لتحقيق ذلك.
10- يؤكد المشاركون أهميةَ تفعيلِ النصوص الدستورية والقوانين الداعية إلى المحافظة على اللغة العربية، والالتزامِ بها في جميع المجالات الرسمية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، وإصدارِ تشريعات وطنية لحماية اللغة العربية واحترامِها وإحلالِها مكانَها اللائقَ بها في جميعِ مجالاتِ حياةِ أمتِنا العلميةِ والعمليةِ، كما هو معمولٌ به في كثيرٍ من دول العالم التي تحافظ على لغتها، ويأمل المشاركون أن تعمل السلطاتُ التنفيذية والتشريعية في الأقطار العربية على تنفيذ ذلك.
11- يدعو المشاركون كليات الحقوق في الجامعات العربية إلى زيادة الاهتمام بمستوى اللغة العربية لدى خريجيها، وذلك من خلال تدريس مساقات متخصصة في الصياغة اللغوية القانونية.
12- يتوجه المشاركون إلى رؤساء الجامعات العربية العامة والخاصة لتفعيلِ التشريعاتِ التي نصت عليها قوانينُها واتخاذِ القراراتِ اللازمة لجعل اللغة العربية لغةَ التدريسِ والبحثِ العلمي في كل التخصصات الجامعية، والارتقاء بمستوى خريجيها باللغة العربية وإتقان مهاراتها اللغوية، والتأكيد على أن الاستيعاب والإبداع لا يتحققان إلا بالتدريس باللغة الأم.
13- يوصي المشاركون بأن تعمل أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية على تدريس اللغويات الحاسوبية وفق النظريات اللغوية الحديثة لما لذلك من أهمية كبيرة في خدمة العربية وتيسير تعلمها وتعليمها.
14- يوصي المشاركون اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية ومجامع اللغة العربية بزيادة العناية بصناعة المعاجم وخاصة المعاجم الإلكترونية وفق النظريات الحديثة في صناعة المعاجم لما لها من أهمية كبيرة في التعريب والترجمة وخدمة أبناء العربية.
15- يؤكد المشاركون أن وسائلَ الإعلام (المسموعةَ والمرئيةَ والمقروءةَ) تعد وسيلةً فاعلة في تعليم اللغة العربية وتَعَلُّمِها، إذا استخدمت استخداماً موجهاً وسليماً، ويتوجهون إلى جميع المؤسسات الإعلامية الصحفيةِ والتلفازيةِ والفضائيةِ والإلكترونية والإذاعاتِ للعناية باللغة العربية السليمة واحترامها، والرقي بمستوى العاملين فيها في كل ما يذيعون ويبثون وينشرون ويعلنون.
16- يؤكد المشاركون أن تعليم اللغة الأجنبية لطلبة مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة الصفوف الأربعة الأولى مرفوض تربوياً لما له من آثار سلبية على الطلبة من النواحي اللغوية والاجتماعية والثقافية والحضارية والقومية والأخلاقية والقيمية، وعلى وزارات التربية والتعليم منع تدريس أي لغة أجنبية في هاتين المرحلتين.
17- يدعو المشاركون إلى إنشاء مركزٍ عربيٍّ مستقلٍ تَحْتَ مظلةِ اتحادِ المجامعِ اللغويةِ العلميةِ العربية، تكون مهمتُه البحثَ في مشكلاتِ اللغةِ العربية وقضاياها المختلفةِ من جميع جوانِبها حسبَ مقتضياتِ العصر.
وختاماً، فإن مجمع اللغة العربية الأردني يتقدم بالشكر الجزيل إلى العلماءِ الأفاضل المشاركين في هذا المؤتمر وإلى السيداتِ والسادةِ الذين شاركوا في إغناءِ موضوعاتِ هذا المؤتمر بمناقشاتِهم وتعقيباتِهم مما ساعد في إنجاحِه، والشكرُ موصولٌ إلى كُلِّ مَنْ أَسْهَمَ مِنْ قريبٍ أو بعيدٍ في الإعداد لهذا المؤتمر وتنفيذِه.

مجمعيون في ذمة الله



الأستاذ الدكتور محمود الجليلي
نعى مجمع اللغة العربية الأردني عضوه المؤازر المربي الفاضل الأستاذ الدكتور محمود الجليلي الذي انتقل إلى رحمته تعالى في 18 تشرين الثاني عام 2011م.
ولد الدكتور الجليلي في الموصل سنة 1921م، ودرس الطب في جامعة القاهرة بين سنتي1943م و1945م، ثم التحق بجامعة لندن سنة 1946م، وبعدها بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية بين سنتي 1953م و1954 ليحصل على شهادات الاختصاص في الطب.
وبعد عودته إلى العراق عين في مناصب عديدة لعل من أبرزها رئاسته لجامعة الموصل بين سنتي 1967م و 1969م.
والجليلي أحد أفذاذ العراق ومن أبناء الموصل المخلصين لوطنهم ولأمتهم. وقد سبق أن احتفت به مدينة الموصل أستاذاً وباحثاً وطبيباً ومؤرخاً ومربياً. كرمه أدباء وكتاب نينوى كما منحته جمعية المؤرخين والآثاريين عضويتها تقديراً لجهوده في خدمة حركة التاريخ والآثار والتراث في العراق وعموم العالم العربي.
ينتمي الدكتور محمود الجليلي إلى أسرة الجليلي التي تولت مسؤولية حكم الموصل المباشر قرابة قرن من الزمان 1726م- 1834م، وخلال هذه الفترة الزمنية كان للموصل شخصيتها الحضارية وكيانها المستقل عن الدولة العثمانية، حيث ازدهرت اللغة العربية ونمت حركة التأليف وارتفع البنيان المادي والروحي في الموصل.
أنجز دراسات وبحوثاً وكتباً عديدة منها على سبيل المثال المعجم الطبي مع نخبة من الأطباء العرب فضلاً عن دراساته في عدد من المجلات منها مجلة المجمع العلمي العراقي.
ويعد الجليلي واحداً من ألمع وأبرز أطباء الجيل الثاني من أطباء العراق الأكاديميين في أربعينيات القرن المنصرم الذين تركوا بصماتهم وإبداعاتهم في مسيرة الطب العراقية المعاصرة بشكل متميز وبارز .
للجليلي فضل كبير على قسم الآثار بكلية الآداب- جامعة الموصل، فقد رعى القسم واهتم بالتنقيبات الآثارية من قبل هيئة جامعية أشرف عليها مباشرة. وكثيراً ما كان المرحوم الأستاذ الدكتور عادل نجم عبو، أستاذ الآثار الإسلامية المعروف يتحدث عن زيارات الجليلي لمواقع التنقيبات وكيف أعجب به عندما رآه ينقب بيده فدعاه إلى مكتبه في اليوم التالي ليرسله مباشرة إلى بريطانيا لدراسة الآثار.
والجليلي عضو في المجمع العلمي العراقي منذ سنة 1963م، منحته جامعة الموصل سنة 1997م درع الجامعة، وقد كان له اهتمام بمتحف التراث الشعبي الذي يحتضنه اليوم مركز دراسات الموصل، والجليلي معروف عالمياً فكان يحضر اجتماعات منظمة الصحة العالمية باستمرار، وحين احتفلت الموصل بذكرى صمودها بوجه نادرشاه سنة 1993م كان الجليلي من أبرز المساهمين في هذه الاحتفالية.

الأستاذ الدكتور محمود حافظ إبراهيم
نعى مجمع اللغة العربية الأردني العلامة الأستاذ الدكتور محمود حافظ إبراهيم، رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة ورئيس المجمع العلمي المصري ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، الذي انتقل إلى رحمته تعالى في 23 كانون الأول عام 2011م.
محمود حافظ من مواليد القاهرة عام 1912م، انتقلت أسرته بعد ذلك إلى فارسكور للعمل هناك، فأدخل الكُتَّاب، وأدخل معهد دمياط الديني ليستكمل مسيرة التعليم بالأزهر، ولكن الله أراد لـه وجهة غير تلك، فأدخـل مدرسـة فارسكور الابتدائية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وعادت الأسرة إلى القاهرة، فالتحق بالمدرسة السعيدية، وحصل منها على التوجيهية، ثم التحق بكلية العلوم وتخرج منها حاصلاً على البكالوريوس في سنة 1935م.
وكان تخصصه علوم الحياة، وعين معيدًا بالكلية، ثم تابع دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في عام 1938م، وعلى الدكتوراه في عام 1940م في علم الحشرات فأصبح مدرسًا بالكلية، ثم ترقى بعد ذلك إلى أستاذ مساعد فأستاذ عام 1953م، ثم عمل وكيلاً لكلية العلوم عام 1964م، ثم وكيلاً للمجلس الأعلى للبحث العلمي، فوكيلاً لوزارة البحث العلمي سنة 1968م، عاد بعدها رئيسًا لقسم علم الحشرات حتى عام 1972م، ثم أصبح أستاذًا متفرغًا. وكان قد أوفد في بعثة علمية إلى جامعة لندن والمتحف البريطاني سنة 1937م، ثم في عام 1946م إلى جامعة كمبردج بإنجلترا لإجراء بحوث متقدمة في علم الحشرات. واختير خبيراً بالمجمع العلمي المصري وخبيراً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1964م، ثم نائباً لرئيس المجمع العلمي المصري ونائباً لرئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1996م، ثم رئيساً للمجمعين من عام 2005م.
ومن خلال مجمع اللغة العربية بالقاهرة، أجرى العشرات من الدراسات حول المعاجم العلمية، وتعريب العلوم، وشارك في ترجمة وتعريب الآلاف من المصطلحات، من خلال لجان الأحياء، والزراعة، والكيمياء، والصيدلة، والنفط. ودافع حافظ عن العربية من اتهامها بأنها لا تستوعب العلوم الحديثة، معتبراً ذلك فِرية مطالباً ببذل الجهد المتواصل في تعريب العلوم ومنها الطب كما حذر من اتساع الهوة بين الأجيال الجديدة واللغة العربية معتبرًا سبب ذلك انتشار المدارس الأجنبية التي لا تهتم بالعربية.
وقد اتسع نشاط الدكتور محمود حافظ العلمي، وانتشر خارج الجامعة، وأصبحت له مكانة مرموقة في الدوائر والهيئات العلمية والعربية والعالمية، ونشرت هيئة علمية روسية إنجازاته العلمية في مجلد عن رواد علوم الحياة في عام 1969م، وقد ساهم في إنشاء قسم الحشرات ووقاية النبات بالمركز القومي للبحوث وعمل على تطويره وإعداد الباحثين فيه، ووحدة للبحوث بهيئة الطاقة الذرية، والمركز الإقليمي للنظائر المشعة. وأسهم في تطوير معهد بحوث ناقلات الأمراض في وزارة الصحة ووضع البرامج البحثية لها والإشراف علي تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها، كما أسهم في تخطيط البحوث على مستوى الجمهورية في أثناء شغله منصب وكيل وزارة البحث العلمي، وشارك في أكثر من خمسين مؤتمرًا عالمياً في العلوم البيولوجية وعلوم الحشرات ومكافحة الآفات وكذلك في تاريخ العلم. كما ألقى العديد من المحاضرات في الجامعات الأوروبية والأمريكية والأفريقية والآسيوية أستاذًا زائرًا بها.
وإلى جانب هذا النشاط العلمي كان له نشاط ديني، فقد عمل أمينًا عاماً لجمعية الهداية الإسلامية مع المغفور له الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر الأسبق طيلة سبعة عشر عامًا.
أعماله:
له مؤلفات كثيرة جليلة في مجال علوم الأحياء، وهي:
- كتاب علم الحيوان العام.
- كتاب تشريح الحيوان.
- أسس علم الحيوان.
- الحشرات.
- أعد الجزء الخاص بعلم الحيوان في الموسوعة العلمية العربية.
وحاز الراحل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم لعام 1977م، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1978م.

الأستاذ الدكتور عبد الحميد مهري
نعى مجمع اللغة العربية الأردني عضوه المؤازر الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر الأستاذ الدكتور عبد الحميد مهري الذي انتقل إلى رحمته تعالى في 31 كانون الثاني عام 2012م.
ولد عبد الحميد مهري عام 1926م بوادي الزناتي بقالمة حيث حفظ القرآن وتلقى أول دروسه.
ويعد مهري من أهم الشخصيات السياسية الجزائرية، التي عايشت فترات ما قبل الثورة التحريرية والكفاح المسلح وكذا مرحلة ما بعد الاستقلال، كما كان له تواجد على الساحة العربية كسفير ورئيس للمؤتمر القومي العربي.
ويحظى مهري باحترام كبير في الأوساط السياسية والشعبية في الجزائر بسبب مواقفه النضالية.
انخرط مهري في صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية، اعتقل عام 1954م وبقي في السجن إلى عام 1955م، وبعد أشهر عيّن ضمن وفد جبهة التحرير الوطني بالخارج، وشغل منصب عضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ، وعند تشكيل الحكومة المؤقتة شغل منصب وزير شؤون شمال أفريقيا في الأولى، ومنصب وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية في التشكيلة الثانية. عرف بمشروع يسمّى باسمه؛ هو مشروع مهري للرّد على مشروع ديغول.
بعد الاستقلال عُين أميناً عاماً لوزارة التعليم الثانوي من عام 1965-1976، ثم وزير الإعلام والثقافة عام 1979م، ثم سفير الجزائر في فرنسا من عام 1984-1988، ثم في المغرب حتى استدعائه إلى الجزائر وتوليه منصب الأمانة الدائمة للجنة المركزية، ثم منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي استقال منه عام 1996م، بعد ما عرف بالمؤامرة العلمية التي أطاحت به.
لكنه بقي يناضل من أجل التغيير والتداول السلمي للسلطة إلى آخر أيامه من خلال المحاضرات والملتقيات التي شارك فيها.

الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبدالله
نعى مجمع اللغة العربية الأردني عضوه المؤازر العالم الموسوعي عبدالعزيز بنعبدالله الذي انتقل إلى رحمته تعالى في 5 شباط عام 2012م.
ولد الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله في 28 تشرين الثاني عام 1923م، بمدينة الرباط عاصمة المغرب، حصل على شهادتي الليسانس في الآداب والحقوق عام 1946م من جامعة الجزائر، ثم درس العلوم الإسلامية على يد ثلة من كبار العلماء المغاربة.
شارك في الصحافة الوطنية إبّان الحماية (العلم والاستقلال) ضمن الحركة الوطنية وأشرف على إدارة معهد عبدالكريم لحلو بالدار البيضاء، كما تولى الإدارة العامة للمحافظة العقارية ومصالح الهندسة عام 1957م، ثم إدارة التعليم العالي والبحث العلمي من 1958م إلى 1961م، ثم إدارة المكتب الدائم للتعريب التابع لجامعة الدول العربية منذ 1962م على مدى ربع قرن.
مناصب شغلها:
- أستاذ الحضارة والفن والفلسفة والعلوم الإسلامية بكلية الآداب (جامعة محمد الخامس)، وأستاذ بجامعة القرويين ودار الحديث الحسنية.
- رئيس المجلس العلمي للعدوتين (الرباط وسلا).
- عضو مستشار بالمجلس الأعلى للمعهد البيوغرافي بكامبردج.
- عضو في المجامع العربية – والمجمع العلمي العربي الهندي.
- عضو مؤسس لجمعية الإسلام والغرب الدولية بجنيف.
- عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المترجمين الدولي/ وارسو.
- نائب رئيس البنك العالمي للكلمات التابع لليونيسكو.
- ممثل شخصي للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عام 1400هـ.
- مرشح الأمانة العامة للاتفاق الثقافي الموحد للولايات المتحدة الأمريكية.
- أستاذ زائر في 20 جامعة في القارات الأربع.
وللأستاذ عبدالعزيز بنعبدالله ما يزيد على مئة مصنف، منها 40 مطبوعة، بالإضافة إلى 37 معجماً بثلاث لغات حول العلوم والثقافة والتقنيات والحضارة مع عدة معلمات حول القبائل والمدن بالمغرب، وعشرة مصنفات حول الفكر الإسلامي باللغة الفرنسية، وأكثر من 350 مقالاً وبحثاً في مختلف مجلات ودوريات العالم بثلاث لغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية).
وللراحل مؤلفات عدة باللغتين العربية والفرنسية، كما أنه حاصل على جائزة الاستحقاق الكبرى بالمغرب مع الوسام الذهبي بأكاديمية المملكة المغربية، وعلى عدة جوائز من المعهد البيوغرافي الأمريكي وكذلك من المعهد البريطاني لكامبردج.



رسائل الدكتوراه والماجستير
حرصاً من المجمع على التَّعاون والتنسيق مع المؤسسات العلمية والأكاديمية، وعلى رأسها الجامعة الأردنية، فقد أُجريت في قاعة الندوات والمحاضرات في المجمع مناقشة الرسائل الآتية المقدَّمة إلى الجامعة الأردنية:
رسائل الدكتوراه في كلية الآداب – قسم اللغة العربية
· رسالة دكتوراه مقدَّمة من الطالب علي عودة صالح السواعير، عنوانها: "شعر النقائض في عصر صدر الإسلام"، وتألّفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور صلاح جرار المشرف/ رئيساً، وعضوية: الأستاذ الدكتور عبد الجليل عبد المهدي والأستاذة الدكتورة مي أحمد يوسف والدكتور حمدي منصور، وذلك يوم الأحد 16 محرم 1433هـ، الموافق 11/12/2011م.
· رسالة دكتوراه مقدَّمة من الطالب عماد أحمد سليمان زبن، عنوانها: "التفكير اللساني عند علماء العقليات المسلمين: العضد الإيجي، والسعد التفتازاني، والشريف الجرجاني-نماذج"، وتألّفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نهاد ياسين الموسى المشرف/ رئيساً، وعضوية: الأستاذ الدكتور إسماعيل عمايرة والدكتور جعفر عبابنة والدكتور حسن خميس الملخ، وذلك يوم الخميس 27 محرم 1433هـ، الموافق 22/12/2011م.
رسائل الدكتوراه في كلية الشريعة
· رسالة دكتوراه مقدَّمة من الطالبة إيمان عبداللطيف عبداللطيف الشلبي، عنوانها: "البناء الحضاري في القصص القرآني"، وتألّفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور أحمد شكري المشرف/ رئيساً، وعضوية: الأستاذ الدكتور محمد خازر المجالي والأستاذ الدكتور أحمد فريد أبو هزيم والأستاذ الدكتور أحمد إسماعيل نوفل والأستاذ الدكتور نائل ممدوح أبو زيد، وذلك يوم الخميس 20 محرم 1433هـ، الموافق 15/12/2011م.
· رسالة دكتوراه مقدَّمة من الطالبة سونا عمر علي العبادي، عنوانها: "التحكيم في الصناعة المالية للمؤسسات الاستثمارية الإسلامية بين الفقه الإسلامي والقانون النموذجي (اليونسترال)"، وتألّفت لجنة المناقشة من الدكتور عباس أحمد الباز المشرف/ رئيساً، وعضوية: الدكتور محمد خالد منصور والأستاذ الدكتور عبدالله الكيلاني والدكتور أحمد السعد والدكتور وائل عربيات، وذلك يوم الأربعاء 3 صفر 1433هـ، الموافق 28/12/2011م.
رسائل الماجستير في كلية الشريعة
· رسالة ماجستير مقدَّمة من الطالب فيصل مدالله محمد الدخيل، عنوانها: "الإقناع في ضوء السنة النبوية: دراسة تأصيلية"، وتألّفت لجنة المناقشة من الدكتور عبد الكريم وريكات المشرف/ رئيساً، وعضوية: الدكتور شرف القضاة والدكتور محمود شديفات والدكتور زياد أبو حماد، وذلك يوم الثلاثاء 2 صفر 1433هـ، الموافق 27/12/2011م.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بدء بث الحلقات المسجلة للموسم التاسع لبرنامج "شاعر المليون" .. مصطفى شعبان أخبار ومناسبات لغوية 0 11-19-2019 11:29 AM
مؤتمـر اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرهـا بعمان الأردن مصطفى شعبان مشاركات مفتوحة 0 04-21-2017 11:00 AM
برامـج «الثقافــة» تـثري اللغـة العربيـة وتنمـي عـادة القـراءة علاء التميمي أخبار ومناسبات لغوية 0 03-19-2016 07:15 AM
منتـدى "اللغـة العربيـة وشبكات التواصـل الاجتماعي مُحِبّ الضاد أخبار ومناسبات لغوية 0 03-09-2015 06:45 AM
توصيات المؤتمر الثقافي التاسع والعشرين لمجمع الأردن 2011م رفيق القلم توصيات مؤتمرات وندوات اللغة العربية 1 02-04-2015 05:34 PM


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by