السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا وعن لغة القرآن خيرًا.
قال أبو حيان في الظرف المنصرف غير المتصرف: "ومنصرف لا يتصرف... وما عيّن من ضحى وضحوة وبكير، وسحير وصباح، ومساء، ونهار وليل، وعتمة، وعشاء، وعشية، وهذه كلها نكرات؛ ولذلك توصف بالنكرة وإن كان يراد بها من يوم بعينه تقول: آتيك يوم الخميس ضحى فترفعه، وكلها لا تتصرف... وسائر هذه الأسماء إذا لم يرد بها معين، بل شائع تصرف تقول: سِير عليه ضحوةٌ من الضحوات".
الأندلسي، أبو حيان، ارتشاف الضرب من لسان العرب، 3/1394-1395.تحقيق، رجب عثمان محمد - رمضان عبد التواب.
سؤالي: في قوله:"...فترفعه". أهناك وجه للرفع، أم أن هناك خطأ في الطبعة؟
بارك الله فيكم ورفع قدركم.