[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="6"][COLOR="Blue"][RIGHT]أقل وأكثر لست تبلغ غاية تعبر بها عن شرف هذا القسم ولا عن أسفك لتفلت تاريخه. هذا أول قسم للغة العربية في بلادنا، أنشئ يوم بدأت الدراسة في الجامعة بافتتاح كلية الآداب عام 1378هـ. فكم توالى على هذا القسم من الأساتذة العظام ومن الطلاب النجباء من بلادنا ومن غيرها من الوافدين، فهل بقي من ذكرهم من شيء يذكر فيشكر، وإنما يكون القسم بأساتذته وطلابه وبرامجه.
لست تجد إن التمست سجلًا بأسماء أولئك الأساتذة، بله آلاف الطلاب الذين تخرجوا فيه ثم غادروه بخير ما ثقفوه فيه، وإن من مكملات تاريخ هذا القسم معرفة مآلات أبنائه الذين تخرجوا فيه، فمنهم من صار من علماء اللغة والأدب وأساتذة الجامعات وغير ذلك من الأعمال المهمة، أما طلابنا من غير السعوديين فإنا نعدّهم خير سفراء في بلادهم للغة العربية يعلمونها وينشرونها ويذكرون بالخير من علمهم في هذا القسم، ويسرني أن أدعو من يطلع منهم على هذا إلى معاودة الاتصال وتجديد العهد، وهو أمر ميسور كل اليسر بفضل ما تتيحه الشابكة من وسائل الاتصال المختلفة.
أما الأساتذة في قسمنا فأذكر أن كلية الآداب هديت مرة لصنع مجلد يضم سير أعضاء هيأة التدريس فيها، وأذكر أن زميلنا الدكتور سعود بن دخيل الرحيلي هو من كلف في القسم إعداد تلك السير، ولكنها مقصورة على من كانوا يعملون في القسم حين إعداده، وطبع المجلد ثم نسي أمره، ثم جاءت ثورة الحوسبة فسورة الشابكة التي هيأت من الإمكانات ما لا يعذر معها معتذر، وأذكر أن الدكتور ناصر الحجيلان أنشأ أول موقع للقسم وهو طالب في أمريكا، ثم ألغي الموقع بعد ذلك حين اعتمدت الجامعة الشابكة، وعملت على توحيد أشكال مواقع الأقسام؛ ولكنها مواقع باهتة غير وافية، فموقع القسم مثلًا توقف عن رصد عنوانات الرسائل المناقشة، ولست تجد فيه سجلًا تاريخيًا لكل من درّس في القسم بله من درَس فيه، ودعوت غير مرة إلى تكليف القائم على أمر الموقع بصنع سير لأساتذته وإن تكن يسيرة؛ ولكن لم تستجب دعوتي. وكذلك دعت أ.د. وسمية بنت عبدالمحسن المنصور زميلاتها في القسم إلى أن ينشطن إلى مثل ذلك.
وكنت كتبت في مناسبات مختلفة عن بعض أساتذتي من السعوديين في هذا القسم المبارك، كتبت عن معالي الدكتور أحمد محمد الضبيب، والدكتور حسن شاذلي فرهود، والدكتور محمد عبدالرحمن الشامخ، والدكتور منصور إبراهيم الحازمي، والدكتور أحمد خالد البدلي، والدكتور محمد عبدالرحمن الهدلق، والدكتور عبدالعزيز ناصر المانع. والدكتور عوض حمد القوزي، والدكتور محمد سليمان القويفلي، والدكتور محمد باتل الحربي، والدكتور محمد بن ناصر الشهري. ومن غير السعوديين الدكتور محمد لطفي الصباغ.
سأحاول وفاءًا لتاريخ هذا القسم أن أكتب قدر الطاقة عن بعض مشاهير أساتذة قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود، فلعل هذا يكون حافزًا لغيري أن يواصل العمل في كتابة تاريخ هذا القسم المبارك، وسأحاول أن تكون كتابتي موجزة بالغة الإيجاز ما أمكن.
من أهم جوانب تاريخ قسم اللغة العربية وآدابها أساتذة من غير السعوديين درّسوا فيه، ومعظم المعلومات التي أذكرها مأخوذة من الشابكة من مواقعها كموسوعة يكيوبيديا أو غيرها. من هؤلاء الأساتذة الأفاضل:
1-مصطفى فهمي السقا (من مصر):
ولد في عام 1895م/ 1312ه، وهو من أهم شيوخ التحقيق، شارك في تأسيس مركز تحقيق التراث العربي بدار الكتب المصرية، حقق عددًا من الكتب منفردًا أو مشاركًا، مثل: سيرة ابن هشام، وفقه اللغة وسر العربية للثعالبي، ومعجم ما استعجم للبكري، وله جملة من الكتب والمقالات، ومن أهم تلامذته حسين نصار، ود. مهدي المخزومي. والسقا هو أول رئيس تولى رئاسة القسم منذ 1379إلى 1384ه، وتوفي رحمه الله 1969م/ 1388ه.
2- د.مهدي المخزومي (من العراق):
خلف السقا في رئاسة القسم تلميذه د.مهدي المخزومي (من العراق) من عام 1384حتى 1388ه.
حين انتظمت في كلية الآداب عام 1389ه كان قد غادر القسم. وحدثنا أستاذنا د. محمد لطفي الصباغ أن المخزومي درّس الطلاب وفاقًا لمذهبه التجديدي، فلما تعينوا مدرسين وجدوا عنتا في تطبيق مناهج وزارة المعارف، وهذا اقتضى إعادة تأهيلهم وفاق النحو المالكي المعتاد.
ولد مهدي بن محمد صالح بن حسن المخزومي في مدينة النجف الاشرف سنة 1919م، ورشح المخزومي للبعثة العلمية العراقية إلى مصر سنة 1938م. وبعد حصوله على درجة اللسانس عاد إلى العراق، واشتغل في التعليم حتى ابتعث مرة أخرى إلى مصر، فدرس الماجستير وأعد رسالة (الخليل بن أحمد الفراهيدي: أعماله ومنهجه) بإشراف إبراهيم مصطفى، وأما الدكتوراه فكانت (مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو) بإشراف الأستاذ مصطفى السقا، الذي أشرف على تصحيح تجارب الكتاب حين نشرت الرسالة، وكانت ترسل إليه وهو في الرياض 1377ه/ 1958م. ومن أهم كتبه (في النحو العربي: نقد وتوجيه- بيروت 1964)، و(النحو العربي: قواعد وتطبيق على ضوء المنهج العلمي الحديث-مصر 1966م)، (الفراهيدي عبقري من البصرة)، (الخليل بن أحمد الفراهيدي: أعماله ومنهجه)، (الدرس النحوي في بغداد)، (أعلام في النحو العربي)، واشترك مع إبراهيم السامرائي في تحقيق ( كتاب العين- بغداد-وزارة الثقافة والإعلام 1980-1985م). توفي رحمه الله عام 1993م أثناء إجابة سؤال سأله به د.زهير غازي زاهد.
3-مصطفى شكري محمد عياد (1921-1999م):
أستاذ الأدب والنقد في جامعة القاهرة، صاحب الأعمال العلمية الرائدة، كان مجليًّا في الكتابة العلمية والإبداعية الأدبية؛ فله عدد من الكتب منها: (البطل في الأدب والأساطير)، و(القصة القصيرة في مصر: دراسة في تأصيل فن أدبي)، و(موسيقى الشعر العربي)، و(الرؤيا المقيدة: دراسات في التفسير الحضاري للأدب)، و(مدخل إلى علم الأسلوب)، و(دائرة الإبداع: مقدمة في أصول النقد)، و(المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين)، ومن أعماله القصصية: (المستحمة)، ,(ميلاد جديد)، و(طريق الجامعة)، و(زوجتي الرقيقة الجميلة)، و(رباعيات)، و(حكايات الأقدمين)، و(كهف الأخيار)، و(في البدء كانت الكلمة)، و(العيش على الحافة) سيرة ذاتية. ومن أهم أعماله كتاب أرسطوطاليس في الشعر: نقل أبي بشر متى بن يونس القنائي من السرياني إلى العربي تحقيق مع ترجمة حديثة ودراسة لتأثيره في البلاغة العربية (1967)، ولإنجاز ترجمة حديثة انتظم في دروس اللغات الشرقية فتعلم السريانية مع الطلاب حتى أتقنها ثم ترجم كتاب الشعر ونشرت الترجمتان متناظرتين في كتاب واحد فصفحة بترجمة متى وصفحة تقابلها بترجمة عياد. نالته جوائز: جائزة الدولة التقديرية في الآداب (مصر) ـ 1988. وجائزة الكويت للتقدم العلمي (الكويت) ـ 1988. وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (المملكة العربية السعودية) ـ 1411هـ، 1992م.
علّمنا في القسم النقد الأوربي مع إشارات إلى ما يوازي ذلك في النقد العربي القديم، كان يملي مادة المقرر عن ظهر غيب؛ فلم ينظر في كتاب أو ورقة سوى مرة واحدة أراد ترجمة نص أعجمي فأملاه لنا من الكتاب مترجمًا. أحببناه لعلمه ولهدوئه ولخلقه الرفيع.
4-محمد سعيد بن محمد جان بن أحمد الأفغاني(من سورية):
وهو العلَّامة النحويٌّ المحقِّق، صاحب منهج متميِّز في البحث والتدريس. ولد الأستاذ سعيد الأفغاني بدمشق سنة 1327هـ/ 1909م لوالد صالح لا يُتقن العربية، جاء من كشمير وسكَنَ دمشق، وتزوَّج بها من أسرة دمشقية، تعلَّم الأستاذ محمد سعيد في مدارس دمشق، ولازم حلقات علمائها، وتردَّد على مجالس القرَّاء وأهل الأدب، وفي هذه المجالس تعرَّف على الشيخ علي الطنطاوي. ولما أنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذًا مساعدًا، ثم أُرسل في تشرين الثاني عام 1946م إلى القاهرة للتحضير لدرجة الدكتوراه موفَدًا من وزارة المعارف، وسجل موضوع: "أدب الشام السياسي في العصر الأموي"، ولكنه لم يتابع العمل فيه، وعاد إلى دمشق منقطعًا لتدريس اللغة العربية في كلية الآداب، وتدرَّج في وظائفها حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب من عام 1961-1963م، ثم عاد رئيسًا لقسم اللغة العربية ومدرِّس النحو وعلومه حتى أُحيل على التقاعد بتاريخ 31/12/1968م .عمل في الجامعة اللبنانية سنة 1968-1971م، ووضع لطلابها كتبًا في قواعد اللغة العربية، ثم تعاقدت معه الجامعة الليبية في بنغازي حيث بقي عدة سنوات أستاذًا ورئيسًا لقسم اللغة العربية 1972-1977م، وأخيرًا كانت آخر أعماله التدريسية في جامعة الملك سعود بالرياض سنة 1984م؛ وكان تشرفي بلقائه بعيد عودتي من البعثة صحبني أخي د.صالح الوهيبي إلى مكتبه، فقال وهو يقدمني إليه: "هذا من عتاة النحويين"، فالتفت إلينا وقال: "ما أظن ذلك"، قال د.الوهيبي، "ليس هذا من في ذهنك"، وكان الأستاذ الأفغاني خلط بيني وبين زميل آخر أهداه كتابًا فقلّبه وأنكر ما فيه من لحن، وصار رئيس لجنة النحو واللغة وأنا مقررها. بقي يدرِّس في قسمنا حتى بلغ الخامسة والسبعين، فعاد إلى دمشق. ثم سافر إلى ابنته في مكة المكرمة وبقي فيها حتى وفاته في 11 شوال 1417هـ. شارك الأفغاني في أعمال المجامع اللغوية، وكتب بحوثًا في مجلاتها، وله اثنان وعشرون كتابًا مؤلفًا أو محققًا أو مراجعًا، من أهمها: (أسواق العرب في الجاهلية والإسلام)، و(في أصول النحو)، و(من تاريخ النحو)، وتحقيق كتابي "الإغراب في جدل الإعراب" و"لمع الأدلة" لابن الأنباري، وقد نشرا في مجلد واحد. وتحقيق "الإفصاح في شرح أبياتٍ مشكلة الإعراب" للحسن بن أسد الفارقي، و(حاضر اللغة العربية في الشام)، و(نظرات في اللغة عند ابن حزم)، و(الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها)، وتحقيق (حجة القراءات) لأبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة.
5-جميل سعيد إبراهيم (من العراق):
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1939م، حصل على الليسانس ثم الماجستير 1945م برسالة (تطور الخمريات في الشعر العربي من الجاهلية إلى أبي نواس)، والدكتوراه 1947م. برسالة (الوصف في شعر العراق في القرنين الثالث والرابع الهجري). علم الأدب ونقده في كليات ومعاهد مختلفة في بلاد عربية وغربية، وكلف بوكالة كليات وعمادة أخرى، أسهم في مؤتمرات وندوات داخل العراق وخارجها في بلاد عربية وغربية، وهو عضو في بعض المجامع اللغوية، وله جملة من البحوث والدراسات في الأدب والنقد والبلاغة، نشرت في مجلات عراقية وعربية، أتقن الإنجليزية وبعض الفرنسية والتركية والفارسية واللاتينية.
حين عدت من البعثة عام 1985م. كان يعمل في القسم، ولم أحض بمعرفته لاختلاف تخصصينا، فما كنت أراه إلا في مجلس القسم أو في لجنة عارضة أو في ضيافة أحد، ومع ذلك لا أنسى هيأته، فقد كان طويل القامة حسن الهندام قليل الكلام؛ ولكنه حين يتكلم لا تريده أن يسكت لحسن حديثه ورقة منطقه وروعة قرارات جمله، وهو مشهور بحفظ القصائد الطوال، كنا في مجلس فطلب أحد الحاضرين سماع قصيدة فجاء بها على طولها، وقيل عنه إنه يحفظ دواوين كاملة.
له عدد من الكتب المؤلفة والمحققة وترجم أعمالا مختلفة، فمن مؤلفاته (البيئة الجغرافية وأثرها في الأدب)، و(دروس في البلاغة وتطورها)، و(تاريخ الأدب العربي)، شاركه د.عبدالرزاق محيي الدين وأحمد حامد الشربتي، و(شعر الحرب عند العرب)، و(معجم لغات القبائل والأمصار) مع د.داود سلوم، و(نصوص النظرية النقدية في القرنين الثالث والرابع للهجرة- جمع وتبويب وتقديم) مع د.داود سلوم، و(نظرات في التيارات الأدبية الحديثة في العراق). ومن تحقيقاته هو ود. مصطفى جواد (الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور- لابن الأثير)، وشارك محمد بهجة الأثري تحقيق (خريدة القصر وجريدة العصر- للعماد الأصبهاني)، و(الوشي المرقوم في حل المنظوم- لابن الأثير). ومن ترجماته (الإله الكبير بروان- مسرحية ليوجين أونيل) و(آنا كريستي- ليوجين أونيل)، وشارك د. إبراهيم شريف تعريب (الحاج راكان وعرب الأهوار- لمـُلاتين)، و(مارك توين: حياته وأدبه- لفرانك يلتزا)، و(يوم ويوم- لشيرلي جاكسون).
6-رمضان عبدالتواب(من مصر):
هو رمضان حسن عمر حسن عمر عبدالفتاح إبراهيم عبدالتواب، ولد في القليوبية عام1348هـ/ 1930م في منتصف شهر رمضان فسمي به تيمنًا وتبركًا. كان نابغة منذ صغره فبذ أقرانه، حفظ القرآن في سنة ونصف وحفظ ألفية ابن مالك، وبعد نجاحه في الثانوية العامة التحق بدار العلوم، وكان أول دفعته عند التخرج 1956م. وكان حريًّا أن يعين معيدًا فيها لولا أنه آثر بعثة جامعة عين شمس إلى ألمانيا لدراسة فقه اللغة، وفيها تعلم اللغات السامية والتركية والفارسية والفرنسية واللاتينية، وبعد خمسة أعوام قضاها في ألمانيا عاد بعد حصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه وثقافة ثرية نالته من عدد من المستشرقين مثل يوهان فك وهانزفير.
عرفت الدكتور حين أعير للقسم عام 1393ه/1973م وكنت في تلك السنة معيدًا وكنا معًا في مكتب واحد، وحرصت أن أقتنص الفرص لأنقله بسيارتي منصرفين من العمل لأسمع له، كان عالـمًا واسع المعرفة دقيقها، ولم يكن يبخل بعلمه، كنت أستمتع بما أسمعه من أحاديثه وإفاداته وكان يسره أن أسمع له، وحين بدأت ذلك العام الدراسات العليا حرصت أن أكون مستمعًا مع طلابه في درس تحقيق المخطوطات. اتصف الدكتور رمضان بحسن الخلق، فلا يلقاك إلا مبتسمًا، ورأيت كتابته بخط الرقعة الجميل، حتى إني قلت له: لم تطبع كتبك؟ اكتبها بيدك وصورها فخطك أجمل من حروف الطباعة. ورأيت مرة أنه كتب كتابًا بيده وصور ذلك الكتاب. والدكتور حياته العربية والتفاني في خدمتها، جم النشاط، جمع بين التعليم والتأليف والترجمة والتحقيق.
كتب د. رمضان عبد التواب عددًا من الكتب، منها: (التذكير والتأنيث في اللغة- دراسة مقارنة في اللغات السامية)، (لحن العامة والتطور اللغوي)، (فصول في فقه العربية)، (اللغة العبرية- قواعد ونصوص ومقارنات باللغة السامية)، (نصوص من اللغات السامية، مع الشرح والتحليل والمقارنات)، (في قواعد الساميات- العبرية والسريانية والحبشية، مع النصوص والمقارنات)، (المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي)، (التطور اللغوي- مظاهره وعلله وقوانينه)، (بحوث ومقالات في اللغة)، (مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين)، (مشكلة الهمزة العربية- بحث في تاريخ الخط العربي وتيسير الإملاء والتطور اللغوي للعربية الفصحى)، (دراسات وتعليقات في اللغة)، (العربية الفصحى والقرآن الكريم أمام العلمانية والاستشراق).
ومن الكتب المترجمة: (اللغات السامية- لتيودور نولدكه)، (الأمثال العربية القديمة، لرودلف زلهايم)، (تاريخ الأدب العربي، لكارل بروكلمان) ج 4 و5. (فقه اللغات السامية، لكارل بروكلمان).
ومن الكتب المحققة: (لحن العوام، لأبي بكر الزبيدي)، (البلاغة، لأبي العباس المبرد)، (قواعد الشعر، لأبي العباس ثعلب)، (ما يذكر ويؤنث من الإنسان واللباس، لأبي موسى الحامض)، (الحروف، للخليل بن أحمد الفراهيدي)، (المذكر والمؤنث، لابن فارس اللغوي)، (الحروف التي يُتكلم بها في غير موضعها، لابن السكيت)، (المذكر والمؤنث، لأبي العباس المبرد)، (كتاب الثلاثة، لابن فارس اللغوي)، (البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث، لأبي البركات بن الأنباري)، (كتاب البئر، لأبي عبد الله بن الأعرابي)، (كتاب الأمثال، لأبي فيد مؤرج السدوسي)، (زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء، لأبي البركات بن الأنباري)، (القوافي وما اشتقت ألقابها منه، لأبي العباس المبرد)، (مختصر المذكر والمؤنث، للمفضل بن سلمة). (كتاب الأمثال، لأبي عكرمة الضبي)، (المذكر والمؤنث، لأبي زكريا الفراء)، (الممدود والمقصور، لأبي الطيب الوشاء)، (الوافي بالوفيات، للصفدي (الجزء الثاني عشر)، (ذم الخطأ في الشعر، لابن فارس اللغوي)، (اشتقاق الأسماء، للأصمعي)، (ثلاثة كتب في الحروف، للخليل بن أحمد وابن السكيت والرازي)، (الفرق، لابن فارس اللغوي)، (ما يجوز للشاعر من الضرورة، للقزاز القيرواني)، (التطور النحوي للغة العربية، لبرجشتراسر)، (ما تلحن فيه العامة، للكسائي)، (عمدة الأدباء في معرفة ما يُكتب بالألف والياء، لأبي البركات بن الأنباري)، (ضرورة الشعر، لأبي سعيد السيرافي)، (شرح كتاب سيبويه، لأبي سعيد السيرافي (الجزء الأول)، شرح كتاب سيبويه، لأبي سعيد السيرافي (الجزء الثاني)، (الخطب والمواعظ، لأبي عبيد القاسم بن سلام)، (الغريب المصنف، لأبي عبيد القاسم بن سلام (الجزء الأول)، (نجدة السؤَّال في علم السؤال، لأبي البركات بن الأنباري)، (لوح الضبط في علم حساب القبط، لابن المغربي). توفي رحمه الله في 1422هـ/ 2001م.