مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > الأخبار > أخبار المجمع و الأعضاء المجمعيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية إدارة المجمع
 
إدارة المجمع
مشرف عام

إدارة المجمع غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 21
تاريخ التسجيل : Feb 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,875
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
Post ” التفسير اللغوي لأسماء مكة المكرمة ” محاضرة لـ أ.د. رياض الخوام بمقر المجمع

كُتب : [ 04-24-2015 - 05:01 PM ]



مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية - مكة المكرمة
في مساء الأربعاء 3/7/1436هـ بمقر مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية؛ أول مجمع أنشئ على الشبكة العالمية عند “أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا فيه وهدى للعالمين”، عقدت أمسية لغوية ماتعة تشتمل على محاضرة حبيبة إلى القلب وتتعلق بأحب البقاع إلى الله وهي “مكة المكرمة”، وعنوانها: التفسير اللغوي لأسماء مكة المكرمة، لعضو المجمع أ.د رياض الخوّام عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
افتتحت الأمسية بكلمة رئيس المجمع رحب فيها بالضيوف، وأثنى فيها على محاضر الأمسية الجليل وعطائه الجزيل، ومن ثمّ شرح آية من القرآن الكريم –كما جرت العادة- تظهر عظمة اللغة وتبين بعض أسرارها، واختار قوله تعالى: ((جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ)) لغرض متعلق بمسألة من المسائل النحوية وباسم من أسماء مكة المكرمة.
ثم قدّم بعد ذلك الأستاذ/ عبدالله الأنصاري، نبذة تعريفية عن الضيف الكريم.
ومن ثم أعطيت الكلمة للأستاذ الدكتور/ رياض الخوّام فشكر المجمع، وأثنى على عمله وجهوده، ودعا الجميع للمشاركة معاً خدمة لمكة المكرمة، وخصّ بالشكر أ.د عبدالعزيز الحربي؛ العالم اللغوي –بحسب وصفه- فقال: وجدت لرئيس المجمع نشاطا في خدمة مكة المكرمة، وقد يكون أول من أقام مقامات عنونها بـ”الفارانية” و”الحرمية”، وله أشعار في أسماء مكة المكرمة.
وتحدث عن منهجه في دراسة أسماء مكة فذكر أنه لم يهتم بالعدد الذي اهتم به كثير فقد صارت معروفة وقيل إنها وصلت 99 اسما، وأن أسماء مكة على قسمين: قسم ورد في القرآن الكريم كـ” مكّة ، بكّة، أم القرى، البلد الأمين، …”، وقسم آخر لم يرد في القرآن الكريم كـ” صُبُوحة، فاران، كوثا، …”، وعرض لذلك أمثلة وشواهد.
وقد وصف أسلوبه في التصنيف ببيان المنهج، وأنه مبني على التفسيرات واستثمار الظواهر اللغوية وترجيح القول بتعليل الأسماء، لافتا إلى أن العرب راعوا في التسمية الواقع الحسي والمشاهد.
بعد ذلك علّق أ.د/ عبدالعزيز بن علي الحربي وأشاد بالمحاضر ونهجه، وقال: قد أفاض في الحديث بما نفع وأمتع وأشكره حسن ظنه، وقال إن الموضوع شائك شائق، وقد عرض علينا أسماء كثيرة لمكة المكرمة ويصعب تحقيقها؛ لأن بعضها أسماء أشخاص أو جبال أو بقع معينة أو الفاظ مختلف فيها.
ودعا إلى أن يتعاون المؤرخ مع الجغرافي مع المفسر مع اللغوي لينشؤوا معجما لأعلام مكة أو لأسماء مكة، وهذه الدعوة معروفة، وقد طرح هذه الدعوة صباح اليوم عبر قناة المجد، وأثناء المحاضرة على أثير إذاعة نداء الإسلام.
ورحب رئيس المجمع كذلك بالضيف الدكتور/ فايز جمال رئيس مبادرة “مَعَاد”، وشكر حضوره الأمسية.
ثم أعطي المجال للحضور لطرح الأسئلة، وبدأ ذلك الدكتور سعيد بن عبدالله القرني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بعد الثناء على الضيف الكريم؛ شكر رئيس المجمع وشدّ عليه للمضي قدما بهذا الجهد الجبار، وقال إن المجمع صار نواة لخدمة لغة القرآن الكريم، واقترح أن يضم عضويات من سائر التخصصات من ترجمة وتعريب وعلوم طبيعية وتطبيقية، وأيضا نوّه إلى وجوب التفريق بين الاسم والوصف والرجوع إلى منهج الأولين في ذلك.
ثم كانت مداخلة عضو المجمع الدكتور/ رضا الكشو عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الذي دعا إلى ضرورة الاعتماد على كتب الرحالة العرب، لأن التسمية كما قال قد تنتقل دلالتها وتختلف باختلاف البيئة، وبين كذلك أن نتائج البحث في مجملها لم تخرج عن التوليد اللغوي وقد لا ترقى لاصطلاح التسمية.
عقِب ذلك علق عضو المجمع وعضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى أ.د/ سعد بن حمدان الغامدي وعبر عن تقديره للمحاضر وعنايته بأسماء مكة واجتهاده في تفسيرها، على أنه يرى أن الأسماء عن العرب لا يعمل فيها على القياس، ولا يرى أيضا الاعتماد على الروايات مما قد يكون أساطير أو تخيلات للوصول إلى الحقيقة، ومن ثم حصيلتها لا تثبت، ولا يستوي اطلاقها على أنها مسميات لمكة فعلا؛ وكذلك التكلف في الربط بين المادة اللغوية والأسماء عادة ما ينتج عنه كمّاً من الفرضيات، وحينئذ علينا الحذر من ذلك خاصة في معنى الكلمة القرآنية؛ فقد ندعي أنّ الله سبحانه وتعالى أرادها، فنحمل وزرها.
تبعها مداخلة للأستاذ/ عبدالله الزهراني، فقال: إن كثرة الأسماء من كثرة المحبين، وذكر أن “كوثا” بحسب المصادر التاريخية تطلق على المكان الذي ألقي فيه إبراهيم عليه السلام، وتسمية “المكتان” تعليلها أن تضاريس المكان وادي وظهر؛ فاطلقت المكتان للدلالة عليهما وهو من باب تسمية الجزء للدلالة على الكل.
ثم علّق ضيف المجمع الدكتور/ فايز جمال رئيس مبادرة “مَعَاد” وشكر رئيس المجمع على الدعوة لهذه الأمسية القيمة، وقال: إن ما جمعنا بالتأكيد هو حب مكة وسرني تحقيق اسم “مَعَاد” مسمى مبادرتنا وكذلك “المكتان”.
وقد أهدى أ.د/ عبدالعزيز بن علي الحربي رئيس المجمع نسخا من العدد السابع لمجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية لعدد من ضيوف المجمع الكرام.
وتجدون فعاليات الأمسية كاملة على قناة المجمع.





للمزيد من الصور:
http://cutt.us/Voo53


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة المجمع ; 04-24-2015 الساعة 09:11 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
كتاب : التفسير اللغوي لأسماء مكة المكرمة إدارة المجمع كتب مطبوعة 1 05-05-2018 08:58 PM
“نحو ثقافة لغوية في يوم العربية” محاضرة لعضو المجمع أ.د. رياض الخوام إدارة المجمع أخبار المجمع و الأعضاء المجمعيين 0 12-19-2016 06:17 PM
محاضرة لعضو المجمع أ.د. رياض الخوام بعنوان: (مكة وبكة في الدرس الّلغوي) إدارة المجمع أخبار المجمع و الأعضاء المجمعيين 0 11-25-2014 06:54 PM


الساعة الآن 10:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by