مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > نقاش وحوار > نقاشات لغوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية إدارة المجمع
 
إدارة المجمع
مشرف عام

إدارة المجمع غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 21
تاريخ التسجيل : Feb 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,875
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
Post عالم ورأي (6) - د. علي القاسمي عضو مجمع القاهرة، ورأيه في السياسة اللغوية

كُتب : [ 06-25-2015 - 04:46 PM ]



سلسلة (عالم ورأي)
تهدف هذه السلسلة إلى استجلاء رأي عالم من علمائنا حول قضية من القضايا، أو عقبة من العقبات التي تواجه أبناء العربية، أو طرح رؤية لاستنهاض الهمم وتحفيز العزائم. فإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر.




الحلقة السادسة:
الدكتور علي القاسمي- عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة المراسل عن دولة العراق، ورأيه في السياسة اللغوية:

إن السياسة اللغوية كبقية السياسات التعليمية والصحية والاقتصادية، تحتاج إلى إرادة مخلصة، وتخطيط علمي قويم، وتنفيذ حازم أمين، بل هي أهم السياسات جميعًا؛ لأنها الأساس والمنطلق في التنمية البشرية، بعد أساس العدالة الاجتماعية. والبلدان المحظوظة التي تسود فيها لغة مشتركة أو التي خطَّطت لتسود فيها لغة مشتركة هي التي حقَّقت التنمية البشرية المنشودة. أما البلدان التي شاء سوء حظها أن تتكاثر فيها عشرات اللغات أو البلدان التي أهملت لغتها المشتركة الواحدة وسوَّدت لغة أجنبية فيها، فهي اليوم في عداد البلدان المتخلفة التي تكثر فيها الاضطرابات الاجتماعية والسياسية.
وتقوم السياسة اللغوية الرشيدة على تنمية اللغة المشتركة وتعميمها في الحياة العامة، وفي التعليم في جميع مراحله وتخصصاته، وفي الإعلام، وفي المؤسسات الاقتصادية والمالية؛ وإنشاء المدونات النصية المختلفة دعما للبحث اللغوي، وتنمية وجودها في الشابكة، وتشجيع الترجمة من اللغات العالمية إليها وبالعكس، وتطوير طرائق تدريسها، وتيسير نحوها وكتابتها.
وفيما يخص اللغة العربية، ينبغي العمل على تخليصها من الازدواجية الموجودة بين اللهجات العامية والعربية الفصيحة المشتركة، ومن الازدواجية الكتابية المتمثلة بالاختلافات الإملائية بين البلدان العربية، وبالاختلافات الإملائية بين الكتابة العربية عمومًا وبين كتابة القرآن الكريم.

نقاش وحوار:
مصطفى يوسف


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-26-2015 - 10:20 AM ]


من موقع زمان الوصل
حوار مع المفكر والمبدع الدكتور علي القاسمي

عزيز العرباوي - الجديدة
ـ الترجمة متدنية في البلاد العربية ولم تحقّق أيَّ هدف من أهدافها.
ـ الأدب العربي متخلّف أسوة بالأقطار العربية.
ـ لا يوجد لدينا أدباء أو كتّاب محترفون، كلّهم هواة.
ـ العرب أُمّيون في معظمهم والمتعلِّمون العرب لم يتعوّدوا القراءة.

علي القاسمي كاتب وباحث عراقي مقيم في المغرب منذ سنة 1978. تلقى تعليمه العالي في جامعاتٍ في العراق (جامعة بغداد)، ولبنان (الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بيروت العربية)، وبريطانيا (جامعة أكسفورد)، وفرنسا (جامعة السوربون)، والولايات المتحدة الأمريكية (جامعة تكساس في أوستن). وحصل على بكلوريوس (مرتبة الشرف) في الآداب، وليسانس في الحقوق، وماجستير في التربية، ودكتوراه الفلسفة في علم اللغة التطبيقي . مارس التعليم العالي وعمل مديراً في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط؛ ومديراً للأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. يعمل حالياً مستشاراً لمكتب تنسيق التعريب بالرباط، وهو عضو مراسل عن العراق في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وفي مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو الهيئة الاستشارية للمركز الكوري للغة العربية والثقافة الإسلامية في سيول. يجيد الإنكليزية والفرنسية، ويلم بالإسبانية والألمانية.
الدكتور القاسمي كاتب متعدد الاهتمامات، له أكثر من أربعين كتاباً نُشِرت في مختلف الأقطار العربية تتناول حقوق الإنسان، والتنمية ، والتعليم العالي،. كما أنه مبدع نشر عدداً من الأعمال السردية لقيت اهتمام النقاد في المشرق والمغرب. ولعل أهم مؤلفاته هي:
ـ العراق في القلب: دراسات في حضارة العراق (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2010) ط2 . 721 صفحة
ـ النور والعتمة: إشكالية الحرية في الأدب العربي (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2009)، 300 صفحة.
ـ معجم الاستشهادات الموسّع، ط 2 ( بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2008)، 1039 صفحة
ـ علم المصطلح: أسسه النظرية وتطبيقاته العملية (بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2008)،821 صفحة
وقد جرى الحوار معه على الوجه التالي :

س 1 ـ رغم أنك مبدع وناقد متميز يغلب على مشروعك الإبداعي والفكري مسألة الترجمة، هل لنا أن نعرف مستوى تعلقك بالترجمة وما الهدف من الاهتمام بها في مشروعك هذا ؟
ج 1 ـ في حقيقة الأمر، لا تشغل الترجمة إلا قدراً ضئيلاً من اهتماماتي الفكرية، فليس لي فيها سوى خمس كتب من مجموع أربعين كتاباًً صنّفتها، وقد ترجمتُ هذه الكتب بعد أن أغوتني إبداعياً وودتُ أن يشاركني القارئ العربي متعة التلقي.
+ هناك فجوة كبيرة في الترجمة من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية، بحيث أن ما يترجم في عالمنا العربي يكاد لا يقارن بما يترجم في دول أخرى، كيف يمكننا التغلب على هذا الأمر؟ وما هي السبل الكفيلة بحل هذه الإشكالية؟ .
ج 2 ـ هذا صحيح. الترجمة في البلاد العربية متدنية، كماً ونوعاً، تدنياً مخجلاً. ويعود السبب إلى السياسات الثقافية واللغوية والتعليمية التي تنتهجها الحكومات العربية. فعندما أصرّت هذه الحكومات على تعليم العلوم والتكنولوجيا بلغة المستعمِر القديم (الإنكليزية أو الفرنسية) إضافة إلى استخدامها في الإدارة والتجارة، لم تعُد هنالك حاجة لترجمة أية كتب علمية أو تقنية إلى العربية، لأن المنتَج المترجَم هو سلعة يخضع للعرض والطلب في السوق. فلماذا يشتري الطالب كتاباً مترجماً إلى العربية إذا كان عليه أن يدرس المنهج ويمارس مهنته بعد ذلك باللغة الأجنبية.
ومن ناحية أخرى، فإن الترجمة وسيلة من وسائل النهضة والتنمية، تنظّمها الدولة للاستفادة من علوم الغير وتجاربه. فالنهضات الكبرى في التاريخ تمت بالاستعانة بالترجمة. ومن أمثلة ذلك ترجمة آداب الفرس وعلوم الهند وفلسفة اليونان إلى العربية في العصر العباسي الأول، وترجمة العلوم العربية إلى اللغة اللاتينية واللغات الأوربية في العصور الوسطى ما أدى إلى النهضة الأوربية، ومشروع الترجمة الذي تبنته الدولة السوفيتية بعد الثورة البلشفية سنة 1917، ومشروع الترجمة الذي اضطلعت به اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومشروع الترجمة الذي تبنته إسرائيل بعد اغتصاب أراضي فلسطين سنة 1948 وساهم في تقدّم إسرائيل علميا وتنمية اللغة العبرية التي كانت ميتة تقريباً. أما اهتمام دولنا العربية فينصب في الأساس على القضايا الأمنية والدفاعية وليس على أمور التنمية والثقافة. وعلاوة على ذلك، فإن سياساتها التعليمية والإعلامية تشير إلى اهتمامها الكبير في تنمية اللغة الإنكليزية أو الفرنسية بدلاً من العربية، فلماذا الترجمة إلى العربية؟
السبيل الوحيد لترقية الترجمة هو قيام الدول العربية بتبني مشروع للترجمة ـ مثل المشروع الإسرائيلي ـ ينقل إلى العربية من مختلف اللغات، عشرات الآلاف من الكتب العلمية والتقنية والفكرية خلال سنوات قليلة.

+ يظهر من خلال مشروع الترجمة عندكم أن أغلب الترجمات كانت لكتاّب أمريكيين، لماذا هذا التوجه؟ وهل تجد أن الكاتب الأمريكي مظلوم من ناحية الترجمة إلى اللغة العربية أم العكس؟ .
ج 3 ـ ليس لدي أي مشروع للترجمة يذكر. والكاتب الأمريكي ليس مظلوماً مطلقاً، فسوق الكتاب رائجة في أمريكا، وهو لا يهمّه ترجمة كتبه إلى العربية، لأن العرب أميون في معظمهم لا يقرؤون، وأغلب المتعلِّمين العرب لم يتعوّدوا القراءة وهمّهم تأمين لقمة العيش وليس تبذير مواردهم الضئيلة في شراء الكتاب العربي الباهظ الثمن. ترجمتُ بعض النصوص الأدبية الأمريكية، لأنني درست الأدب الأمريكي في الولايات المتحدة، وأُلمّ بتاريخ الأدب الأمريكي ومدارسه الإبداعية، ما يساعدني على إدراك السياق الثقافي والأسلوبي للنص المترجَم.

+ أنت كمترجم ومبدع متميز، يجمع هاتين الخاصيتين من خلال إطلالاتك الكثيرة على آداب الآخرين وتقديمها في بعض مؤلفاتك المترجمة، ومن خلال مواكبتك أيضا للآداب العربية وما ينتج على هذا الصعيد. كيف تقيمون العلاقة بين تطور الأدب العربي مقابل نظيره عند الآخرين؟ .
ج ً4 ـ الأدب العربي متخلّف أسوة بالأقطار العربية، فلا توجد أقسام في الجامعات العربية لإعداد أدباء أو كتّاب، ولا توجد مهنة في البلاد العربية تسمى " مهنة الأدب " أو " مهنة الكتابة". لدينا صحفيون أو أساتذة يمارسون هواية الأدب في أوقات فراغهم، ولكن لا يوجد أديب محترف متفرّغ للكتابة الإبداعية يعيش من إنتاجه الأدبي. وإذا وجد أديب محترف، تفرّغ للأدب في بعض سنوات حياته، مثل نجيب محفوظ، فهو الاستثناء الذي يؤكّد القاعدة، كما يقول المثل الفرنسي. أنا وأنتَ ـ يا عزيز ـ نمتهن التعليم لنعيش ونمارس الأدب هواية في أوقات الفراغ.
في أمريكا أو أوربا أو اليابان، هناك أقسام خاصة في الجامعات لإعداد أدباء أو كتاب المستقبل، وهناك أشخاص متفرغون للإنتاج الأدبي يعيشون على مردوده المادي الوفير، ويتلقّون مختلف أنواع الدعم والجوائز الغزيرة المجزية حقاً من المؤسسات الرسمية والأهلية، بل وتوضع تحت تصرفهم مجاناً إقامات فاخرة في الجبال وعلى الشواطئ لكتابة نصوصهم الإبداعية أو إتمامها. فالدولة تتبنى سياسات ثقافية محدّدة لتطوير الأدب، وفي مقدمتها حرية التعبير، واحترام الملكية الأدبية والفنية، ودعم الكتاب والنشر. أمّا ما تسمع عنه من جوائز أدبية عربية، فهي شحيحة في عددها، تافهة في ثمنها، والمقصود منها الدعاية والتفاخر على الأكثر، ولا قيمة لها تُذكر.
نعم لدينا مغنيات وراقصات محترفات وبعضهن يملك الملايين من الدولارات، ولدينا لاعبو كرة قدم محترفون بعضهم يملك الملايين من الدولارات، ولكن لا يوجد لدينا أديب محترف واحد يملك مليون سنتيم، وذلك لأن السياسات الإعلامية والثقافية العربية تشجّع من الثقافة الأغاني الخفيفة باللهجات العامية والرقص الهابط والألعاب الرياضية، والدليل على ذلك العدد الكبير من الفضائيات العربية المتخصصة في الأغاني والرياضة، في حين لا توجد فضائيات عربية متخصصة بالثقافة الفكرية والأدبية، وإذا ذكرت فضائية يتيمة واحدة " النيل الثقافية" فهي الاستثناء الذي يؤكّد القاعدة. ومع ذلك، فهذه الفضائية لا تقدّم للأدباء أو الكتاب الذين تستضيفهم أي تعويض مادي، في حين أنها لا تستطيع أن تبث أغنية مهما كانت تافهة ما لم تدفع حقوق المغنية مقدّماً.
قد يخطر ببالك سؤال عن سبب تطوّر أدب أمريكا اللاتينية على الرغم من أن بعض أقطارها متخلفة مثل أقطارنا العربية. السبب يعود إلى أنهم يكتبون باللغة الإسبانية، والكتاب الإسباني له سوق رائجة، لا في أمريكا اللاتينية فحسب وإنما في إسبانيا كذلك وهي دولة متقدِّمة تولي الكتاب عناية كبرى، وجميع ما ترجمه العرب خلال القرن الماضي تترجمه إسبانيا في سنة واحدة، كما ورد في أحد تقارير التنمية الإنسانية العربية. ولهذا فهناك كتاب وأدباء محترفون في أمريكا اللاتينية وفاز عدد منهم بجائزة نوبل للآداب.

+ قمتَ بترجمة رائعة الكاتب الأمريكي "إرنست همنغواي" " الشيخ والبحر" رغم أنها مترجمة أكثر من مرة على يد مترجمين ومبدعين عرب آخرين. هل لنا أن نعرف الدوافع التي جعلتك تعيد ترجمتها من جديد ؟ .
ج 5 ـ هذا صحيح. هذه الرواية، أو بالأحرى القصة القصيرة "الطويلة"، التي كتبها همنغواي تُرجِمت أكثر من عشرين مرة إلى اللغة العربية. وعندما أعددتُ دراسة لمجلة جامعة القاهرة " لوغوس" (عدد يونيو 2007) حول " إعادة ترجمة الأعمال الأدبية "، قمتُ بترجمة هذه الرواية من أجل أن تستند دراستي إلى حقل تجريبي عملي. وتقع هذه الدراسة في أربعين صفحة ألحقتها بترجمتي لـ " الشيخ والبحر" في طبعتيها المغربية والمصرية. ولا يتّسع المجال هنا لسرد أسباب ودوافع إعادة الترجمة، وأقترح عليك العودة إلى الطبعتين المذكورتين، إن كنتَ مهتماً في الموضوع.

+ إلى أي مدى يمكن أن نقول أن الترجمة في العالم العربي، حققت بعض أهدافها؟ وهل الترجمة سهلة الانقياد أم هي في حاجة إلى الكثير من القراءة والبحث ؟
ج 6 ـ الترجمة في البلاد العربية لم تحقق أيَّ هدفٍ من أهدافها، أضرب لك مثلاً على ذلك، عند استقلال تونس والمغرب والجزائر، فتحت الجامعات أقساماً للترجمة من أجل إعداد مترجمين يساعدون على تعريب لغة الإدارة التي كانت بالفرنسية إبان الاستعمار الفرنسي، ولكن الحكومات سرعان ما صرفت النظر عن هذا التعريب، وبقيت الإدارة مفرنسة. وظلّ هؤلاء المترجمون بلا عمل، فاشتغل معظمهم معلِّمين للغة الفرنسية. أما في المشرق العربي، فإن الحياة العامة نفسها تتجه إلى الإنكلزة، ولا حاجة بنا إلى الترجمة. في بعض إمارات الخليج "العربي" لا يستطيع ابن البلد شراء الخبز إلا إذا تكلم الإنكليزية.
معاهد الترجمة الموجودة حالياً في البلاد العربية، مثل المدرسة العليا للترجمة بطنجة، لا تدرِّب مترجمين للانخراط في مشروع قومي لترجمة العلوم والتكنولوجيا، مثلاً، كهدف من أهداف الترجمة، بل تكوّن مترجمين للعمل في المنظَّمات الدولية، تخفيفاً من بطالة الخريجين. ولكن منظمات الأمم المتحدة متجهة إلى شطب اللغة العربية من بين اللغات الرسمية فيها، كما ورد ذات مرة في مؤتمر لمجمع اللغة العربية بدمشق، لأن الأغلبية الساحقة من ممثلي الدول العربية في تلك المنظمات يتحدّثون بالإنكليزية أو الفرنسية وليس بالعربية. في الأسبوع الماضي، شاهدتُ في إحدى الفضائيات قيام وزير من دولة عربية بزيارة إسرائيل. ووقف، في مؤتمر صحفي، بجانب إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي المتَّهم دولياً باقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فتحدّث باراك باللغة العبرية، ثم تحدث الوزير "العربي" بلغة إنكليزية ركيكة. فلماذا يحتاج هذا الوزير إلى مترجمين عرب، ولماذا تُبقي الأمم المتحدة على العربية لغة رسمية، في حين أن معظم الدول العربية الأعضاء لا تفي بتعهُّدها في دفع نفقات الترجمة العربية، ولا يستخدم ممثِّلوها العربية في المحافل الدولية.

وشكرا لك أخي الكريم المبدع والمفكر والناقد علي القاسمي ...


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-26-2015 - 10:23 AM ]


الدكتور علي القاسمي
سيرة علمية مختصرة
ـ علي بن الحاج محمد بن الحاج عيسى بن الحاج حسين القاسمي .
ـ كاتب وباحث عراقي ولد في بلدة الحمزة الشرقي بمحافظة القادسية في العراق سنة 1942 ومقيم في المغرب منذ سنة 1978.
ـ تلقى تعليمه العالي في جامعاتٍ في العراق (جامعة بغداد)، ولبنان (الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بيروت العربية)، وبريطانيا (جامعة أكسفورد)، وفرنسا (جامعة السوربون)، والولايات المتحدة الأمريكية (جامعة تكساس في أوستن).
ـ حصل على الإجازة (مرتبة الشرف) في الآداب، وليسانس في الحقوق، وماجستير في التربية، ودكتوراه الفلسفة في علم اللغة التطبيقي
ـ مارس التعليم في جامعة بغداد، وجامعة تكساس في أوستن، وجامعة الرياض، وجامعة محمد الخامس بالرباط. وحاضر في جامعات أخرى مثل جامعة أكستر في بريطانيا، وجامعة تمبرة في فنلندة، وجامعة مراوي ستي في الفلبين، وجامعة دمشق في سورية.
ـ عمل مديراً لإدارة التربية في المنظَّمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط؛ ثم مديراً لإدارة الثقافة ومديراً لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في المنظمة نفسها، ثم مديراً للأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي
ـ يعمل حالياً مستشاراً لمكتب تنسيق التعريب بالرباط
ـ عضو مراسل عن العراق في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وفي مجمع اللغة العربية بدمشق.
ـ عضو المجلس العلمي لهيئة المعجم التاريخي للغة العربية في اتحاد المجامع اللغوية والعلمية العربية
ـ عضو الهيئة الاستشارية للمركز الكوري للغة العربية والثقافة الإسلامية في سيول.

مجالات الاهتمام: التربية والتعليم العالي، تعليم العربية ومناهجها، علم المصطلح، صناعة المعجم، الترجمة ونظرياتها، حقوق الإنسان، التنمية البشرية، القصة القصيرة، الرواية، النقد الأدبي المعاصر. التاريخ الفكري.
ـ اللغات: يجيد الإنكليزية والفرنسية، ويلم بالإسبانية والألمانية.
ـ تُرجِمت بعض أعماله القصصية واللسانية إلى الإنكليزية والفرنسية والصينية والفارسية واليابانية والهولندية والكورية.
ـ نُشرَت عن أعماله القصصية دراساتٌ عديدة آخرها الكتب التالية:

ـ إبراهيم أولحيان، الكتابة والفقدان: قراءة في التجربة القصصية عند علي القاسمي ( الدار البيضاء: دار الثقافة، 2011)
ـ فيصل غازي النعيمي (الدكتور)، حسّاسية النص القصصي: قراءة في مجموعة " حياة سابقة" لعلي القاسمي ( بيروت/ الدار البيضاء: الدار العربية للعلوم ناشرون ودار الأمان، 2011)
ـ عبد المالك أشهبون (الدكتور)، علي القاسمي: مختارات قصصية مع دراسة تحليلية (بيروت: الدار البيضاء: الدار العربية للعلوم ودار الأمان، 2011)
ـ سوسن البياتي (الدكتورة)، بنية النص القصصي : رؤية سردية في مجموعة " دوائر الأحزان" لعلي القاسمي (تحت الطبع)
ـ إدريس الكريوي، جماليات القصة القصيرة: دراسات في الإبداع القصصي لدى علي القاسمي (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2010)
ـ محمد صابر عبيد (الدكتور)، التجربة والعلامة: قراءة في مجموعة " أوان الرحيل" لعلي القاسمي ( عمان: عالم الكتب الحديث، 2010)
ـ عبد المالك أشهبون (الدكتور)، من خطاب السيرة المحدود إلى عوالم التخييل الذاتي الرحبة (فاس: 2008).
ـ عبد الرحيم العلام، سيرة الفقدان ( الدار البيضاء: دار الثقافة، 2007)
ـ إحسان التميمي (الدكتور)، المعادل البصري في السرد العربي (الشارقة: جائزة الشارقة للإبداع، 2007).
ـ شرف الدين ماجدولين (الدكتور)، الصورة السردية في الرواية والقصة والسينما ( القاهرة: دار رؤية للنشر والتوزيع، 2006).
ـ لحسن حمامة، القارئ وسياقات النص (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2006).
ـ مصطفى شقيب، دراسة سايكولوجية عن " حياة سابقة" لعلي القاسمي (كتاب معد للطبع)




له مؤلَّفات بالعربية والإنجليزية منها:


ـ العراق في القلب: دراسات في حضارة العراق (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2010) ط2، 712 صفحة. الطبعة الأولى: ( بيروت: المركز الثقافي العربي، 2004)

ـ أوان الرحيل، مجموعة قصصية ( الدار البيضاء: دار الثقافة، 2010) ط 2. الطبعة الاولى ( القاهرة: دار ميريت، 2007)

ـ لغة الطفل العربي: دراسات في السياسة اللغوية وعلم اللغة النفسي ( بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2009)

ـ الترجمة وأدواتها: دراسات في النظرية والتطبيق ( بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2009)

ـ النور والعتمة: إشكالية الحرية في الأدب العربي (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2009)

ـ إرنست همنغواي، الوليمة المتنقلة ـ ترجمة (القاهرة: مكتبة الأسرة، 2009) ط 4 الطبعة الأولى: ( دمشق: دار المدى، 2001)، الطبعة الثانية: (الرباط، منشورات الزمن، 2002)، الطبعة الثالثة: (القاهرة: دار ميريت، 2006).

ـ معجم الاستشهادات الموسّع ( بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2008)، 1039 صفحة

ـ علم المصطلح: أُسسه النظرية وتطبيقاته العملية (بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2008)،821 صفحة

ـ إرنست همنغواي، الشيخ والبحر ـ ترجمة ـ ( القاهرة: دار ميريت، 2008) ط2. الطبعة الأولى: (الرباط: منشورات الزمن، 2008).

ـ حياة سابقة، مجموعة قصصية (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2008)

ـ دوائر الأحزان، مجموعة قصصية (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2008) ط2. الطبعة الأولى:(القاهرة: دار ميريت، 2005)

ـ حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والإعلان العالمي (القاهرة: دار الأديب كامل الكيلاني، 2008) ط2. الطبعة الأولى:( الرباط: المعرفة للجميع، 2001)

ـ الحب والإبداع والجنون: دراسات في طبيعة الكتابة الأدبية (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2006)

ـ عصفورة الأمير: قصة عاطفية من طي النسيان للأذكياء من الفتيات والفتيان (بيروت: مكتبة لبنان،2005 )

ـ مفاهيم العقل العربي ( الدار البيضاء: دار الثقافة، 2004)

ـ علم اللغة وصناعة المعجم (بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2004) ط3. الطبعتان الأولى والثانية:
( الرياض: جامعة الرياض، 1975، 1991).

ـ المعجمية العربية بين النظرية والتطبيق ( بيروت : مكتبة لبنان، 2003)

ـ صمت البحر ـ مجموعة قصصية ـ ( الدار البيضاء: دار الثقافة، 2003)

ـ رسالة إلى حبيبتي ـ مجموعة قصصية ـ (الدار البيضاء: دار الثقافة، 2003)

ـ مرافئ على الشاطئ الآخر: روائع القصص الأمريكية المعاصرة ( بيروت/الدار البيضاء: أفريقيا
الشرق، 2003)

ـ الجامعة والتنمية ( الرباط: المعرفة للجميع، 2002)

ـ من روائع الأدب المغربي: قراءات ( الرباط: منشورات الزمن، 2002)

ـ معجم الاستشهادات ( بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2001)

ـ التقنيات التربوية في تعليم العربية لغير الناطقين بها ( الرباط: الإيسيسكو، 1991)

ـ المعجم العربي الأساسي (باريس: الألكسو/لاروس، 1989، ط2 :1991) ـ المنسِّق ـ 1347 صفحة.

ـ مقدمة في علم المصطلح ( القاهرة: مكتبة النهضة، 1988) ط2. الطبعة الأولى: ( بغداد: الموسوعة الصغيرة، 1985)،

ـ القصة البوليسية (بغداد: الموسوعة الصغيرة، 1984) ـ مترجمة عن جوليان سيمونزـ

ـ معجم مصطلحات علم اللغة الحديث (بيروت: مكتبة لبنان، 1981) ـ مع آخرين ـ

ـ اتجاهات حديثة في تعليم العربية للناطقين باللغات الأخرى (الرياض: جامعة الرياض،1979)
ـ مختبر اللغة (الكويت: دار القلم، 1970)

ـ مسرحية الفلاح البائس (بغداد: مكتبة الأعظمي، 1969) ـ مترجمة عن هولبرغ ـ
ـ تنظيم المكتبة المدرسية ( دمشق: دار الفكر، 1969، 1972، 1975 ، 1982) ـ مع د. ماهر حمادة ـ

- Linguistics and Bilingual Dictionaries ( Leiden: E. J. Brill, 1977, 1981)
-
- Modern Iraqi Short Stories (Baghdad: Ministry of Culture, 1969)


البحوث والدراسات:
* متعدِّد الاهتمامات الفكرية والأدبية واللغوية، وله عشرات البحوث والدراسات والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية. ويبلغ مجموع دراساته ومقالاته اللغوية والمعجمية والمصطلحية في مجلة (اللسان العربي) وحدها، خمسين دراسة ومقالة، بالعربية والإنجليزية. وتتنوع موضوعات بحوثه ودراساته في حقول ثقافية وعلمية متعددة، وتُنشر في أماكن متفرقة، ومن الأمثلة على ذلك:
ـ " الجامعة المفتوحة والتعلّم الإلكتروني" في مجلة (الفيصل) السعودية، العدد 319 (مارس 2003)
ـ " بين يوسف بن تاشفين وصلاح الدين الأيوبي " في مجلة (تراث) السعودية، العدد 6 (2001)
ـ " مفهوم المال في الثقافة العربية " في مجلة (المنهل) السعودية، العدد 537 (2001)
ـ " تجليات العمارة الإسلامية في تخطيط مدينة بغداد القديمة " في كتاب: الحكمة والفنون الإسلامية
العريقة: أعمال ندوة في ذكرى إبراهيم تيتوس بوكاردت (مراكش: القبة الزرقاء، 2000)
ـ " الحياة الاجتماعية والفكرية في العراق زمن الإمام أبي حنيفة وأثرها في آرائه" في مجلة ( دعوة الحق) المغربية، العدد 339 (1998).
ـ " توالي المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح" تحقيق مخطوطة للشيخ بدر الدين القرافي، إمام
المالكية في مصر في القرن العاشر الهجري، عُثر على المخطوطة في الخزانة الملكية بالرباط، في
مجلة (اللسان العربي) العدد 49 (2000)
ـ " منهجية الإمام السيوطي في البحث اللغوي" في مجلة (الأزهر)، الأزهر الشريف بالقاهرة، العدد
11 (1993)
ـ " التعليم التطبيقي المستمر: أسسه وتطبيقاته" في مجلة (التربية الجديدة)، اليونسكو،العدد 49(1990)

• تُنشر قصصه القصيرة ومقالاته الأدبية والنقدية في أمهات الدوريات الأدبية مثل مجلة (الآداب) اللبنانية، ومجلة (إبداع) وجريدة (أخبار الأدب) المصريتين، وجريدة (القدس) الدولية،
ومجلة (الحياة الثقافية) التونسية، ومجلة (عمّان) الأردنية، وجريدة (العلم الثقافي) المغربية، ومجلة (اللغة العربية) الجزائرية، ومجلة (أوان) ومجلة (الثقافة الشعبية) البحرينيتين، وغيرها.

الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية:
ـ حاضر في مؤتمرات وندوات عالمية وإسلامية وعربية متعددة.
ـ شارك، بحُكم وظيفته في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في تنظيم مؤتمرات وزراء
التربية والتعليم في العالم الإسلامي بين عامي 1982 و 2000، وحضر المؤتمرات الإسلامية
لوزراء الخارجية بين عامي 1982 و1991.
ـ تولى، بحكم وظيفته في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تنظيم دورات تدريبية لمدرسي
وموجهي اللغة العربية، والتربية الإسلامية، ومحو الأمية، وطرائق التدريس، والتخطيط التربوي،
في عدد من الدول الأعضاء في المنظمة مثل: إندونيسيا، وباكستان، وبروناي دار السلام،
وبنغلادش، والسنغال، وسيراليون، وغامبيا، والنيجر، ومالي. واضطلع بوضع مناهج تلك الدورات
التربوية واختيار الأساتذة والكتب والوسائل، وأحياناً تولى كتابة مناهجها وإدارتها فعلياً.
ـ أشرف على كثير من الأطروحات لنيل دكتوراه الدولة في عدد من الجامعات المغربية والعربية.
ـ تولى بتكليف من منظمة الأمم المتحدة مراجعة ترجمة بعض تقارير التنمية البشرية التي يصدرها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

الجمعيات المهنية والخيرية وهيئات التحرير:
ـ عضو جمعية المعجميين الأوربية منذ تأسيسها، وقدّم دراسات معجمية ومصطلحية في مؤتمراتها
ـ عضو جمعية "المستقبل" المغربية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان.
ـ عضو سابق في هيئة تحرير مجلة اللسان العربي ـ الرباط
ـ عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الطفولة والتنمية ـ القاهرة
ـ عضو سابق في هيئة تحرير مجلة الإسلام اليوم ـ الرباط
ـ عضو سابق في هيئة تحرير مجلة التربية ـ الرياض
ـ عضو الهيئة الاستشارية لمجلة المصطلحية ـ فاس
ـ عضو الهيئة الاستشارية لمجلة جسور للترجمة واللغات ـ القاهرة.
ـ عضو الهيئة الاستشارية لمجلة ممارسات لغوية ـ الجزائر

العنوان:
372، زنقة الدار البيضاء، شاطئ الهرهورة، تمارة 12000، المملكة المغربية
رقم الهاتف والفاكس: 58 00 61 37 5(212) رقم الهاتف المحمول: 60 96 11 63 6(212)
عنوان البريد الإلكتروني: alkasimi@gmail.com


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
93-عالم ورأي-د.رائد جميل عكاشة، ورأيه في: بناء اللغة في السياسة اللغوية: د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 0 12-15-2018 03:06 PM
92-عالم ورأي-د.رائد عكاشة،ورأيه في: أهمية العمل المؤسسي في بناء السياسة اللغوية د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 0 11-30-2018 05:25 PM
عالم ورأي (48) - د. عبد العزيز المقالح، عضو مجمع القاهرة، ورأيه في اكتساب الطفل للغة إدارة المجمع نقاشات لغوية 2 05-18-2017 09:15 PM
عالم ورأي (22) - أ.د. حافظ شمس الدين عضو مجمع القاهرة ورأيه في التفكير العلمي إدارة المجمع نقاشات لغوية 0 01-27-2016 11:46 AM
عالم ورأي (12) - أ.د. أحمد الجندي عضو مجمع القاهرة ورأيه في الصراع بين القراء والنحاة إدارة المجمع نقاشات لغوية 1 09-02-2015 02:32 PM


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by