الفتوى (3420) : حكم الكسر والفتح في همزة (انّ) بعد( ألَا)

[برقش]

السلام عليكم
هل يجب أن نستعمل "إنّ" أم "أنّ" في هذا المثل؟
"ألا تكترث لما يزعمونه: إنّ/أنّ ابنك مذنب بتهمة سرقة الشركة؟"
هل تجوز هذه الصياغة بالعربية (أي استعمال النقطتين بهذه الطريقة مع علامة استفهام في آخر الجملة)؟ وإن كانت تجوز، فهل نعتبر أنّ "أي" مقدَّرة في هذه الجملة، وأنها بمعنى: "ألا تكترث لما يزعمونه، أي إنّ/أنّ ابنك مذنب بتهمة سرقة الشركة؟". وإن صحّ ذلك، فهل نقول "إنّ" أم "أنّ"، أم يجوز الوجهان؟
ولكم جزيل الشكر.

[د.مصطفى يوسف]

(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

[د.مصطفى يوسف]

الفتوى (3420) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في هذه العبارة وجهان، إما أن تجعلها جملة واحدة فتفتح همزة (أن) لأنها مفعول ثانٍ للزعم، ولا وقف في هذه الحال فتقول:
" ألا تكترث بما يزعمونه أن ابنك...".
وإما أن تجعلها جملتين، فتكسر همزة (إن) في ابتداء الجملة الثانية لأنه كلام مستأنف، فتقول:
"ألا تكترث بما يزعمونه؟ إن ابنك...".
فإن أردت بـ(ألا) الاستفهام جعلت الاستفهام في الوجه الأول في نهاية الكلام، وتجعلها في الثاني بعد جملة "يزعمون"،
وإن أردت بـ(ألا) العرْض والتحضيض فلا حاجة لعلامة الاستفهام.
وفي كلتا الحالين لا حاجة لنقطتَي التفسير.
والله أعلم.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالله الأنصاري
(عضو المجمع)
راجعه:
د.مصطفى شعبان
أستاذ مساعد اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات-
جامعة القوميات بشمال غربي الصين
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)