أقوال في العربية
(إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون)
(كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعقلون) (فصلت 3)
(بلسان عربي مبين) (الشعراء 195)
- تعلموا العربية؛ فإنهاتزيد في المروءة!
(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
- “ليست اللغة العربية أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العد.”
(غوستاف فريتاغ)
- “معلوم أن تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية”
(ابن تيمية رحمه الله)
- “إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”
(ابن تيمية)
- لولا القرآن وأسراره البيانية ما اجتمع العرب على لغته، ولو لم يجتمعوا لتبدلت لغاتهم بالاختلاط الذي وقع فيه.
(الرافعي في إعجاز القرآن)
- يتفق الجميع على أن لغة العرب من أجمل اللغات وأقدسها.
(موريري – القاموس التاريخي الكبير، 1674)
- اللغة العربية هي الجسر الذي يصل بين الأجيال في الماضي والحاضر والمستقبل.
(حسين جمعة)
- إن اللغة العربية اليوم، بالنسبة إلى عدد متحدثيها، أو إلى مدى تأثيرها، تعتبر إلى حد بعيد أعظم اللغات السامية جمعاء، كما ينبغي أن ينظر إليها كإحدى اللغات العظمى في عالم اليوم. (فرجسون – دائرة المعارف البريطانية)
- يقول هيدجر الفيلسوف الألماني: «إن لغتي هي مسكني، هي موطني ومستقري، هي حدود عالمي الحميم، وهي معالمه وتضاريسه، ومن نوافذها، ومن خلال عيونها انظر إلى بقية أرجاء الكون الفسيح».
- ويرى هردر الألماني أن «لغة الآباء والأجداد مخزن لكل ما للشعب من ذخائر الفكر والتقاليد والتاريخ والفلسفة والدين، ولكن قلب الشعب ينبُضُ في لغته، وروحه يكمن في لغة الآباء والأجداد».
- يقول الرُّصافي:
وتجمعنا جوامعُ كبرياتٌ *** وأولهن سيّدةُ اللغاتِ
- كما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
ويجمعنا إذا اختلفت بلادٌ *** بيانٌ غيرُ مختلفٍ ونطقُ
- يقول أحمد بن فارس في كتابه «الصاحبي في فقه اللغة»:
وتأثرت اللغة العربية بالقرآن الكريم فاتسعت مادتها، وتشعبت أغراضها ومعانيها، وتهذبت ألفاظها، ورقت أساليبها، وأكسب القرآن الكريم اللغة العربية عذوبة في اللفظ، ورقة في التراكيب، ودقة في الأداء، وقوة في المنطق، وثروة في المعاني.
- قال غلادستون رئيس وزراء بريطانيا منذ أكثر من قرن:
“ما دام هذا القرآن بيد العرب فلن تتمكنوا منهم”، كما أشار إلى ذلك المستشرق الألماني «بيكر» عندما قال: “لا سبيل إلى الوصول إلى الشرق ما دام هذا القرآن موجوداً”.
قد أشاد السيّد «بونور» مدير المعارف العام في المفوضية العليا إبان الانتداب الفرنسي بأساتذةَ الجامعة السورية في احتفال أُعد بالجامعة فقال: “لستم مخطئين في اختياركم اللغةَ العربية للتدريس، بل كونوا واثقين أنكم أحسنتم صنعاً باختيارها، فإن من يزعمون أن اللغة العربية غيرُ صالحة للتعبير عن مصطلحات العلم الحاضر هم على خطأ مبين، فالتاريخ يثبت أن لغة الضاد كسائر اللغات الأخرى غنيةٌ باشتقاقها، وكافيةٌ بكثرة تراكيبها للتعبير عن الأفكار الجديدة والارتباطات الحديثة التي تربط تلك الأفكار، وأن فلاسفة العرب حينما نقلوا في القرن التاسع إلى لغتهم رسائلَ أرسطو طاليس تمكنوا من نقل العلوم إلى لغتهم كما في عهد ابن سينا والغزالي وابن رشد، فما يُنكر أحد والحال هذه أن اللغة العربية صالحة لمماشاة اللغات الأخرى وللتعبير عن الأفكار العلمية الحديثة، واعلموا أن اندفاعكم إلى إيجاد مؤسسة علمية كبيرة عربيةِ اللسان هو على ما أرى أكبرُ دليل على حذاقتكم فظلوا محافظين على هذه الأداةِ البديعةِ التي نحن مدينون لها بكثير من الأعمال الباهرة وبعدد من الأشكال الجميلة التي تجلى بها الفكر البشري”.
ويتابع قائلاً: “أتمنى ألا تضيعوا هذا الاحترامَ المقدر للغتكم، لأن من يدافع عن لغته يدافع عن أصله وعن حقِه وعن كيانه وعن لحمه ودمه وإنكم تفهمتم هذا الأمر جيداً”.
- ورد في «فقه اللغة وسر العربية» للثعالبي:
«من أحب الله أحب رسوله المصطفى (ص)، ومن أحب النبيَّ العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب اللغة العربية، ومن أحب العربية عني بها، وثابر عليها، وصرف همته إليها»، وهناك حديث ضعيف السند يمكن الاستشهاد والاستئناس به في هذا السياق: أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلاثٍ : لأَنِّي عَرَبِيٌّ ، وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ ،وَكَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ ” . الطبراني في معجميه الكبير والأوسط ، والحاكم في مستدركه.