السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة: خَرَجْنا مع رَسولِ اللهِ ﷺ يَومَ خَيْبَرَ، فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا ولا فِضَّةً، إلّا الأمْوالَ والثِّيابَ والمَتاعَ، فأهْدى رَجُلٌ مِن بَنِي الضُّبَيْبِ، يُقالُ له رِفاعَةُ بنُ زَيْدٍ، لِرَسولِ اللهِ ﷺ غُلامًا، يُقالُ له مِدْعَمٌ، فَوَجَّهَ رَسولُ اللهِ ﷺ إلى وادِي القُرى، حتّى إذا كانَ بوادِي القُرى، بيْنَما مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلًا لِرَسولِ اللهِ ﷺ، إذا سَهْمٌ عائِرٌ فَقَتَلَهُ، فَقالَ النّاسُ: هَنِيئًا له الجَنَّةُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: كَلّا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنّ الشَّمْلَةَ الَّتي أخَذَها يَومَ خَيْبَرَ مِنَ المَغانِمِ، لَمْ تُصِبْها المَقاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا فَلَمّا سَمِعَ ذلكَ النّاسُ جاءَ رَجُلٌ بشِراكٍ - أوْ شِراكَيْنِ - إلى النبيِّ ﷺ، فَقالَ: شِراكٌ مِن نارٍ - أوْ: شِراكانِ مِن نارٍ ... رواه البخاري.
السؤال: ما إعراب قوله (شراك أو شراكان من نار)؟ كيف جاز الابتداء بالنكرة؟
وفي نسخة: (شراكٍ أو شراكين من نار)، وخرجه صاحب الحاشية على الحكاية. فهل هذا التخريج صحيح؟
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا.