الفتوى (2411) :
كلُّ العبارات صحيحٌ، ولكلٍّ مَعنى؛ فإذا قُلتَ: "لقاء بحثيّ..." انصرفَ المعنى إلى لقاء جَمَعَ بين ضيف ومُسيٍّر الْتَقَيا في مكان البرنامج الذي جمَعَ بينهما لتقديم مادة بحثية علمية، أو تلفزية إعلامية إذاعيّة صحفيّة...، وإذا قلتَ "مقابلَة..." دلَّ اللفظُ على طَرَفَيْن يجري بينهما سؤال وجوابٌ، وقد قابلَ كل منهما صاحبَه للسؤال والجواب، وإذا قُلنا: "حديث..." فالمعنى ينصرف إلى حوار جمع بين متحدِّثٍ ومٌتَحَدَّث إليه، في موضوع ما، فاللفظ يتخصص بمعناه الذي وُضع له.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)