مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > ركن المجمعيين ( أعضاء المجمع ) > مقالات أعضاء المجمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
أ.د عبد الرحمن بو درع
نائب رئيس المجمع

أ.د عبد الرحمن بو درع غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 140
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 806
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
افتراضي غربة اللغة العربية من غربة الدين ـ الحلقة (الأولى)

كُتب : [ 03-31-2012 - 09:01 AM ]


مَفْهومُ غُرْبَةِ العربيّة
(الحلقة الأولى)
إذا عرضْنا صفةَ الغربةِ في الدّينِ و الإيمانِ على اللّسانِ العربِيّ الذي نزلَ به الذّكرُ الحكيمُ و نطقَ به خاتمُ المرسَلينَ صلّى الله عليه وسلّمَ في بيانِه الكريمِ، فإنّنا نُصادِفُ أنّ لغةَ التّشريعِ أصابَها ما أصابَ التّشريعَ من غُربةٍ؛ لأنّها النّاطقةُ بلِسانِه والمُعرِبةُ عن أصولِه ومَعانيه. وغربةُ اللّسانِ ممدوحةٌ كغربةِ الدّينِ لأنّها لغةُ الغُرَباءِ الفرّارينَ بدينِهم الصّالحينَ المُصلِحينَ في زمنِ الإفسادِ .
لقد بدأ اللِّسانُ مع بدايةِ الإسلامِ غريبًا، وصارَ إلى غربةٍ عندما هجرَه النّاسُ. و لقد عرَّفَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم هؤلاءِ الغرَباءَ الفرّارينَ بدينِهم النّزّاعينَ من القبائلِ بأنّهم الذينَ يُحيون سنّتَه و يُعلِّمونَها النّاسَ، ومن سنّتِه الطّاهرةِ بيانُه الكريمُ و لغتُه الشّريفةُ، وكلُّ ما نطقَ به ووصَلَنا بطريقِ الرِّواياتِ المتواتِرةِ والأسانيدِ الصّحيحةِ، هو من أجودِ الكلامِ وأبلغِه وأفصحِه.
فالفصاحةُ سنّةٌ نبويّةٌ كريمةٌ يلزمُ إحياؤُها واتِّباعُها كباقي السُّننِ، ولا يقتصِرُ أمرُ تعلُّمِها على رِجالِ الأدبِ والعِلْمِ والفكرِ والتّعليمِ والإعلامِ، إنّها سُنَّةٌ شريفةٌ تقتضي من المسلِمينَ اتّباعها، تأسِّيًا بالنّبيِّ الكَريمِ، صلّى الله عليه وسلّم، وتعبيرًا عن المحبّةِ والوفاءِ (1).
فيكونُ لتعلّمِ الفصاحةِ و تعليمِها أساسٌ دينيٌّ تستندُ إليه اللغةُ العربيّةُ، وعُمقٌ إيمانيٌّ، ووفاءٌ للسّنّةِ، ومحبّةٌ لصاحبِها صلى الله عليه وسلّم، ولا تظلُّ محصورةً في رِبقةِ فرضِ الكِفايةِ الذي يسقُطُ بإقامةِ بعضِهم له عن الباقينَ، فليس أحدٌ من المسلِمين متحلِّلاً من النّطقِ بلغةِ العربِ في حياتِه اليوميّةِ والعلميّةِ(2) .
أمّا الدّوارِجُ واللّهجاتُ العامّيّةُ فهي أمورٌ مُحْدَثاتٌ ولُغاتٌ مبتدَعاتٌ لا تصلُحُ إلاّ للحديثِ اليوميّ والحاجاتِ اليوميّةِ الطارِئةِ في حياةِ النّاسِ، من غيرِ أن يستلزمَ استعمالُها جهداً فكرياً كَبيراً.
وما زالَ العلماءُ يكرَهونَ تغييرَ شعائِرِ العربِ حتّى في المُعاملاتِ وهو «التّكلُّمُ بغيرِ العربيّة» إلاّ للحاجَةِ، كما نصّ على ذلك مالِكٌ والشّافعيّ وأحمدُ، بل قال الإمامُ مالكٌ: «من تكلَّمَ في مسجِدِنا بغيرِ العربيّةِ أُخرِجَ منه»، مع أنّ سائرَ الألسنِ يجوزُ النّطقُ بها لأصحابِها، ولكن سوّغوها للحاجةِ وكرِهوها لغيرِ الحاجةِ، ولحفظِ شعائرِ الإسلامِ؛ فإنّ الله أنزلَ كتابَه باللّسانِ العربيِّ، وبَعثَ به نبيَّه العربيَّ، فصارَ حفظُ شعارِ العربيّةِ من تمامِ حفظِ الإسلامِ(3).
وفصاحةُ الحديثِ النّبويِّ سنّةٌ عَمَلِيّةٌ لا تقتصِرُ على عهدِ النّبوّةِ، ولكنّها تمتدّ إلى مساحاتٍ شاسعةٍ من تاريخِ العربيّةِ في تطوّرِها عبرَ العُصورِ إلى يومِنا هذا، وتجدُ مهدَها في القرآنِ الكريمِ الذي هو كتابٌ معجزٌ في بلاغتِه ونظمِه وفصاحتِه، ولكنّه مقياسٌ عالٍ و نموذجٌ سامٍ و الْتِحاقٌ لِمَلَكَةِ المتكلِّم اللّغويّةِ بفصاحةِ القرآنِ الكريمِ في صورِها وملامِحِها المتنوِّعةِ، وهي البابُ المفضي إلى إدراكِ الأحكامِ وتمثُّلِ المعاني والمبادئِ التي نزلت بلسانِ العربِ. فينبغي للمتكلِّمِ من هذا الوجهِ أن يحملَ نفسَه على ممارسةِ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ باللّسانِ الذي به أنزِل وبالفصاحةِ العاليةِ التي بها نطقَ الأوّلونَ؛ فقد جاءَ عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم وعن أصحابِه وتابعيهم رضي الله عنهم مِن تفضيل إعرابِ القرآنِ والحضِّ على تعليمِه وذمِّ اللّحنِ وكراهيتِه ما وجَبَ به على قرّاءِ القرآنِ الكريمِ أن يأخذوا أنفسَهم بالاجتهادِ في تعلّمِه؛ فقد رويَ عن أبي هريرةَ أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّمَ قال: «أعرِبوا القرآنَ والْتمِسوا غرائبَه»(4)، ورويَ عن عُمَرَ رضي الله عنه أنّه كتبَ أن تَعَلَّموا الفرائضَ والسّنّةَ واللّحنَ كَما تَعَلَّمونَ القرآنَ، واللّحنُ هو انْتِحاءُ سمتِ العربِ في كلامِها(5)، ورُويَ عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ أنّه قالَ: جرِّدوا القرآنَ وزيِّنوه بأحسنِ الأصواتِ وأعرِبوه فإنّه عربيّ، واللهُ يحبُّ أن يُعرَبَ(6)، وقيلَ للحسنِ في قومٍ يتعلّمونَ العربيّةَ، فقالَ: أحسَنوا، يتعلّمونَ لغةَ نبيِّهم صلّى الله عليه وسلّم .
والحديثُ النبويُّ الشّريفُ وجهٌ عمليّ للقرآنِ الكريمِ، وتطبيقٌ متفوِّقٌ لبلاغتِه وفصاحتِه ونسَقِه وبيانِه، وله قدرَة عاليةٌ على الوضعِ والتّشقيقِ للألفاظِ، وهو يغترِفُ من معينِ القرآنِ، ويستجيبُ للحاجاتِ اليوميّةِ المتجدِّدةِ ومطالبِ الحياةِ ومثاراتِ المقامِ. فينبغي للمسلِمِ أن يُغلِّبَ الفصاحةَ النّبويّةَ في سُلوكِه الكلامِيِّ على لهجتِه المحلّيّةِ، ويقوِّيَ إحساسَه بها، ويُجاوِزَ واقعَ الضّعفِ و الاسْتِغْراقِ في الخصائصِ المحلّيّةِ ؛ فإنّ إحساسَ الفرْدِ اليومَ باللّغةِ ضعيفٌ بالفطرةِ، والنّاسُ لا تقرأُ إلاّ عَناوينَ الأخبارِ في الصّحُف السّيّارةِ والمقالاتِ الشّاردةِ، إنّه إحساسٌ أجنبيّ مشوبٌ بِلُوثَةِ العُجمةِ والعامّيّةِ ، وما زالَ الإحساسُ بالفصاحةِ يتراجعُ حتّى حُصِرَت اللّغةُ في دائرةٍ ضيّقةٍ ، و حلّت في المحلِّ الأدنى بعدَ أن كانت لُغَةَ الأمّةِ الأمَّ و رِباطَها الوثيقَ الذي يمنعُ عنها التّفكُّكَ. فاللّغةُ العربيّةُ الفُصحى تستطيعُ أن تكونَ لغةَ التّخاطُبِ اليوميِّ في البلادِ العربيّةِ بدلاً من اللّهَجاتِ العامّيّةِ؛ لأنّ فيها ما يقرِّبُ بين المتكلِّمينَ، بل هي لغةُ القرآنِ الكريمِ و لغةُ الحديثِ النّبويِّ المُبينِ عن القرآنِ الكريمِ، ولفظُ القرآنِ مرتبطٌ أشدَّ الارتباطِ بعقيدةِ المسلمِ وعباداتِه وتشريعِه واقتصادِه وعِلمِه وسائرِ أعمالِه ومُعاملاتِه، فلا يكادُ يوجدُ شيءٌ في حياةِ المسلِمِ إلاّ وله في القرآنِ الكريمِ هديٌ يُتَّبَعُ وأحكامٌ تُستنبَطُ، وله في الحديثِ تفصيلُ ما أُجمِلَ في القرآنِ، وبيانُ ما أُبْهِمَ، وإيضاحُ كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ في حياةِ الفردِ والجماعةِ .
و هُناكَ أَحاديثُ كَثيرَةٌ لا تَكادُ تُحْصى جَمَعَتْ بَيْنَ الإيجازِ والجَمْعِ في الكَلِمِ، بَلاغَةً، و بَيْنَ الدّلالَةِ عَلى مَواقِفَ مِنَ الحياةِ الاجْتِماعِيَّةِ النّابِضَةِ الْمُتَحَرِّكَةِ ، دلالَةً ، وبَيْنَ تَنَوُّعِ أَنْماطِ الْجُمَلِ ، لُغَةً و تَرْكيبًا . و كُلُّ هذِهِ الْمَزايا الْبَيانِيَّةِ و الْبَلاغِيَّةِ ، والدّلالِيَّةِ الْمَقامِيَّةِ ، و اللُّغَوِيَّةِ التَّرْكيبِيَّةِ التي يَزْخَرُ بِها الْحَديثُ قِيَمٌ عالِيَةٌ تَحْمِلُها اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ ويَنْفَعِلُ بِها الْمُتَكَلِّمُ ، و تَدُلُّ عَلى أَنَّ الْحَديثَ النَّبَوِيَّ نُصوصٌ شَرْعِيَّةٌ يَحْتَكِمُ إِلَيْها الْمُسْلِمونَ لِلْقِيامِ بِما يَحْتاجُهُ التَّشْريعُ ، و كَلامٌ بَليغٌ فَصيحٌ هُوَ « سُنَّةٌ شَريفَةٌ تَقْتَضي مِنَ الْمُسْلِمينَ اتِّباعَها، تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ الْكَريمِ»(7)، الذي لازَمَت كَلامَهُ الْفَصاحَةُ في جَميعِ مَواقِفِهِ. فَلَوْ دَخَلَتْ لُغَةُ الْحَديثِ و نَظْمُهُ و بَلاغَتُهُ لُغَتَنا، وقَفَزَتْ عَلى أَلْسِنَتِنا وتَوَضَّعَتْ في أَنْماطِ تَعْبيرِنا، مِثْلَما دَخَلَتِ السُّنَّةُ حَياتَنا الْعَمَلِيَّةَ وأَثَّرَتْ فيها، لارْتَفَعَ شَأْنُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْيَوْمَ ، ولارْتَفَعَتْ دَرَجَةُ فَصاحَتِها، ولَكانَ لِلسُّنَّةِ حُضورٌ و شَيْعوعَةٌ في اسْتِعْمالِنا اللُّغَوِيِّ بِكافَّةِ وُجوهِهِ ومَيادينِهِ، وخاصَّةً الْمَيْدانَ الْعِلْمِيَّ والأَدَبِيَّ، وما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ تَأْليفٍ وإِبْداعٍ و نَقْدٍ و بَحْثٍ عِلْمِيٍّ، ولَتَوارى أَثَرُ اللَّهَجاتِ الْعامِّيَّةِ والدَّوارِجِ الْمَحَلِّيَّةِ. فَالْعَرَبِيَّةُ الْفُصْحى سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وسُنَّةُ الْخُلَفاءِ الرّاشِدينَ الْمَهْدِيّينَ ، كَباقي السُّنَنِ الْفِعْلِيَّةِ الْمَأْثورَةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم والصَّحابَةِ، بَلْ هِيَ مِنْ آكَدِ السُّنَنِ .
أمّا ما يُثارُ من شُبُهاتٍ معاصرَةٍ حولَ اللّغةِ العربيّةِ مثل شبهةِ «اللّغة الدّينيّة»(8) في مقابلِ «اللُّغةِ العصرِيّة»، وشبهةِ «الجُملة القرآنيّة» في مُقابلِ «الجُملةِ الإنجيليّة»(9) فمصدرُه الاستعمارُ الذي وجَد النّاسَ يحفظونَ القرآنَ الكريمَ منذ طفولَتِهم و إن لم يفهموه ولم يتّخذوه لِسانَهم، فظنّوا أنّ الفصحى لغةٌ دينيّةٌ، مثلما عدّوا اللّغةَ اللاّتينيّةَ لغةً دينيّةً، وكأنّه لا يقترِن بالدّينِ إلاّ كلُّ ما آلَ أمرُه إلى الموتِ والزّوالِ، فعمِلَ الاستعمارُ منذ استيلائه على بلادِ العربِ على الاستهانةِ بالعربيّةِ وتنزيلِها منزلةَ الأجنبيّةِ في عُقرِ دارِها، تُدَرَّسُ في غربةٍ شديدةٍ على نفوسِ النّاشئةِ، ويُدفعُ بها إلى الانحِلالِ والتّراجعِ، ولكنّ اجتهادَ الاستعمارِ منذ دخولِه وما أثمرَه من ثمارِ التّمكينِ لثقافتِه ولغتِه على حسابِ لغةِ البلادِ العربيّةِ و ثقافتِها، لا ينبغي أن يثنِيَ العزائمَ، بل يجبُ أن يكونَ حافزًا للعودةِ إلى إحياءِ اللّغةِ والذّاتِ والرّجوعِ إليها والاعتقادِ الجازمِ بأنّ الأمّةَ تمرُّ من امتحانِ الغربةِ في اللّغةِ، مثلَما مرّت وما زالت تمرّ من امتحانِ الغربةِ في الدّين .
.................................................. ......................

1ـ انظر الفصل القيّمَ الذي عقدَه أستاذُنا الدّكتور فخر الدّين قباوة بعنوان "عوامل التّنمية للمهاراتِ اللّغويّة" في كتابِه المُفيد: المَهاراتُ اللّغويّةُ و عُروبةُ اللّسان: 44، د. فَخْر الدّين قَباوة ، دار الْفِكْرِ الْمُعاصِر ، بَيْروت ، دارُ الْفِكْرِ ، دِمَشْق ، ط/1 ، 1420هـ-1999م.
2ـ المَهاراتُ اللّغويّةُ و عُروبةُ اللّسان: 44 .
3ـ مجموع فتاوى ابن تيمية : 32/255
4ـ الجامع الصغير: 1/39.
5ـ إيضاحُ الْوَقْفِ و الابْتِداءِ في كِتابِ اللهِ عَزَّ و جَلَّ ، أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْقاسِمِ بْنِ بَشّارٍ الأَنْبارِيِّ النَّحْوِيِّ(ت.328): 1/61 ، تَحْـ. مُحْيي الدّين عَبْد الرّحْمن رَمَضان ، مَطْبوعاتُ مَجْمَعِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِدِمَشْق ، 1390-1971
6ـ إيضاح الوقف و الابتداء: 1/29.
7ـ اَلْمَهَاراتُ اللُّغَوِيَّةُ و عُروبَةُ اللِّسانِ: 44.
8ـ أباطيل و أسمار : 237-240، ذ/محمود محمّد شاكر .
9ـ تحت راية القرآن : 26 ، ذ/مصطفى صادق الرّافعي .



أ.د عبد الرحمن بودرع
أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ تطوان ـ المغرب


التعديل الأخير تم بواسطة أ.د عبد الرحمن بو درع ; 07-30-2012 الساعة 06:31 AM
رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
*^* شريفة *^*
مشرفة
الصورة الرمزية *^* شريفة *^*
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Jan 2012
مكان الإقامة : طيبة الطيبة
عدد المشاركات : 182
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

*^* شريفة *^* غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 03-31-2012 - 05:12 PM ]



جزاكم الله خيرا على هذه المقالة الرائعة

والتوجيه الأروع إلى ضرورة إحياء اللغة العربية

حفظكم الله للعربية وأهلها

وسدد رميكم في وجه أعدائها

خالص تقديري


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
تألق
عضو جديد
الصورة الرمزية تألق
رقم العضوية : 96
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 74
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

تألق غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 04-04-2012 - 02:04 PM ]


أعجبني المقال كثيرا
خاصة ربط سنة التحدث بالعربية بأي سنة فعلية
لأنه فعلا حصل فصل قوي بين الشريعة ولغة الشريعة في التطبيق

لقد خطفت مقالكم إلى منتدى آخر.

جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
ابن قتيبة
عضو جديد
رقم العضوية : 151
تاريخ التسجيل : Apr 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

ابن قتيبة غير موجود حالياً

   

Thumbs up اعتزازنا بلغتنا من الاعتزاز بديننا

كُتب : [ 04-06-2012 - 05:14 PM ]


[قرأت في هذا المقال:

1-أهمية اللغة
2-أن تعلمها جزء من السنن النبوية
3-خطورة الدعوة إلى اللهجات العامية


فاللهم ارفع قدر راقمها في عليين
و انفنا بعلمه والمسلمين


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أمين عام حركة الأمة بلبنان: اللغة العربية تعاني غربة روحية كبرى بعد تنصل أهلها منها مصطفى شعبان أخبار ومناسبات لغوية 0 11-20-2018 09:21 AM
غربة القصيدة العربية شمس البحوث و المقالات 0 05-05-2018 08:01 AM
في غربة اللغة العربية والصراع المفروض عليها أ.د عبد الرحمن بو درع مقالات أعضاء المجمع 0 11-22-2013 07:46 PM
سلسلة (غربة اللغة العربية من غربة الدين) تقديم أ.د عبد الرحمن بو درع مقالات أعضاء المجمع 1 04-25-2012 09:22 PM
غربة اللسان من غربة العلم (الحلقة الثالثة) أ.د عبد الرحمن بو درع مقالات أعضاء المجمع 1 04-03-2012 05:05 PM


الساعة الآن 10:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by