الفتوى (2101) : معنى يعشو عن

[صلاح الحريري]

الإخوة الأَعِزَّاء المجمعيون، بارك الله فيكم وحماكم ورعاكم.
أقول:
ما المعنى الدقيق للفظ [يَعْشُ] في قول الله تعالى:
[ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين] الزخرف/36؟
هل هو:
يُعْرِض أم ينأى أم يغفل أم يتغافل أم يتعامى أم يعمى أم ينسى؟
أرجو ذكر الأدلة التي تؤيد المعنى الراجح من المرجوح. وإن كانت المعاني جميعها متقاربة، لكن مع ذلك هناك فروق بينها فيما أعتقد.
شكرًا.

[د.مصطفى يوسف]

(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

[د.مصطفى يوسف]

الفتوى (2101) :
الأصل في العشا ضعف البصر في المساء وهذا يجعل صاحبه لا يهتدي فيميل في سيره، وقد يكون الميل نحو الشيء كقول الشاعر:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره...تجد خير نار عندها خير موقد
وقد يكون العشو عن الشيء اضطرارًا أو اختيارًا، والعشو في الآية مجاز فهو كناية عن الإعراض عن ذكر الله، كأن البصيرة أصابها عشا كما يصاب البصر.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)