الفتوى (3200) : أداة التعريف

[وحي القلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الكلمات (الرياض؛ الرمان) يكون الرسم الكتابي لحرف الراء في البداية باعتبار النكرة (رياض؛ رمان)، وإذا دخلت ال التعريف تنقل الاسم من النكرة إلى المعرفة؛ وقد اختلف النحاة في مذهب الخليل أو سيبويه في المعرف للكلمة الهمزة أم اللام، وهل همزة ال التعريف أصلية للقطع أم زائدة للوصل؟ فهل تقع الراء في أول الكلمة أم في وسطها بحسب الترتيب الحرفي (الرياض؛ الرمان) بعد تعريفها؟ وهل صحيح بأن كل مزيد رسمًا وكتابة مثبت بغض النظر عن زيادته أم مهمل؟
مع تحياتي لكم.

[د.مصطفى يوسف]

(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

[د.مصطفى يوسف]

الفتوى (3200) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تدخل (ال) على النكرة لتعريفه، واختلف الإمامان فيها فذهب الخليل إلى أنها همزة قطع ولام ولكن توصل إن سُبقت بحركة، وذهب سيبويه إلى أن للتعريف حرفًا واحدًا هو اللام الساكنة وإنما اجتُلبت همزة زائدة لنطق هذه اللام. وتُسمَّى هذه الهمزة همزة وصل لأنه يُتوصَّل بها إلى نطق اللام، ولأنها متى سُبقت بحركة استُغني عنها لفظًا، ولكن حُوفظ على رسمها توحيدًا لشكل الكلمة فاعتمدوا شكلها حين يُبدأ بها وإن كانت في وسط الكلام. ودخول لام التعريف لا يجعل أول حرف في الكلمة متوسطًا؛ ولذلك تُكتب الهمزة على ألف وإن كانت مضمومة أُمة تقول فيها الأُمة، فلو كانت الهمزة متوسطة لكُتبت على واو (الؤمة).
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
د.مصطفى شعبان
أستاذ مساعد اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات-
جامعة القوميات بشمال غربي الصين
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)