السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أثر منسوب إلى الصحابى الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص يقول: وقال الأزرقي في «أخبار مكة»: حدثني جدي، عن مسلم بن خالد، عن ابن خيثم، عن يوسف بن ماهك، قال: كنت جالسًا مع عبدالله بن عمرو بن العاص في ناحية المسجد الحرام، إذ نظر إلى بيت مشرفٍ على أبي قبيس، فقال: أبيتٌ ذلك؟ فقلت: نعم. فقال: إذا رأيت بيوتها، يعني بذلك مكة، قد علت أخشبيها، وفجّرت بطونها أنهارًا، فقد أزفَ الأمر.
رواية أخرى: فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك.
رواية أخرى: إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ حذرك.
رواية أخرى: عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه رأى بنيانًا على أبي قبيس، فقال: يا مجاهد إذا رأيت بيوت مكة قد ظهرت على أخاشبها وجرى الماء في طرقها فخذ حذرك.
ونصه عند أبي عبيد: إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، وساوى بناؤها رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك.
يفهم من تلك الروايات أن الصحابى الجليل رضى الله عنه، رأى بيتًا مبنيًّا على جبل أبى قبيس.
السؤال هنا: كيف يكون البيت مبنيًّا على رأس جبل أبى قبيس، وتصفه رواية أبي عبيد بأن بناءه ساوى رأس الجبل؟
كيف يكون مبنيًّا عليه ويساويه فى نفس الوقت؟
جزاكم الله خيرًا.