الفتوى (3208) : سبب تسمية الفعل المضارع، والفرق بين التوكيد والتأكيد

[عبدالوهاب الشعراني]

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
سمّى النّحاة الفعل الذي يدلّ على حدثٍ في الزّمن الحاضر بالفعل المضارِع!
لماذا لم يسمّونه (الفعل الحاضر) بدلًا من (الفعل المضارِع)؟!
كذلك التّوكيد وهو أحد التّوابع سموّه هكذا، لماذا لم يسمّونه (التّأكيد) بدلًا من (التّوكيد)؟!
وجزاكم اللّه خيرًا.

[د.مصطفى يوسف]

(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

[د.مصطفى يوسف]

الفتوى (3208) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سُمِّي الفعل المضارع مضارعًا لمشابهته الاسم وحَمْلِه عليه في الإعراب، أما زمنه فليس مقصورًا على الحاضر، فهو يدل على الحال والاستقبال ما لم يُقيّد بقيد يجعله مخصوصًا لزمن معين مثل السين وسوف اللتين تخلصانه للزمن المستقبل.
وأما التوكيد والتأكيد فكلاهما مصطلحان مستعملان دالّان على معنى واحد، غير أن التوكيد من وكَّد والتأكيد من أكَّد، والأول أكثر شيوعًا.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض
بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)