السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في سنن أبي داود:
وقال مؤمل: إنه قام إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب فقال: جيراني بما أخذوا فأعرض عنه مرتين، ثم ذكر شيئًا فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: خلوا له عن جيرانه لم يذكر مؤمل: وهو يخطب.
قال الشارح صاحب عون المعبود في إعراب قوله "جيراني":
معاوية (جيراني) جمع جار وهو مفعول مقدم لقوله أخذوا (بما أخذوا) على بناء الفاعل أي: بأي وجه أخذ أصحابك جيراني وقومي وحبسوهم، أو قوله: "بما أخذوا" بصيغة المجهول و"جيراني" مفعول ما لم يُسَمّ فاعله.
السؤال: هل هذا سهو من الشارح؟ إذ جعل (جيراني) مفعول ما لم يُسَمّ فاعله (أخذوا). والظاهر أنه مبتدأ.
أرجو منكم معشر النحويين التوضيح.
وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.