مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > ركن الفتاوى اللغوية > أنت تسأل والمجمع يجيب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
السائل
عضو جديد

السائل غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 12296
تاريخ التسجيل : Dec 2022
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
Exclamation الفتوى (3800) : أيهما أبلغ: حفظه الله أم يحفظه الله؟

كُتب : [ 02-07-2024 - 06:27 PM ]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في علمكم وعملكم
عند إرادتنا الدعاء للحي نقول: (حفظه الله)، أو (يحفظه الله).
فأيهما أبلغ في الدعاء: صيغة الماضي أم صيغة المضارع؟
شكر الله لكم جهودكم وجهادكم في هذا المنبر المبارك.



التعديل الأخير تم بواسطة د.مصطفى يوسف ; 02-09-2024 الساعة 09:41 PM
رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
د.مصطفى يوسف
عضو نشيط
رقم العضوية : 4449
تاريخ التسجيل : Oct 2016
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,539
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.مصطفى يوسف غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 02-08-2024 - 07:38 AM ]


(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
د.مصطفى يوسف
عضو نشيط
رقم العضوية : 4449
تاريخ التسجيل : Oct 2016
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,539
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.مصطفى يوسف غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 02-09-2024 - 09:42 PM ]


الفتوى (3800) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدعاء بفعل ماض أبلغ إذا أردنا الدعاء للحي قلنا: (حفظه الله)، أو (يحفظه الله) و(رعاك الله) و(يرعاك الله) وكلاهما صحيحان. وأما استعمال المضارع فهو أمل بتحقق مضمونه في الحاضر أو المستقبل، وأما استعمال صيغة الماضي فهي أبلغ لأن الداعي يتصور تحققه ووقوعه، وأنه أمر انتهى على سبيل التفاؤل والثقة القوية باستجابة الله، وربما استُعمل الماضي في موضع الحاضر، قال ابن الأثير في («الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور» (ص103): «وأما الإخبار بالفعل ‌الماضي ‌عن ‌المضارع، فهو عكس ما تقدم ذكره، وفائدته: أن الفعل الماضي إذا أُخبر به عن الفعل المضارع إذا لم يوجد بعد، كان أبلغ وآكد، وأعظم موقفًا وأفخر شأنًا؛ لأن الفعل الماضي يعطي من المعنى أنه قد كان وُجد وصار من الأمور المقطوع بها، المحكوم بكونها وحدوثها».
وقد يقال: التعبير بالمضارع أقوى لدلالته على الاستمرار وهو أقرب للتأدب في دعاء المولى، وبه عبَّر نبي الله يوسف حين قال: (يغفر الله لكم)، وأُمرنا أن نقول في التشميت: يرحمك الله.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:

أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض
بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
يحفظه الله, حفظه الله


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by