برامج سعودية لنشر اللغة العربية في العالم منذ عام 1973
تبذل السعودية اليوم جهودًا في غرس فسائل العلم والمعرفة ونشرها في مشارق الأرض ومغاربها.
وتعد اللغة هي أحد الأعمدة الرئيسية لأي حضارة عبر التاريخ فبها وعبرها تنقل وتنشر ثقافاتها واكتشافاتها إلى العالم. واللغة هي الرسول وهي الخالدةُ بعدما تختفي دولها وممالكها. اللغة باختصار هي الحارس.
لكن الحارس في السعودية يُصبح محروسًا، فالمملكة حرست اللغة العربية وحملتها على أكتافِها وأوصلتها إلى بلاد السِّند والهند، المملكة تحرِسُ العربية لأنها لغة القرآن.
وذلك من منطلق أن اللغة هي الأداة التي تنقل وتنشر الحضارات والثقافات منذ بداية التاريخ، تكثف المملكة الجهود لحمايتها ونشرها حتى وصلت إلى الهند والسنغال وأوغندا والصين.
وبدأت السعودية بنشر اللغة العربية في العالم منذ عام 1973 حيث تقيم المملكة برامج لتعليم اللغة العربية في آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتقدم منحاً دراسية باللغة العربية في أوغندا والسنغال وجيبوتي.
العربية