أجاب د. أحمد البحبح:
هذه الكلمات منصوبات على تقدير الظرف، والتقدير: قدرَ عددِ خلقِه، وكذا البواقي، فلما حُذف الظرف قام المضاف إليه مقامه في إعرابه، فهذا الإعراب- في قول السيوطي- هو المتجه المطرد السالم من الانتقاض. وثَمَّ إعراباتٌ أخرى محتملةٌ في بعضها تكلُّفٌ منها أن تكون منصوبة على نزع الخافض؛ أي بعدد خلقه، أو مثلَ عددِ خلقه، والتقدير تسبيحًا مثلَ عددِ خلقِه، أو نائبًا عن المصدر في باب المفعول المطلق؛ أي حمدًا أو تسبيحًا عددَ خلقه، أو معمولًا على المصدرية لصفة محذوفة؛ والتقدير معدودًا عددَ خلقه، أو عددًا كعددِ خلقِه، أو منصوبًا على الخبرية للفعل الناسخ يكون المحذوف مع اسمه؛ والتقدير: يكون مقدارُه عددَ خلقِه.