كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
دور حضاري في التواصل مع العالم
تعد كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واحدة من المعالم البارزة في مشاريع النهضة في ولاية منح، وفي تطورها النوعي هذه الكلية التي افتتحت عام 2012م واستقبلت نحو 26 دفعة، تؤدي دورها الريادي في استقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم، لتعلم اللغة العربية والتعرف على النمط الحضاري، الذي يعيشه المجتمع العماني والتعريف بعمان حضارة، وبناء لتكون رسالة سلام ومحبة لشعوب العالم، نهج اختطته القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ويرعاه – وترجمة لفكر جلالته، في مد جسور التواصل مع شعوب العالم، عبر منافذ مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، وتقدم الكلية برامج نوعية في اللغة العربية للناطقين بغيرها في بيئة لغوية وثقافية أصيلة، كما تقدم معرفةً تمكنهم من التواصل مع الثقافة العـربية المعاصرة، وإتاحة الفـرصة للناطقـين بغير العـربية لاكتسابها، كما تقدم الكلية دوراتها في اللغة العربية في ستة مستويات، تتكون كل دورة من 160 ساعة دراسية تقدم في ثمانية أسابيع.
تتضمن عدداً معيناً من دروس اللغة العربية الفصحى والمعاصرة، ودروساً في العامية العمانية، بالإضافة إلى برنامج ثقافي تكميلي ثريّ ومتنوّع. ويمكن تنسيق برنامج للمجموعات الخاصة لفصل دراسي كامل أما الرسوم الدراسة فهي رمزية مدعومة من الحكومة، لا تتجاوز 300 ر.ع لدورة لمدة شهرين، وفوق ذلك توفر الكلية خدمات مجانية عديدة، منها: وجبات الطعام الرئيسية يومياً، والنقل من الكلية وإليها، إضافة إلى خدمات متكاملة في سكن الطلبة، والبرنامج الثقافي التكميلي.
وتقوم طرق التدريس بالكلية على الحوار والمناقشة في قاعات الدراسة باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وتستخدم الكلية برنامجا إلكترونيا لتعليم اللغة العربية بالتعاون مع جامعة «ديكن» الاسترالية وذلك لإتاحة الفرصة للدارسين لمواصلة تعلم اللغة خارج الفصل الدراسي بحيث يستطيع الطالب دراسة المحتوى وأداء التمارين والاختبارات المصاحبة والحصول على النتيجة بشكل فوري وتقدم الكلية لطلابها برنامجا ثقافيا ثريا ومتنوعا لتحقيق الاستفادة القصوى من وجودهم في بيئة عربية أصيلة إدراكا منها أنه لا يمكن دراسة اللغة بمعزل عن الثقافة، ويتكون البرنامج من رحلات أسبوعية لأهم المعالم السياحية والأثرية والطبيعية في عمان واستضافة متحدثين ومختصين لإلقاء محاضرات مسائية في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، واجتماع طالب الكلية بطالب عماني (شريك لغوي) يصبح قرينا له ومتعاونا معه في مجال التواصل المباشر في اللغة العربية، ودروسا مسائية اختيارية في الخط العربي، وإقامة أمسيات ثقافية وفنية يلتقي فيها الطلاب بأفراد من المجتمع المحلي، ويتعرفون فيها على مفردات الثقافة العمانية من الفنون الشعبية والحرف التقليدية والمطبخ العماني، وتتاح الفرصة للطلاب للتعريف بثقافاتهم وعاداتهم.
وتقدم الكلية لطلابها برنامجا ثقافيا ثريا ومتنوعا لتحقيق الاستفادة القصوى من وجودهم في بيئة عربية أصيلة؛ إدراكا منها أنه لا يمكن دراسة اللغة بمعزل عن الثقافة، ويتكون البرنامج من رحلات أسبوعية لأهم المعالم السياحية والأثرية والطبيعية في عمان واستضافة متحدثين ومختصين لإلقاء محاضرات مسائية في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، واجتماع طالب الكلية بطالب عماني (شريك لغوي) يصبح قرينا له ومتعاونا معه في مجال التواصل المباشر في اللغة العربية، ودروسا مسائية اختيارية في الخط العربي، وإقامة أمسيات ثقافية وفنية يلتقي فيها الطلاب بأفراد من المجتمع المحلي، ويتعرفون فيها على مفردات الثقافة العمانية من الفنون الشعبية والحرف التقليدية والمطبخ العماني، وتتاح الفرصة للطلاب للتعريف بثقافاتهم وعاداتهم.
عيون الخليج