أسامة الشيزري
488 - 584 هـ / 1095 - 1188 م
أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكتاني الكلبي الشيزري أبو المظفر مؤيد الدولة.
أمير، من الجابر بني منقذ، أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة) ومن العلماء الشجعان، ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر سنة (540 هـ)، وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق.
ثم برحها إلى حصن كيفي فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق،
وكان مقرباً من الملوك والسلاطين.
له تصانيف في الأدب والتاريخ منها: (لباب الآداب-ط)، و(البديع في نقد الشعر-ط)،
و(المنازل والديار-ط)، و(النوم والأحلام-خ)، و(القلاع والحصون )، و(أخبار النساء)، و(العصا-ط) منتخبات منه .
وله (ديوان شعر-ط )، وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار-ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية.
ـــــــــــــــــ
وفاة الأمير الفارس أسامة بن منقذ
نشرت بواسطة:مصطفى الأنصاري
في مثل هذا اليوم 15 من نوفمبر 1188م / 23 من رمضان 584هـ كانت وفاة الشاعر والأمير الفارس أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ، المعروف بأسامة بن منقذ، أحد أبطال المسلمين في الحروب الصليبية. له ديوان شعر مطبوع، ومذكرات بعنوان “الاعتبار”، وكتب في الأدب.
ولد 3 يوليو 1095م / 27 جمادى الثانية سنة 488هـ في مدينة شيزر بالشام ونشأ بها وعُرف بشجاعته وإقدامه، وقدم حلب مراراً متعددة، وكان من الأمراء الفضلاء الأدباء الشعراء الشجعان الفرسان..
وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء “كان بطلا شجاعا، جوادا، فاضلا”
قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن، قال: أسامة بن مرشد الملقب بمؤيد الدولة، له يد بيضاء في الأدب والكتابة والشعر، ذكر لي أنه ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وقدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وخدم بها السلطان، وقرب منه وكان شجاعاً فارساً، ثم خرج إلى مصر، فأقام بها مدة، ثم رجع إلى الشام، وسكن حماة، واجتمعت به بدمشق، وأنشدني قصائد من شعره سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.