الفتوى (1702) :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استعمال العمارات بمعنى المباني غير فصيح فيما أعلم.
المثال الأول:
تُشاد القرى مزارع وبيوتًا، مزارع وبيوتًا: تمييز محول عن المفعول. والأصل تشاد مزارع القرى وبيوتها.
ويجوز الرفع فيها على البدل:
تشاد القرى مزارعُ وبيوتٌ أي مزارعها وبيوتها.
المثال الثاني:
تُبنى المباني شققًا، شققًا: يجوز فيها أن تكون تمييزا كالسابق، ويجوز أن تكون حالًا بمعنى مقسمة.
والله أعلم!
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. بهاء الدين عبدالرحمن
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)