الفتوى (1792) :
وعليكم السلام ورحمة الله
من المعلوم أن الإضافة في العربية نوعان (معنوية ولفظية). أما المعنوية فهي التي يكتسب فيها المضاف من المضاف إليه التعريف أو التخصيص، وأما اللفظية (وهي ما كان المضاف فيها مشتقًّا) نحو (متعددة اللغات)، وهذا النوع من الإضافة لا يكتسب فيه المضاف من المضاف إليه لا تعريفًا ولا تخصيصًا؛ فقولك (متعددة اللغات) ما زال على تنكيره، فإذا أردت تعريفه أدخلت (ال) التعريف على المضاف فقلت (المتعددة اللغات). ولما كانت كلمة (المتعددة) صفة لموصوف معرَّف (المدرسة) وجب تعريفها ب(ال).
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بكليتي
دار العلوم جامعة القاهرة، والآداب جامعة قطر
راجعه:
أ.د. بهاء الدين عبدالرحمن
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)