الفتوى (2108) :
يجوز في الواو والفاء وثم العطفُ على الفعل المضارع المنصوب، فيُنصَب الفعلُ المعطوفُ، ويدخل في حكم الفعل المعطوف عليه ويُشرَك في معناه، ويجوز في هذه الأحرف رفعُ الفعلِ المضارع بعدها على القطع والاستئناف، مع مراعاة عدم فساد المعنى في جواز الوجهين، فإن فسد المعنى في أحدهما وجب الآخرُ.
وعلى وفق ذلك يجوز أن يقال: المباهلة أن يجتمعَ المختلفان فيقولا…، بنصب الفعل المضارع بعد الفاء عطفًا على المنصوب بأنْ، على تقدير: المباهلة اجتماع المختلفينِ فقولهما… أو برفع الفعل (يقولان) على القطع والاستئناف، على تقدير: المباهلة اجتماع المختلفينِ فهما يقولان ...
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بكليتي
دار العلوم جامعة القاهرة، والآداب جامعة قطر
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)