الفتوى (2257) :
الفرقُ بين مَعنى "اللام" في قولنا: "أحبك لله" ومعنى "في" في قولنا: "أحبكَ في الله"؛ فإنّ اللامَ تدلّ على الغاية أي أنّ غايةَ المحبّةِ وجهُ الله ورِضاه. وكذلك "في" من المثال السابق "أحبك في الله" فهي تدلُّ على الغاية والعلّةِ من المحبّةِ كما في قوله تعالى: "أوذِيَ في الله" فحرفُ الجر في الآيَة يدلُّ على مَعنى التَّعليل كاللام، أي أوذِيَ لله، أي لأجل الله، ولأجل اتباعِ ما دَعاه الله إليه.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)