الفتوى (2256) :
"رَحم الله امرءًا أصلحَ مِن لسانِه"، ومثلُه في حديثٍ آخَرَ: "رَحِمَ اللهُ امرأةً قامَت مِن الليلِ فَصَلَّت وأيْقَظتْ زَوجَها فَصَلّى فإذا أبى نَضَحَت في وَجهِه الماءَ"، ومنه قولُه تعالى: {كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}. يدلُّ حَرفُ الجرّ "مِنْ" في النصوص السابقَة على مَعنى التبعيض؛ ففي الحديثِ دُعاءٌ لمَن أصلحَ مِن لسانِه، أي بعضَه لأنّ المرءَ قد لا يُطيقُ إصلاحَ لسانه كلّه ولَو حَرَصَ، أو لأنّ بعضَ لسانه فيه صَلاحٌ وبعضًا آخَرَ يَحتاجُ إلى إصلاح.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)