الفتوى (2255) :
كلمة الحَيوان تُطلقُ في الأصل ويُرادُ بها الاسمُ أي كلُّ ذي روحٍ وحَياةٍ، وقد يُرادُ بها المَصدرُ "فَعَلان" من حَيِيَ يَحْيَا فهو حَيٌّ مِنَ الحَيَواتِ، والحيوانُ أيضًا اسم يقعُ على كُلّ شيء حيٍّ، وسمَّى الله عز و جل الآخرة حَيَوانًا: "وإنَّ الدارَ الآخرَة لَهِيَ الحَيَوانُ" أي الحياة؛ والمعنى أَن مَن صار إلى الآخرة لم يَمُتْ ودامَ حيًّا فيها. وكلُّ ذي رُوح حَيَوانٌ، والجمع والمُفرَدُ فيه سواءٌ. أمّا أَصْلُ اللفظ فهو حَيَيانٌ فقُلبَت الياءُ التي هي لام واوًا استكراهًا لتوالي الياءَين.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)