الفتوى (2263) :
الغالبُ على هذا الفعلِ أن يُستعمَلَ مُجرَّدًا (وَفَرَ) فإذا زيدَ فيه قيل: تَوَفَّرَ (على وَزن تَفعَّلَ)، نحو قولنا: تَوَفّرَ فلانٌ عَلى فُلانٍ بِبِرّه، أو قيل: وَفَّرَ (على وزن فَعَّلَ)، نحو وَفَّرَ اللهُ حَظَّه من كذا أَي أَسْبَغَه. ولا بأسَ أن يُقالَ: تَوافَرَ المالُ على وزنِ تَفاعَلَ) إذا تَكاثرَ وتَراكَمَ وتَوافَرَت النعَمُ على فُلانٍ أُسْبِغَتْ عليه. والأفضلُ أن يُقالَ في عبارَة السائل: إضافةً إلى ذلكَ (أو إلى ما سَبَقَ) يَنبغي أن يَتوافَرَ/يَتوفَّرَ للباحث مِنَ المالِ والوَقتِ والجهدِ ما يُساعدُه على إجراءِ عملية المُلاحَظَةِ.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)