الفتوى (2329) :
1-هذا الانتفاخُ نوعٌ من الوَرَم الشَّحْميّ سببُه كُتلةٌ دُهنية تَنمو بَين الجِلد وما تحتَه.
2-أمّا الجلدةُ المتدلّيّةُ من أسفَل الفَكّ إلى أصل العُنُق فهي اللِّهْزِمَةُ ومُثنّاها اللِّهْزِمَتانِ وهُما مَضِيغتان عَليَّتان في أصل الحَنكين في أَسفل الشِّدْقَيْن، وفي المحكم مضيغتان في أَصل الحَنكِ وقيل عند مُنْحَنَى اللَّحْيَين أسفل من الأُذُنين وهما معظم اللَّحْيَيْن، وقيل هما ما تحت الأُذنين من أعلى اللحيين والخدَّين.
3-يُدْعى هُبوط الخَديْن واسترخاءُ الشدْقين بالمَجَج. ورقةُ الرقَبَة مِن الهُزال عامّةً والمهزولُ يُدعى هِرْشَفًّا، أمّا مُنْتَهَى شَحمةُ الأذن فتُدْعى اللُّغْدَ والنّكَفَةَ. وتُصابُ النّكَفَةُ بوَرَمٍ بسبب الضَّواةِ وهي غُدَّةٌ تحت شَحْمةِ الأُذُنِ فوق النَّكَفةِ.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)