السلام عليكم:
اختلفوا في ناصب المفعول الثاني (منطلقا) في نحو: هذا ظان زيد أمس منطلقا, فمن الأقوال في ذلك قول ابن الناظم, وهو أنه اسم الفاعل وإن كان بمعنى المضي, قال: المصحح لنصب اسم الفاعل بمعنى المضي لغير المفعول الأول هو اقتضاء اسم الفاعل إياه فلا بد من عمله قياسا على غيره من المقتضيات, ولا يجوز أن يعمل فيه الجر فوجب النصب لمكان الضرورة, ونُقِض قوله بنحو: هذا ضارب اليوم زيدًا أمس, فإنهم لا يجيزونه.
السؤال: أرجو أن تشرحوا لي معنى قوله: ( قياسا على غيره من المقتضيات) وقوله (لمكان الضرورة) وما العلة في عدم تجويزهم: (هذا ضارب اليوم زيدا أمس) هل لأن هناك تناقض بين اليوم وأمس أم ماذا؟