السلام عليكم،
اتَّضح لنا أنه إذا وردَت ألف الوصل بعد وقفِ مُهلةٍ (كوقف الفاصلة ونحوها) أُثْبِتَت الحرَكَةُ على الألف. مثل:
«بعد ذلك، اُدخُلوا (بضم الألف) إلى البيت».
«اِسمُه كريمٌ، اِسمٌ (بكسر الألف) على مسمًّى».
أولًا: هل يجوز أيضًا أن تأتي الألِفُ ألِفَ وصلٍ بعد الفاصلة بالتحديد، أي بعد «وقفِ مهلةٍ»؟ أي أن تُرسَم الألف همزةَ وصلٍ (ألفًا فوقها صاد صغيرة)؟ مثل:
«بعد ذلك، ٱدخُلوا (صاد صغيرة فوق الألف) إلى البيت».
«اِسمُه كريمٌ، ٱسمٌ (صاد صغيرة فوق الألف) على مسمًّى».
ثانيًا: أيهما أولى؟ إثباتُ الحَـرَكَةِ على الألف (بضم أو كسر الألف) بعد الفاصلة، أم استعمال ألف الوصل (ألف فوقها صاد صغيرة)؟ مثل:
«اِسمُه كريمٌ، ٱسمٌ (صاد صغيرة فوق الألف) على مسمًّى» أم «اِسمُه كريمٌ، اِسمٌ (بكسر الألف) على مسمًّى»؟
ثالثًا: ما المقصود ب «وقف مُهلة»؟ هل المقصود الوقفُ بعد الفاصلة والفاصلة المنقوطة فقط؟ أرجو إعطاء بعض الأمثلة عنه.
وشكرًا جزيلًا.