السلام عليكم،
من المعلوم أن معنى كلمة (وكذلك) هو (ومثلُ ذلك)
وفي مثل: "درس كريمٌ النَّحْوَ وكذلك الصَّرْفُ"، تُعرب كلمة (الصرف) بعد (وكذلك) مبتدأ مؤخرًا مرفوعًا، ويُخطئ من يعربها منصوبة عَطْفًا على (النحوَ)؛ لأن (كذلك) ليست من حروف العطف. وإذا أردنا نؤكد أن (الصرف) يشارك (النحو) ويتعدى إليه عامله، فعلينا أن نعيد ذكر العامل وهو (دَرَسَ) فنقول: (درس كريمٌ النَّحْوَ وكذلك دَرَسَ الصَّرْفَ)
سؤالي هو:
من ناحية أخرى، إذا قلنا "درس كريمٌ النَّحْوَ وكذلك الصَّرْفَ" فهل من الجائز إعراب (الصَّرْفَ) منصوبة، على اعتبار أن (دَرَسَ) محذوفة أو مضمَرة أو مقدَّرَة، وحذفها لا لبس فيه ولا يترك أثرا في الكلام؟ وهل هذا الاعتبار هو ما جعل بعض المشهورين ينصبون الكلمة بعد (وكذلك)؟
ولكم كل الشكر والتقدير