
عقد المجلس الدولي للغة العربية ومنظمة الأونيسكو واتحاد المحامين العرب مؤتمرًا في نقابة الصحافة لإعلان المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية المقرر عقده في دبي من 7 أيار المقبل إلى 10 منه، في رعاية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعنوان "الاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي". ويشارك فيه إلى المجلس والأونيسكو، مكتب التربية لدول الخليج العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية. ومن المتوقع أن يشارك فيه ما يقرب من 1500 شخصية من أكثر من 70 دولة لمناقشة ما يزيد عن 300 بحث ودراسة وورقة عمل مقدمة.
وقال نقيب الصحافة محمد بعلبكي: "على الرغم من أن البلدان العربية شهدت مجامع لغوية متعددة لخدمة اللغة، إلا أنه لم تتم خدمة هذه اللغة كما يجب".
وقدم ممثل مكتب الأونيسكو الإقليمي في بيروت جوزف كريدية والمنسق العام للمجلس الدكتور علي عبدالله موسى فكرة عن محاور المؤتمر المختلفة والتي تغطي كل المواضيع التي تتعلق باللغة العربية.
وأشار المؤتمرون إلى "تراجع اللغة العربية خلال القرون الخمسة الماضية، إذ خسرت موقعها في عدد من البلدان التي كانت تعتمدها أو تستخدم الحرف العربي، إضافة إلى الكثير من التحديات التي تعمل على تهميشها في التعليم وسوق العمل والإدارة والإعلام والثقافة والتجارة وفي العلوم والتقنية وغيرها من الميادين الحيوية. كما أن الفجوة تتسع يومًا بعد يوم بين اللغة العربية والعلوم والمعارف والتقنيات والصناعات المختلفة، وقد تصبح العربية غير قادرة على استيعاب المستجدات".
وتوقف موسى عند "الصحيفة الدولية للغة العربية التي تم تصميمها لتكون وسيلة تجمع كل المهتمين باللغة العربية من مختلف القارات، ليكتب فيها عدد كبير من الكتاب ويعاد نشر ما كتب من مقالات وأخبار تهتم باللغة العربية، بالإضافة إلى نشر البحوث والدراسات، ومنح القراء فرصة المشاركة في النشر الفوري وتقديم اقتراحاتهم وأفكارهم وملاحظاتهم عن اللغة العربية وتحدياتها المختلفة".
وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين: "تلقينا قانون اللغة العربية الذي اعتُمد في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية وتمت مراجعته مراجعة قانونية وإحالته على جامعة الدول العربية للاطلاع والتوجيه. وقام المجلس الدولي للغة العربية بإرساله إلى الدول العربية".