مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > الأخبار > أخبار ومناسبات لغوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
شمس
مشرفة

شمس غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 2246
تاريخ التسجيل : Dec 2014
مكان الإقامة : القاهرة - مصر
عدد المشاركات : 8,513
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
افتراضي اليوم، ذكرى وفاة الكاتب والشاعر إبراهيم عبدالقادر المازني 1 أغسطس 1949م

كُتب : [ 08-01-2022 - 12:34 PM ]


اليوم، ذكرى وفاة الكاتب والشاعر إبراهيم عبدالقادر المازني 1 أغسطس 1949













هو إبراهيم محمد عبدالقادر المازنى، ونعرفه اختصارا باسم المازنى،وهو مولود في 1890 بالقاهرة، ويرجع نسبه إلى قرية «كوم مازن» بمحافظة المنوفية، وفى نشأته واجه المازنى حياة قاسية، فقد مات أبوه وهو في سن الطفولة، وبدد أخوه الأكبر ثروة أبيه فواجه الفقر والحرمان، وحاول أن يشق طريقه معتمدًا على نفسه فتلقى تعليمه الابتدائى،والثانوى بالمدارس الأميرية،وبعد إتمامه تعليمه الثانوى التحق بمدرسةالحقوق، وعدل عن ذلك، لعجزه عن دفع الرسوم المقررة،فالتحق بمدرسة الطب،وسرعان ما انصرف عنها لأنه لم يقو على مشاهدة أول درس في التشريح والتحق بمدرسة المعلمين العليا، وتخرج فيها عام 1904 في دفعة محمد فريد أبوحديد، ومحمود فهمى النقراشى، وتخرج ليعمل مدرسا للترجمة بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم بالمدرسة الخديوية، ثم نقله «حشمت باشا»، وزير المعارف، من الخديوية إلى دار العلوم لتدريس اللغة الإنجليزية.

وسرعان ما ضاق بقيود الوظيفة فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة وكانت البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعى، ثم عمل محررا بجريدة السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبدالقادر حمزة وعمل في صحف ومجلات أخرى،وتم انتخابه عضوًا في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة،والمجمع العلمى العربى بدمشق. كان المازنى يجيد الإنجليزية وقدم الكثير من الترجمات للمكتبة العربية في النثر والشعر.

قال عنه العقاد: «إننى لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثرأديبًا واحداً يفوق المازنى في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً.والمازنى فوق ذلك واحد من رواد ومؤسسى مدرسة الديوان مع عبدالرحمن شكرى وعباس العقاد،وفى شعره دأب على التحرر من الأوزان والقوافى،وكانت الكتابات النثرية للمازنى ذات طابع ساخر من خلال كتاباته عن الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصرى، فكان يعرض لسلبيات وإيجابيات المجتمع،وكان المازنى قدتوقف عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثانى في عام 1917، واتجه إلى القصة والمقال، ومن أعمال عبدالقادر المازنى وإبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثانى، وأحاديث المازنى وحصاد الهشيم، وخيوط العنكبوت، وديوان المازنى، وصندوق الدنيا، وعود على بدء، وقبض الريح، والكتاب الأبيض ومن النافذة»، إلى أن توفى «زي النهارده» في 1 أغسطس 1949.





المصري اليوم


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by