ضبط لفظة في صحيح البخاري ...( وكان أجودُ ما يكون) أو ( وكان أجودَ ما يكون)
د. أحمد درويش
سمعت الشيخ يقول "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ (أَجْوَدُ) مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ " برفع كلمة ( أجود)...
فقلت : الصواب ( وكان أجودَ ما يكون في رمضان ) على اعتبار أن ( أجود ) خبر كان منصوب بالفتحة ، لكن الشيخ دقيق لغويا ...
فعدت إلى ضبط الحديث في صحيح البخاري فوجدته كما قال ( كان أجودُ) ...
ولها تخريجات نحوية كثيرة ذكرها الشراح ، أيسرها : أن ( أجودُ) اسم كان مرفوع بالضمة، ( ما يكون) مصدر مؤول في محل جر مضاف إليه ( في رمضان ) شبه جملة متعلق بمحذوف خبر تقديره كائنا أي كان أجودُ أحواله كائنًا في رمضان ... والعلم عند الله ...
المصدر