السلام عليكم
تحية طيبة وبعد:
من فضلكم أود الاجابة عن الأسئلة الآتية:
ــ السؤال الأول: ذكر سيبويه والمبرد أن ياء ثمانية وعلانية للإلحاق، ومن المعروف أن بناء فعلل وفعاللة مختص بالجمع، ولا يكون مثله في المفردات، وليس لنا بناء في العربية يلحق به نحو: ثمانية وعلانية، وفي موضوع الإلحاق ذكرت نصوص كثيرة أنه لابد من وجود بناء يلحق به، وإذا لم يوجد هذا البناء كانت الزيادة لتكثير الحروف، ومن ناحية أخرى لا يُستساغ إلحاق المفرد بالجمع .... فما الهدف لهذا الإلحاق حينئذ؟
ــ السؤال الثاني: ذكر ابن جني في المنصف من أن تاء بنت للإلحاق بضرس، وفي المخصص أيضًا تاء أخت للإلحاق بقفل، وإذا كان ابن يكسر على أبناء كما يكسر ضرس على أضراس، فما الذي أفادته تاء الإلحاق في بنت، حيث إن الإلحاق يهدف إلى أن تعامل الكلمة الملحقة معاملة الملحق به في التصغير والتكسير، وهنا ابن من غير تاء يكسر تكسير أضراس... فأرجو التوضيح.
ــ السؤال الثالث: هل من مصادر ومراجع تتعلق بالإلحاق في القرآن الكريم؟
ودمتم في خدمة لغتنا العربية وسدد الله خطاكم وبارك مجهوداتكم.